إعلان عاجل من الكرملين بعد تهديدات أوكرانيا بـ اغتيال بوتين
قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن القيادة الأوكرانية أظهرت مرة أخرى طبيعتها "الإرهابية" من خلال التهديد باغتيال الرئيس فلاديمير بوتين، مع إعطاء تأكيدات بأن الزعيم الروسي يتمتع بحماية جيدة.
وقال بيسكوف لقناة “روسيا-24”، إن "نظام كييف هو نظام ارهابي يتحدث عن تطلعاته الارهابية".
وكان المتحدث باسم الكرملين، يعلق على اعتراف فاديم سكيبيتسكي، نائب رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، الذي قال لصحيفة “دي فيلت” الألمانية، إن بوتين مدرج في قائمة الاغتيالات.
وقال بيسكوف، إن “مثل هذه التصريحات تظهر أن العملية العسكرية، التي شنتها روسيا في أوكرانيا في فبراير 2022، كانت أكثر من مبررة وأكثر من ضرورية وأنه يجب إكمالها”.
وعندما سئل عما إذا كانت الإجراءات الأمنية للرئيس الروسي قد تم تعزيزها بعد التهديد من كييف، أجاب بيسكوف: "ثق بي، أجهزتنا الأمنية تعرف وظيفتها وتعرف ما تفعله”.
وفي وقت سابق، ادعى سكيبيتسكي أن بوتين "لاحظ أننا نقترب منه أكثر من أي وقت مضى"، مما يشير إلى أن العملاء الأوكرانيين لم يتمكنوا حتى الآن من الوصول إليه لأن الزعيم الروسي "لا يزال متحصنا”.
وقال سكيبيتسكي، إن الحكومة الأوكرانية "تحاول قتل" رئيس شركة فاجنر الروسية، يفجيني بريجوزين، ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، ورئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف.
وفي أوائل مايو، تم تعطيل طائرتين صغيرتين بدون طيار بسبب الدفاعات الجوية، أثناء محاولتهما ضرب مقر إقامة بوتين في الكرملين في موسكو.
ولم يكن الزعيم الروسي موجودا وقت الهجوم الفاشل، ولم يصب أحد بأذى.
وعلى الرغم من نفي السلطات الأوكرانية أي تورط لها، وصفت موسكو الحادث بأنه "عمل إرهابي مخطط له مسبقا" ومحاولة اغتيال بوتين من قبل كييف.
وتعهد الكرملين بأن روسيا سترد بقوة "في أي مكان وزمان تراه ضروريا" في حين دعا رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى استخدام " أسلحة قادرة على وقف وتدمير نظام كييف الإرهابي”.