دورة تدريبية عن "معلم الظل" تنظمها كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة
د.الخشت: الدورة تستهدف تحديد خطوات علمية وعملية لدمج الطالب فى البيئة المدرسية مع معلم الظل وكيفية مواجهة صعوبات التعامل مع التلاميذ
د. الخشت: كلية الدراسات العليا للتربية تمثل قاعدة الارتكاز فى النهوض بالتعليم بمعالجتها للقضايا والمشكلات التربوية وتطوير الأداء المهني للعملية التعليمية
د.إيمان هريدي: معلم الظل همزة الوصل بين الطالب ومعلم الصف والأسرة والمساعدة على الاندماج مع البيئة المدرسية
نظمت كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة إيمان هريدي عميدة الكلية، دورة تدريبية بعنوان "معلم الظل"، وذلك في إطار حرص الجامعة على المساهمة الفعالة في جهود الدولة المصرية في تطوير العملية التعليمية والتربوية.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن دورة "معلم الظل" تستهدف تحديد خطوات دمج الطالب في البيئة المدرسية العادية مع معلم الظل "المساند"، والتعرف على الأطفال داخل الفصل وخارجة وملاحظتهم وتقييمهم، وإعداد خطة التعامل مع التلميذ، والصعوبات التي قد يواجهها معلم الظل خلال مرافقة التلميذ داخل المدرسة، والصفات التي يجب أن يتسم بها معلم الظل.
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن كلية الدراسات العليا للتربية تُساهم في إعداد کوادر جديدة من المعلمين والباحثين المتميزين والمؤهلين مهنيًا والقادرين على إثراء العلم والمعرفة، وبالتالي تُمثل قاعدة الارتکاز في النهوض بالتعليم من خلال معالجتها للقضايا والمشکلات التربوية بالمؤسسات التعليمية، بما يُحقق النمو والتطور الدائمين في طرق أداء مهنة التعليم والتغلب على أي تحديات قد تواجه العملية التعليمية، مؤكدًا أن المعلم يُمثل العنصر الرئيسي في تطوير التعليم.
ومن جانبها، قالت الدكتور إيمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا للتربية، إن الدورة التدريبية الخاصة بـ "معلم الظل" تُعد من الخدمات التعليمية التي تساعد في تخطي صعوبات الدمج بالمدارس، بمشاركة الأساتذة بكليتي الدراسات العليا والتربية للطفولة المبكرة، بما يؤكد التعاون والتكامل بين كليات التربية بالجامعة وتستهدف المعلمين والعاملين في المجال التربوي وأولياء الأمور.
وأشارت الدكتورة إيمان هريدي، إلى أن معلم الظل هو المعلم الذي يرافق الطالب في البيئة المدرسية، ويُعد همزة الوصل بين من الطالب وكل من معلم الصف والأسرة، ويساعده على التكيفٌ والاندماج مع البيئٌة المدرسية والزملاء، كما يساعده على تحقيقٌ أقصى قدر من الفهم والاندماج وتأدية أدواره المطلوبة منه على الوجه الأكمل.