رئيس الوزراء الفلسطيني يُدين جريمة الاحتلال في كفر دان ويدعو إلى توفير الحماية للشعب
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الدول التي صوتت لصالح طلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية في حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، لاتخاذ تدابير وقائية سريعة وتوفير الحماية.
وأدان رئيس الوزراء جريمة الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر دان غرب جنين، والتي أسفرت عن مقتل الشابين محمد سامر حوشية، وفؤاد محمود أحمد عابد، بحسب موقع "روسيا اليوم" الأخباري.
وقال إشتية إن هذه الجريمة تعكس فكر وسلوك الجناة الذين يواصلون جرائمهم دون خوف من حساب، أو تحسب من عقاب، محملا تل أبيب المسؤولية الكاملة عن التداعيات التي قد تنجم عن عمليات القتل والاستباحة اليومية.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت قرية كفردان، وحاصرت منزلي ذوي الشابين أحمد أيمن إبراهيم عابد، وعبد الرحمن هاني صبحي عابد، لهدمهما، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة أصيب خلالها ثمانية مواطنين بالرصاص، وأعلن لاحقا عن وفاة اثنين منهما متأثرين بإصابتهما.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية الاقتحام الشاب ماهر هاني عابد، بعد أن داهمت منزله، وهو شقيق الشهيد عبد الرحمن.
وفي مدينة جنين، انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مستشفى ابن سينا، حمل المشاركون فيها جثماني الشابين عابد وحوشية على الاكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها، مرددين الهتافات المنددة بجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.
ودعا المشاركون في المسيرة إلى تعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الأقوى لمواجهة اسرائيل، مطالبين بضرورة توفير الحماية الدولية خاصة في ظل الحكومة الإسرائيلية الجديدة المتطرفة.