إيمان حمداوى تكتب: الرئيس السيسي وعد وأوفى.. مصر واحة الأمن والاستقرار

لقد صدق الشاعر عندما قال "مصر العزيزة لى وطن وهى الحمى وهى السكن وهى الفريدة فى الزمن"، فحين تسأل أي مسافر تطأ قدمه أرض الكنانة عن إحساسه في أول خطوة يخطوها على أرضها نزولا من الطائرة مهما كانت الوجهة التي جاء منها سيخبرك بشيء واحد "أحسست براحة غريبة"هنا سيأتي في ذهننا ما ذكر في كتاب الله عز و جل :﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾.

نعم إنه الأمان وهو ما تبحث عنه البشرية و أساس عيشها، مع كل خطوة تخطوها فيها تستشعره أينما ذهبت و تجولت في أزقتها وحواريها، مرة عن مرة تأسرني أرض الكنانة بحضارتها وجمالها و بشعبها كبيرا وصغيرا غنيا كان ام فقيرا، نفس الابتسامة ونفس الروح و نفس حفاوة الاستقبال.

بعد غياب عنها دام لسنين جئتها مشتاقة لكل ما فيها لكن هذه المرة لم أعرفها،لقد تغيرت نعم!تغيرت كإمرأة كنت تراها عجوز حزينة تحتفظ بملامح جمالها،لشابة تفيض سحرا ترى رونقها ساطع نوره طال العالم كله،رأيتها هذه المرة في أبهى حلة، رأيتها كما لم أراها من قبل، وهذا متوقع فهي بقيادة رجل أمين، محب، مخلص للنخاع لبلده أكد للعالم بأسره بأن مصر أم الحضارات و ستبقى كذلك، واجه و مازال يواجه كل الصعاب لكنهم "الفراعنة" يا سادة لا شيء يقهرهم، هنيئا لهذا البلد و شعبه بمن وعد فأوفى بمتحدي الازمات والصعاب "الرئيس عبد الفتاح السيسي"، وأدام الله عليكم نعمة الأمن و الأمان.

وأخيرا أتذكر أيا وطنى العزيز حماك ربي و جنبك المكاره والشرور"، إن هذه بضع كلمات نابعة من الفؤاد في حب أرض الكنانة في حب مصر.