سامر رجب يكتب: ادعموا حملة "تصدو معنا" لمكافحة شائعات السوشيال ميديا
مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة وعصر المعلومات، حيث توجد العديد من مصادر المعلومات الصحيحة والمغلوطة، لذلك اخذت وزارة الشباب والرياضة على عاتقها مسئولية مواجهة تلك الشائعات والتصدى لها بكل حزم وفقا لتوجيهات القيادة السياسية للدولة، وذلك للحد من تداول انتشارها ومعرفة المصادر الموثوق منها لمعرفة الحقائق.
لذلك أطلقت حملة تحت شعار «تصدوا معنا»، للتوعية بالأخطار الناجمة عن الشائعات، ولمواجهة كافة التحديات التى تواجهنا فى الوقت الراهن.
برنامج الحملة إقامة دورات تدريبية من متخصصين كبار بكافة الجامعات و المدارس لتوعية الشباب المصرى بالتصدى للتحديات التى تواجه الدولة المصرية سواءً فى الداخل أو الخارج بما يتضمنه ذلك من مواجهة الشائعات، والأخبار المغلوطة، والحث على نشر مزيد من الوعى بالقضايا المعاصرة، وإعداد جيل قادر من الشباب على مواجهة الشائعات، وعدم الانصياع وراء الإعلام الخارجى الهدام والمروج للشائعات وزرع الإحباط لدى الشباب المصرى، والقيام بدورنا تجاه وطننا مصر حمايةً لحاضره وصوناً لمستقبله.
"تصدوا معنا " لإعداد مدربى مواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومى، بمشاركة 85 متدربا من خريجى دورات الدراسات الاستراتيجية والأمن القومى والتى تنظمها الوزارة بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية، ممن اجتازوا المقابلات الشخصية بالمرحلة الأولى من محافظات (القاهرة، الإسكندرية، السويس، الغربية، الشرقية، الوادى الجديد، أسيوط، المنيا، سوهاج، بورسعيد، مطروح) بمركز التعليم المدنى بالجزيرة.
- هدف الحملة : الحملة تستهدف حشد الجهود الشبابية والمجتمعية للحفاظ على الدولة الوطنية المصرية، والاصطفاف حول السياسات والمواقف التى تتخذها داخليًا وخارجيًا، وتعميق سياسات بناء الإنسان المصرى فى جميع المجالات من خلال مجموعة متكاملة من الأنشطة التى يتم تنفيذها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفى التجمعات الشبابية والرياضية المختلفة.
- التوصيات التي جاءت بها حملة" تصدي معنا "التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المجلس الأعلى للإعلام ووزارة الأوقاف : - اعتماد مناهج مواجهة الشائعات في الجامعات. -التوسيع في البرنامج ليشمل جميع المحافظات. -التنسيق مع مجلس الوزراء للتصدي للشائعات. تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء للمتلقي الشبابي الأول.
مما لا شك فيه أن الدولة المصرية في حاجة لمثل هذه الحملة في الوضع الراهن و في حاجة للاهتمام بالسوشيال ميديا و دراسة خطورتها في حروب الجيل الرابع.