السبت 23 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

ألمانيا تبدي ارتياحها حيال تخفيف حدة الصراع بين صربيا وكوسوفو

الشورى

أبدت الحكومة الألمانية ارتياحها حيال تخفيف حدة الصراع بين صربيا وكوسوفو.

وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية كريستيانه هوفمان اليوم الاثنين: "إنها لعلامة جيدة أن الجانبين تقاربا من بعضهما البعض وأن الأقلية الصربية في شمال كوسوفو أزالت حواجز الطرق". وأضافت هوفمان أن حكومة كوسوفو أعادت فتح أكبر معبر حدودي مع صربيا، مشيرة إلى أن المهم الآن في المقام الأول هو "مواصلة دعم الحوار بين صربيا وكوسوفو، وهذا ما تفعله الحكومة الألمانية بشكل نشط للغاية". وقالت هوفمان إن ألمانيا تدعم أيضا جهود الوساطة التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي. في الوقت نفسه، رفضت هوفمان ومتحدث باسم الخارجية الألمانية التعليق على مطالبة رئيس وزراء كوسوفو البين كورتي بزيادة عدد جنود حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بلاده، وقالت هوفمان إن ألمانيا تركز مبدئيا على دعم الحوار. كان كورتي قال في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة أمس الأحد إن "الزيادة الكبيرة لعدد جنود الناتو والتجهيزات العسكرية في بلادنا من شأنها أن تحسن وضع الأمن والسلام في كوسوفو وفي منطقة غرب البلقان برمتها". يذكر أن قوات "كفور" التي يقودها الناتو تعمل منذ عام 1999 على ضمان الأمن في كوسوفو بأكملها، وتضم هذه القوات في الوقت الراهن نحو 3800 جندي بينهم نحو 70 جنديا من ألمانيا. كانت كوسوفو جزءا من صربيا في السابق، وذلك قبل أن تستقل عنها في عام 2008 غير أن صربيا لم تقبل بهذه الخطوة ولا تزال تدعي أحقيتها بالسيادة على كوسوفو. كان مسلحون متشددون صرب قاموا في الأسابيع الماضية بنصب حواجز في أكثر من عشرة مواقع في شمال كوسوفو، وأغلقت هذه الحواجز الطرق المؤدية إلى معبرين حدوديين مع صربيا، وجاءت هذه الخطوة احتجاجا على اعتقال ضابط صربي سابق في شرطة كوسوفو تتهمه السلطات الكوسوفية بإصدار أوامر بشن هجمات على لجنة الانتخابات. كانت محكمة في بريشتينا قضت يوم الأربعاء الماضي بالإفراج عن الضابط ووضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله. وكان الرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش أعلن إزالة الحواجز قبل بضعة أيام.

تم نسخ الرابط