الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

ترميم كاتدرائية نوتردام دي باريس المحترقة يكشف سرًا غامضًا بين جدرانها

الشورى

أدى حريق عام 2019 المدمر في كاتدرائية "نوتردام دي باريس" إلى اكتشاف جديد حول الأساليب المستخدمة لبناء المعلم الأيقوني، بعد أن قام الخبراء خلال ترميم الكاتدرائية بالتحقيق في الأجزاء المخفية سابقًا من المبنى.

تم نشر النتائج في مجلة «PLOS ONE» يوم الأربعاء، ووفقًا لموقع “روسيا اليوم” ، وجدوا أن نوتردام دي باريس قد تكون أول كاتدرائية قوطية معروفة تستخدم الحديد في الغالب لربط الحجارة أثناء بنائها.

تم بناء الكاتدرائية في منتصف القرن الثاني عشر ، وكانت أطول مبنى تم تشييده على الإطلاق في ذلك الوقت، حيث بلغ ارتفاع الأقبية 32 مترًا.

سر عن كاتدرائية نوتردام على الرغم من أن الأبحاث السابقة تشير إلى أن هذا السجل قد تم تحقيقه من خلال الجمع بين عدد من الابتكارات المعمارية، إلا أن الخبراء ما زالوا يفتقرون إلى فهم كامل للمواد المستخدمة في البناء أو مقدار الدور الذي شكله الحديد.

ومع ذلك، فقد سمح حريق عام 2019 لعلماء الآثار بالوصول إلى أجزاء لم تكن موجودة من قبل في نوتردام.

وحصل الفريق على عينات من مواد من 12 قطعة حديدية تستخدم لربط الأحجار ببعضها البعض في أجزاء مختلفة من المبنى ، بما في ذلك المدرجات والممرات والجدران العلوية.

واستخدم الباحثون عددًا من طرق التحليل ، بما في ذلك التأريخ بالكربون المشع بالإضافة إلى التحليل المجهري والكيميائي والمعدني. 

ووجد الفريق أن دبابيس الحديد كانت تستخدم في المراحل الأولى من البناء في ستينيات القرن الحادي عشر ، مما جعله أول مبنى يستخدم دبابيس حديدية في جميع أنحاء هيكله بأكمله.

لم يؤد التحليل إلى فهم أفضل لكيفية طرق بناء الباريسيين للكاتدرائية فقط، بل ألقى أيضًا بتفاصيل عن إمدادات الحديد لساحة المبنى وتداول الحديد والتجارة والتزوير في باريس في القرنين الثاني عشر والثالث عشر.

لا تزال أعمال إعادة بناء كاتدرائية نوتردام دي باريس مستمرةبعد حريق 15 أبريل 2019 ومن المتوقع أن تستغرق حوالي 20 عامًا حتى يتم ترميمها بشكل كامل، ومع ذلك أدت جهود الترميم إلى بعض الاكتشافات المهمة. 

تم نسخ الرابط