دكتور محمد عامر يحصل على درجة الماجستير المهني في التغذية الإكلينيكية (صور)
ناقش الباحث الدكتور محمد عامر، رسالة الماجستير بكلية الصيدلة جامعة قناة السويس، بعنوان "تاثير المغذيات الغذائية المختلفة علي التغيرات اللاجينية في السرطان"، بعضوية كل من الاستاذ الدكتورة مروة محمد عزب حماد استاذ الميكروبيولوجي و المناعة في كلية الصيدلة جامعة قناة السويس، والدكتورة منار جلال أحمد سالم، مدرس الكيمياء العضوية الصيدلية كلية الصيدلة جامعة قناة السويس، معلقين أنهم كلجنة الحكم والمناقشة فقد تم مراجعة وقراءة الانتاج العلمي للباحث وفى رأيهم أنه يرتقي لتحقيق متطلبات درجة الماجستيرالمهني في التغذية الإكلينيكية.
وقال الباحث في تصريحات لجريدة "الشورى" إن ملخص الدراسة هي أن التفاعلات بين العناصر الجينية والمغذيات تعد من العوامل الهامة المساهمة في الإدارة الصحية والوقاية من الامراض، ويمكن للتغذية أن تغير التعبير الجيني، وكذلك القابلية للإصابة بالأمراض، بما في ذلك السرطان، من خلال التغيرات اللاجينية، ويمكن للمغذيات أن تؤثر علي الحالة اللاجينية من خلال عدة آليات، مثل مثيلة الحمض النووي، وتعديلات الهيستون.
وأشار إلى أن هذه التعديلات ارتبطت إما بزيادة وإما انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، هناك أدلة مقنعة تشير إلى أن العديد من الأطعمة لها أدوار وقائية في الوقاية من السرطان، عن طريق تثبيط تطور الورم بشكل مباشر أو من خلال تعديل البيئة الدقيقة للورم التي تؤدي إلى ظروف معادية مواتية لبدء الورم أو نموه، في حين أن المدخول الغذائي من الأطعمة لا يمكن التحكم فيه بشكل كافٍ بالنسبة للجرعة، فقد أدي دور العناصر الغذائية في التخلق السرطاني إلي مزيد من الأبحاث التي تهدف إلي تطوير الأدوية والعقاقير كعلاجات للسرطان.
وأوضح أن هناك حاجة لدراسات سريرية لتقييم الجرعات المثلي للمركبات الغذائية، وملف تعريف الأمان للجرعات، لتحديد الطريقة الأكثر فاعلية للعلاج، والتوافر البيولوجي، من أجل تنظيم الأثار المفيدة المكتشفة بالفعل، ولضمان التكرار، وبالتالي فإن التغذية تمثل أداة واعدة لاستخدامها ليس فقط في الوقاية من السرطان، ولكن نأمل ايضاً في علاج السرطان.
أما عن المستخلص فتعتبر التفاعلات بين العناصر الجينية والمغذيات من العوامل الهامة المساهمة في الإدارة الصحية والوقاية من الامراض، ويمكن للتغذية أن تغير التعبير الجيني بشكل كامل، وكذلك القابلية للإصابة بالأمراض، بما في ذلك السرطان، من خلال التغيرات اللاجينية، ويمكن للمغذيات أن تؤثر علي الحالة اللاجينية من خلال عدة آليات، مثل مثيلة الحمض النووي، وتعديلات الهيستون، وارتبطت هذه التعديلات إما بزيادة وإما انخفاض خطر الإصابة بالسرطان.