لتخفيف آثار تغير المناخ.. زراعة الأعشاب البحرية تعزز «الأمن الغذائي»
تعد الأعشاب البحرية من الطحالب البحرية الواعدة في الألفية، حيث توفر العديد من الفوائد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، في الوقت الحاضر ، بلغ إنتاج الأعشاب البحرية 35.8 مليون طن من الزراعة، وهو ما يمثل 97٪ من الإنتاج العالمي للأعشاب البحرية، مع سوق عالمي يبلغ 11.8 مليار دولار أمريكي.
تعتبر الأعشاب البحرية مصدرًا ممتازًا للأغذية البشرية المغذية بسبب محتواها المنخفض من الدهون، والمعادن العالية، والألياف، والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، والسكريات، والفيتامينات، والمركبات النشطة بيولوجيًا.
تقدم العديد من المنتجات الفرعية للأعشاب البحرية خصائص فريدة لتطوير أغذية وظيفية متنوعة لصناعات معالجة الأغذية، من منظور التخفيف من تغير المناخ، تمتص مزارع الأعشاب البحرية الكربون، وتعمل كبالوعة لثاني أكسيد الكربون وتقلل من الانبعاثات الزراعية من خلال توفير المواد الخام لإنتاج الوقود الحيوي وعلف الماشية.
يساعد نظام استزراع الأعشاب البحرية أيضًا في التكيف مع تغير المناخ من خلال امتصاص طاقة الأمواج، وحماية الشواطئ، ورفع درجة الحموضة في المياه المحيطة، وتزويد المياه بالأكسجين لتقليل آثار تحمض المحيطات ونقص الأكسجة، على نطاق محلي، علاوة على ذلك، فإنه يساهم بشكل كبير في التنمية المستدامة للوضع الاقتصادي للمرأة الساحلية من خلال توفير فرص كسب الرزق وضمان الملاءة المالية.