قبل 73 عاما، قصة ضم الضفة الغربية إلى مملكة الأردن
في مثل هذا اليوم من عام 1950 أصدر البرلمان الأردني قرارًا بضم الضفة الغربية لمنطقة نهر الأردن، عقب مبايعة مؤتمر أريحا الملك عبد الله ملكا على ضفتي نهر الأردن.
عن الضفة الغربية
الضفة الغربية هي منطقة تقع في مركز فلسطين، وظلت هي وقطاع غزة في يد العرب بعد حرب عام 1948، وسميت بالضفة الغربية في سياق ضم هذه المنطقة إلى المملكة الأردنية عقب مبايعة مؤتمر أريحا الملك عبد الله ملكا على ضفتي نهر الأردن.
تشكل مساحة الضفة الغربية ما يقارب 21% من مساحة فلسطين الانتدابية، أي حوالي 5,860 كم²، وتشمل هذه المنطقة جغرافيًا جبال نابلس وجبال القدس وجبال الخليل والشطر الغربي من غور الأردن.
احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، وتطلق على المنطقة اسم «يهودا والسامرة»، بينما تطالب منظمة التحرير الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية فيها وفي قطاع غزة.
تضاعف عدد السكان (433 ألفا عشية حرب 1948) فيها بين عشية وضحاها مع تدفق مئات الألوف من اللاجئين الذين طردهم الصهاينة من تلك المناطق، لتشهد الضفة الغربية أزمة اجتماعية واقتصادية طاحنة، وانهار الاقتصاد العربي في فلسطين.
وشهدت الضفة في مطلع الخمسينيات ما عرف بـ«أعوام العجوة»، نسبة إلى المعونات الغذائية العراقية التي ضمت كميات كبيرة من التمور.
حصل الفلسطينيون في الضفة الغربية على الجنسية الأردنية أسوة بسكان الضفة الشرقية وشاركوا في مختلف نواحي الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية في المملكة الأردنية.
المدن التابعة للضفة الغربية
تضم الضفة الغربية من المدن الفلسطينية الكبرى الجزء الشرقي من مدينة القدس، والخليل ونابلس وجنين، وطولكرم وقلقيلية، ورام الله وبيت لحم، وأريحا.
وتشكل أراضي الضفة الغربية الجزء الأكبر مساحة من الأراضي التي إصطلح على تسميتها الأراضي الفلسطينية المحتلة (التي تضم الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- وقطاع غزة)، التي تأمل قيادة منظمة التحرير الفلسطينية استعادتها في المسار التفاوضي القائم على حل الدولتين.