وزير السياحة والآثار يشهد افتتاح تطوير المتحف المصري بالتحرير
افتتح أحمد عيسي وزير السياحة والآثار ، اليوم المرحلة الأولى من تطوير المتحف المصري بالتحرير، بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور على عبدالحليم مدير المتحف المصري بالتحرير، كريستيان جريكو رئيس اتحاد المتاحف الأوروبية.
من جانبه أعلن الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وضع أول بردية تم اكتشافها كاملة منذ أكثر من 100 عام بمنطقة آثار سقارة ضمن الكشف الأثري الأخير للبعثة المصرية هناك في المتحف المصري بالتحرير، وذلك ضمن خطة العرض المتحفي. أشار الأمين العام المجلس الأعلي للأثار، إلى أنه تم إجراء أعمال الترميم والمعالجة للبردية وأفادت بأنها تحتوي على نصوص من كتاب الموتى، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال تنظيفها وترميمها وترجمتها من الهيراطيقية إلى الهيروغليفية واللغة العربية، تمهيدًا لعرضها بالمتحف المصري بالتحرير بعد أن أوصت لجنة سيناريو العرض المتحفي بعرضها.
أفاد أن البردية التي تم اكتشافها منذ عدة أسابيع بمنطقة آثار سقارة يصل إلى ٣٦ سم، وهي أول بردية كاملة وهي الوحيدة التي اكتشفت بأيادي مصرية، وهي البردية الوحيدة التي سميت باسم مصري.
أضاف وزيري إلي أنه سيتم عرضها بالمتحف المصري بالتحرير تحت اسم وزيري نسبة الي الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة الأثرية العاملة في مجال الحفريات بمنطقة آثار سقارة والتي عثرت علي البردية.
وأعرب دكتور حسن سليم أستاذ الآثار المصرية في جامعة عين شمس، أن اليوم يوم خاص لعلماء الاثار المصرية لنجاح مشروع تطوير المرحلة الأولى للمتحف المصري بالتحرير، حيث بداء المشروع في ٢٠١٨ ال ٢٠٢٢ ، وتم بيد متخصصين مصريين في علم المصريات بالإضافة الي مديري ٥ متاحف أوروبية أبرزها تورين واللوفر.
أوضح حسن خلال كلمه له ، أن مشروع تطوير بعض قاعات المتحف المصري بالتحرير، القاعة الأولي عصور ماقبل التاريخ وسيناريو العرض والذ ينقسم الي قسمين منها اهم الآثار الملكية أول تمثال ملكي في الحضارة المصرية ونقوش مقبرة ملكية ، والثاني الأواني الفخارية.
لفت انه تم إعادة عرض وترميم قاعات العصر المتأخر منها الآثار المكتشفة بتونه الجبل ، إعادة عر كنوز تانيس كاملة لأول مرة.