وزارة العمل تشارك في إحتفالية تخرج 418 مُتدرباً بمجال الفندقة
أكد وزير العمل حسن شحاتة؛ اليوم الإثنين على الدور الكبير الذي تَبذله الدولة بكافة مؤسساتها الوطنية والمعنية بربط تعليم وتدريب الشباب،بمتطلبات سوق العمل في الداخل والخارج،وذلك بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يوجه الحكومة بإستمرار بتنمية مهارات الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل،داعيا الشباب إلى الإستفادة من كل الخدمات التي تقدمها الدولة في هذا الإتجاه ،والحرص على تغيير ثقافته نحو العمل الحر ،وإقامة المشروعات الصغيرة . جاء ذلك خلال كلمة الوزير ، التي ألقتها نيابة عنه؛ منال عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير ،في إحتفالية تخرج 418 مُتدرباً،ومُتدربة،وتَجهيزهم لسوق العمل في مجال الفندقة سواءُ في الداخل أو الخارج،تنسيقاً وتعاوناً بين كليات ومعاهد السياحة،وأحد المجموعات الفندقية بمصر وأفريقيا.
حضر الاحتفالية الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والأثار،ورؤساء وعمداء جامعات وكليات ومعاهد سياحية،والمدير الإقليمي لإدارة الموارد البشرية لأحد الفنادق بمصر وأفريقيا ناصر فضلي، ومحسن اش الله رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة .
وقدمت "عبد العزيز" الشكر إلى مجموعة احد الفنادق بمصر وأفريقيا على الدعوة الكريمة، ليس فقط للمشاركة مع هذه الكوكبة المتميزة في هذا الحفل الذي سَيتّخَرج منه 418 مُتدربا، ومُتدربة،وتَجهيزهم لسوق العمل في مجال الفندقة سواءُ في الداخل أو الخارج،تنسيقاً وتعاوناً بين كليات ومعاهد السياحة،ومجموعة أحد الفنادق ،ولكن لقِيمة وأهمية هذه التجربة الفريدة من التعاون والتنسيق بين شركاء العمل التي تستهدف تنمية مهارات الشباب ،وتأهليهم لسوق العمل الداخلي والخارجي،وهي قِيمةُ وهَدفُ من أهداف الدولة المصرية،والجمهورية الجديدة التي يُرسي مبادئها الرئيس السيسي،والتي من أهم أعمدتها تنمية العنصر البشري ،والإستثمار فيه،وهذا ما يتحقق الأن من خلال هذه النوعية من التجارب القائمة على الحوار الإجتماعي بين أصحاب الأهداف المُشتركة ليتحقق ما نراه اليوم من شباب جُدد يدخلون سوق العمل وهم مُسلحون بالمَهارات والتِقنيات المَطلوبة لمهن تشهد مُتغييرات وتحديات كثيرة .
وأشارت منال عبد العزيز إلى سعادتها عندما علمت أن نسبة المُتدربات بلغت 53% من إجمالي العدد الذي تم تدريبه حتى الأن ،وهو ما يؤكد مُشاركة المرأة في العمل والتنمية،وأن الحرص على دور المرأة ،والمساواة بينها وبين الرجل في العمل والإنتاج ،أصبحت عَقيدة لدى الدولة المصرية ،وهو ما يتطابق مع كافة المعايير الدولية التي تحرص الدولة على تنفيذها في كافة تشريعاتها وعلى أرض الواقع،فلقد كان الإمتثال لمعايير العمل الدولية أبرز توجيه من توجيهات الرئيس السيسي للحكومة،ليس فقط بالمساواة بين الجنسين في العمل،ولكن بترسيخ مبادئ الحوار المجتمعي،وصناعة بيئة عمل لائقة يتوفر فيها الأمان الوظيفي،وكل وسائل السلامة والصحة المهنية،ويُطبق فيها القانون،وقرارات المجلس القومي للأجور،ويتحقق فيها المصالح والأهداف المتوازنة لطرفي العملية الإنتاجية من صاحب عمل وعامل،تماشياً مع "رؤية مصر 2030" .