رئيس الرقابة النووية يقدم عرضا تفصيليا عن أهم محطات البرنامج السلمي المصري
التقى الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية اليوم، الإثنين، بـ Neil Victor Jarvis، مسئول إدارة برامج الدعم الفني الخاصة بأفريقيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يقوم بزيارة إلى مصر في الفترة من 5-9 مارس 2023. بدأت الزيارة، بتقديم عرض تفصيلي من الدكتور سامي شعبان، عن أهم محطات البرنامج النووي السلمي المصري، بدءًا من الستينيات مرورًا بتوقيع اتفاقية حكومية مع دولة روسيا الاتحادية لبناء وتشغيل المفاعلات الأربعة لمحطة الطاقة النووية بما في ذلك التدريب وتطوير البنية التحتية التنظيمية. وانتقل العرض، بعد ذلك إلى الحديث عن الإطار التشريعي الوطني المنظم للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وخاصة القانون رقم 7 لسنة 2010 والمعدل بالقانون رقم 211 لسنة 2017، الذي أُنشأت بموجبه هيئة الرقابة النووية والاشعاعية كهيئة مستقلة تتولى جميع الأعمال التنظيمية، والمهام الرقابية المتعلقة بالأنشطة النووية والاشعاعية للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. وشمل العرض أهم المراحل التي مرت بها هيئة الرقابة النووية والاشعاعية بدءًا من نشأتها عام 2012 مرورًا بكافة الجهود التي بُذلت في سبيل خلق هيئة رقابية مستقلة، حيث تم وضع نظامًا فريدًا متكاملًا لإدارة المعرفة وبناء القدرات، يعزز دورها الرقابي والتنظيمي على الأنشطة النووية والإشعاعية بجمهورية مصر العربية، بمستوى عالمي يعتمد على أسس متطورة وفاعلة، بما يحقق توافر القدرات اللازمة للاستفادة من التكنولوجيا النووية في شتى المجالات مع ضمان سلامة الإنسان والبيئة من المخاطر المحتملة لهذا الاستخدام.
وشملت الزيارة، عقد جولة في مقر الهيئة، تضمنت مركز التميز والمنوط به تحديد القدرات والمهارات المطلوبة لتنفيذ مهام ومسؤوليات كل وظيفة من خلال منظومة الإدارة المتكاملة، ومعامل الهيئة المختلفة المزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات، ومركز دعم الأمن النووي الذي تم تدشينه بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يناير ٢٠٢٠ ليشكل ركيزة لبناء منظومة وطنية تتسم بالفاعلية والكفاءة وتطوير الموارد البشرية العاملة في مجال الأمن النووي، ومركز تحليل الموقف. وعقب اللقاء تم عقد اجتماع مع فريق عمل الهيئة بحضور الدكتور اسامة صديق نائب رئيس الهيئة تم خلاله بحث مشاريع التعاون الحالية والمستقبلية المقترح تنفيذها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.