بعد إطلاق تطبيق «ثريدز»| حرب الاستحواذ الإلكترونية تشتعل.. من ينتصر؟
معركة قانونية بين عمالقة وسائل التواصل الاجتماعى، هي الأولى من نوعها ولن تصبح الأخيرة، بدأت مع ظهور تطبيق " ثريدز " التابع لشركة Meta وهو يشبه فى تفاصيله تطبيق "تويتر " الذى استحوذ عليه أيلون ماسك فى أكتوبر 2022 بقيمته تصل لـ 44 مليار دولار، وهو ما دفع ماسك منذ أيام بإتهام مارك زوكربيرغ بأن شركته قامت باستخدام أسرار شركة تويتر التجارية لتطوير منصتها الجديدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وواصل اتهامه بأن شركة "ميتا قامت بتوظيف العشرات من موظفى "تويتر " السابقين الذين احتفظوا بشكل غير صحيح " بأجهزة ووثائق من الشركة ، كما قامت Meta بتكلفهم "عمداً" بالعمل عليها وطالب بالتوقف عن استخدام تلك المعلومات.
وبين هذا وذاك، يرى البعض أن ثريدز سرق حقوق الملكية الفكرية لتويتر وهناك من يرى أنها ليست سرقة على الإطلاق فهناك العديد من تطبيقات وسائل التتواصل الأجتماعى التى ظهرت مؤخراً تتشابه فيما بينها.
«الشورى» ناقشت المختصين حول تلك المعركة، لفهم تداعيات الأزمة الحالية وماهى أوجه التشابة بين التطبيقين ولماذ رحب العديد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعى به .