الأحد 24 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

رغم توتر العلاقات.. الصين الشريك التجاري الأكبر لألمانيا للعام الـ7 على التوالي

الشورى

أفاد المكتب الإحصائي الفيدرالي الألماني خلال بيانات أصدرها اليوم الخميس، أن الصين أصبحت أكبر شريك تجاري لـ ألمانيا للعام السابع على التوالي في عام 2022.

ووفقا للبيانات الصادرة عن المكتب الإحصائي الفيدرالي، على الرغم من التأثير المستمر لوباء كورونا، بلغت قيمة البضائع المتداولة بين البلدين 297.9 مليار يورو العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة 20٪.

كما بلغ العجز التجاري لألمانيا مع الصين 84.3 مليار يورو، وهو أعلى عجز سجله مكتب الإحصاء الفيدرالي منذ عام 1950، وذلك حسبما ذكر موقع "Zaobao" الصيني.

وفي عام 2022، ارتفعت واردات ألمانيا من الصين إلى 191.1 مليار يورو، بزيادة قدرها 33٪ عن العام السابق. ومع ذلك، فقد شهد حجم الصادرات ركودًا بشكل أساسي، مع زيادة بنسبة 3 ٪ فقط في عام 2022، لتصل إلى 106.8 مليار يورو؛ وتراجعت الصين مرتبتين في ترتيب وجهات تصدير البضائع الألمانية إلى المركز الرابع.

وفي السنوات الأخيرة، أصبحت العلاقة بين الدول الغربية والصين متوترة بشكل متزايد، وألمانيا تشعر بقلق متزايد من أن سلسلة التوريد والتجارة الخاصة بها تعتمد بشكل مفرط على الصين.

أفاد المكتب الإحصائي الفيدرالي الألماني خلال بيانات أصدرها اليوم الخميس، أن الصين أصبحت أكبر شريك تجاري لـ ألمانيا للعام السابع على التوالي في عام 2022.

ووفقا للبيانات الصادرة عن المكتب الإحصائي الفيدرالي، على الرغم من التأثير المستمر لوباء كورونا، بلغت قيمة البضائع المتداولة بين البلدين 297.9 مليار يورو العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة 20٪.

كما بلغ العجز التجاري لألمانيا مع الصين 84.3 مليار يورو، وهو أعلى عجز سجله مكتب الإحصاء الفيدرالي منذ عام 1950، وذلك حسبما ذكر موقع "Zaobao" الصيني.

وفي عام 2022، ارتفعت واردات ألمانيا من الصين إلى 191.1 مليار يورو، بزيادة قدرها 33٪ عن العام السابق. ومع ذلك، فقد شهد حجم الصادرات ركودًا بشكل أساسي، مع زيادة بنسبة 3 ٪ فقط في عام 2022، لتصل إلى 106.8 مليار يورو؛ وتراجعت الصين مرتبتين في ترتيب وجهات تصدير البضائع الألمانية إلى المركز الرابع.

وفي السنوات الأخيرة، أصبحت العلاقة بين الدول الغربية والصين متوترة بشكل متزايد، وألمانيا تشعر بقلق متزايد من أن سلسلة التوريد والتجارة الخاصة بها تعتمد بشكل مفرط على الصين.

ومن ناحية أخري، أصدر مركز الفكر الاقتصادي الألماني "IfW Kiel" تقريرًا أمس ذكر فيه، أن "ألمانيا بحاجة ماسة إلى استراتيجية تنويع" للابتعاد عن الصين لضمان توفير المواد الخام والسلع الأساسية، وخاصة المنتجات الإلكترونية.

وتعتبر الولايات المتحدة هي ثاني أكبر شريك تجاري لألمانيا والوجهة الأولى لسلع "صنع في ألمانيا"، حيث تستوعب واردات بقيمة 156 مليار يورو.

وستشهد ألمانيا، وهي قوة تصدير تقليدية، انخفاض فائضها التجاري إلى 79.7 مليار يورو في عام 2022 ، وهو أدنى مستوى منذ عام 2000، بسبب ارتفاع تكاليف استيراد الطاقة.

تم نسخ الرابط