السياحة: استقبال أول أفواج الحج البري بمنافذ وموانئ مصر والسعودية والأردن
استقبلت أعضاء البعثة المصرية لوزارة السياحة والآثار المتواجدة حالياً بكل من ميناء نويبع البحري المصري وميناء العقبة البحري الأردني، وكذلك منفذ حالة عمار البري بالمملكة العربية السعودية حجاج الرحلات فور وصولهم.
يأتي ذلك بعد انطلاق أولى رحلات الحج السياحي البري المتوجهة من مصر إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج.
ومن جانبها، أوضحت سامية سامى، رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، أن هناك لجانا من الوزارة تم دفعها بجميع الموانئ البحرية والبرية بكل من مصر والأردن والسعودية؛ بهدف استقبال حجاج السياحة المصريين، والمتابعة المستمرة لهم، والاطمئنان عليهم من خلال التواجد بخط سير رحلة الحج البرى بدءاً من ميناء نوبيع البحري مروراً بكل من منافذ موانئ كل من العقبة الأردني وحالة عمار البري وصولاً بمكة المكرمة و المدينة المنورة.
وأكدت أن جميع اللجان تعمل على مدار اليوم وتقوم بالتنسيق والتواصل مع كافة الجهات المعنية في مصر والسعودية، وذلك حرصاً على تقديم كافة التسهيلات للحجاج وتوفير كافة سبل الراحة لهم وتذليل أي مشكلات أو عقبات أو صعوبات قد تواجههم وضمان وصولهم بسلامة الله للأراضي السعودية.
وأوضحت سامية سامي أن هذا العام قد شهد عودة تنظيم رحلات الحج البرى بعد توقفه منذ عام 2019 بسبب أزمة فيروس كورونا، وأنه تم تخفيف القيود المفروضة على الحج البرى من قبل وزارة الصحة السعودية، بالإضافة إلى الضوابط الاحترازية التي تم اتخاذها من الجانب المصري لضمان سلامة الحجاج.
وقد تم تخصيص 4 آلاف تأشيرة للحجاج البري بما يعادل 25% من إجمالي تأشيرات الحج السياحي المصري، كما أنه تم إتاحة عدد 105 أتوبيس سياحي لاستخدامهم لنقل هؤلاء الحجاج حتى مقار إقامتهم بالأراضي السعودية، بعد القيام بالفحص السياحي والفني لتلك الأوتوبيسات من قبل المختصين بالوزارة للتأكد من سلامتها وصلاحيتهم الفنية والسياحية قبل مغادرتهم للبلاد.
كما تضمنت ضوابط الحج البري هذا الموسم ألا يقل موديل السيارة عن عام 2015، وأن تلتزم الشركة بعدد مقاعد الأتوبيس السياحي طبقاً لمحضر الفحص السياحي المعتمد من الوزارة، وأن يكون ترخيص الأتوبيس ساري وصالح فنياً، بجانب التأكد من صلاحية وفاعلية جهازي محدد السرعة وجهاز GPS به، وأن يتوفر أيضاً مستلزمات الوقاية والسلامة، وكذا الالتزام بتوفير سائق احتياطي أثناء تنفيذ البرنامج لكل اتوبيس نظراً لطول المسافة، وتوافر 2 كرسي متحرك لخدمة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
كما تضمنت ضوابط الحج البرى فيما يخص السائقين بأن يكون السائق الأساسي والاحتياطي مسجلين بالوزارة وتم اجتيازهما للكشف الطبي وألا يتجاوز عمر السائق عن 60 عاما كحد أقصى وأن يكون مجتازاً الدورات التدريبية النظرية والتطبيقية اللازمة في مركز القيادة الآمنة.