وصف بأنه "أنبوب الأكسجين" .. خسائر فادحة تنتظر إسرائيل بعد انهيار "سيليكون"

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، إن الحكومة ستقيّم تأثير انهيار بنك السيليكون على الشركات الإسرائيلية وتحدد ما إذا كانت ستساعده أم لا.

تعتبر إسرائيل موطن صناعة التكنولوجيا الفائقة، وأكدت وسائل الإعلام المحلية اليوم الأحد، أن مئات الشركات المحلية قد تتعرض للانهيار بسبب بنك سيليكون فالي. حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد بريس".

وأضافت صحيفة الأعمال الإسرائيلية "غلوبس"، إن البنك يعتبر "هيئة التمويل الرئيسية للشركات الإسرائيلية" وأن سقوطه كان بمثابة "إغلاق أنبوب الأكسجين" للقطاع.

ويعتبر بنك وادي السيليكون، البنك السادس عشر في الولايات المتحدة، خدم في الغالب العاملين في مجال التكنولوجيا والشركات المدعومة من رأس المال الاستثماري. ويعد انهيارها أكبر فشل مصرفي منذ انهيار واشنطن ميوتشوال في عام 2008.

وفي وقت سابق، كان للبنك فرع في تل أبيب. وحتى الآن، لم يتضح عدد الشركات المحلية التي تتعامل مع البنك.

ومن جانبه، قال نتنياهو، إنه ومسؤولين إسرائيليين كبار سينظرون في "ما إذا كانت الإجراءات ضرورية أم لا لمساعدة الشركات الإسرائيلية التي تعاني من محنة، خاصة فيما يتعلق بالتدفق النقدي، بسبب انهيار البنك".

وقبل ذلك بيوم، أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أنه شكل فريقًا لتتبع المشكلة وتقييم تأثير انهيار البنوك على الاقتصاد الإسرائيلي.