الأمم المتحدة تشجع الوساطة الصينية بين روسيا وأوكرانيا
في أعقاب تصريحات الرئيس الصيني" شي جين بينغ" بأن بكين سوف تعمل علي تسوية سياسية للحرب، وبحسب بيان رسمى صينى، أكد الرئيس الصيني لنظيره الأوكرانى، خلال مكالمة هاتفية هى الأولى منذ الحرب الروسية ان المبعوث الصيني سيزور أوكرانيا، علي الرغم من الترحيب العالمى بهذه الوساطة.
هو ما أكده نائب المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق"، بأن الأمم المتحدة تشجع جميع الدول الرئيسية من كل أنحاء العالم من أجل حل الأزمة الروسبة الاوكرانية.
وفي هذا الصدد علق الجانب الدبلوماسي علي هذه الوساطة الصينية بالإشادة بهذه الخطوة، مؤكدين انه إذا كان هناك دولة تستطيع أن تقوم بدور الوساطة فهى بالتأكيد الصين، ومن ناحية أخرى أكدو ان الوساطة قد تنجح وقد تفشل نظرا لصعوبة الملف.
أوضح "فرحان" حق نائب المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، بأن الأمم المتحدة تأمل في أن تواصل الصين القيام بدورفعال في حل الأزمة الأوكرانية، مؤكدا ان الأمم المتحدة تشجع جميع الدول الرئيسية من كل أنحاء العالم بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن من أجل حل الأزمة الروسية الاوكرانية.
يقول السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبقك إنه إذا كانت هناك دولة تستطيع جهود الوساطة فهى الصين، وفي هذا السياق كان الإتصال الأول من نوعه هاتفيا الذي تم بين الرئيس الصينى ورئيس أوكرانيا منذ الحرب الروسية، وأستغرق وقتا طويلا، ومن المعتقد أن البداية قد تكون مبشرة بجهود صينية لإستئناف المفاوضات مرة أخري بين أوكرانيا وروسيا، وهذا علي مستوى رؤساء الدول، ويعتبر الإتصال الصينى برئيس أوكرانيا ممكن تتبعها خطوات أخرى وليس بالضرورة بالسرعة التى يتمناها كل العالم، لكن بإنتظام،ولكن هى في العموم خطوة مبشىرة.
ويضيف هريدي: أننا ننتظر، وإذا كان هناك دولة تستطيع ان تحرك الأمور فهى بالتأكيد الصين.
ويشير السفير إبراهيم الشويمي مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن هناك إحتمالية في نجاح الوساطة الصينية وهناك إحتمالية بالفشل خاصة ان الملف الروسي الاوكرانى معقد، ولكن من خلال العلاقات القوية بين الصين وروسيا يمكن أن تأتى الوساطة الصينية في هذا الملف بثمارها وقد تنجح من خلال هذه القناة.