عائلات الرهائن الأمريكان تنتقد استجابة الصليب الأحمر لـ وضع المحتجزين في غزة
انتقدت عائلات الرهائن الأمريكيين الذين لا يزالون محتجزين في غزة استجابة الصليب الأحمر طوال الصراع خلال مائدة مستديرة إعلامية اليوم الأربعاء.
وقال روبي تشين، الذي يحتجز ابنه إيتاي تشين لشبكة “سي إن إن” الأمريكية “لقد أعربنا عن خيبة أملنا لعدم وجود حقوق الزيارة”، مضيفًا “لم يتم تقديم أي رعاية طبية للرهائن.. نحن لا نسمع صوتهم. يجب أن يُسمع صوتهم. وعلى وجه التحديد، تحديد وضعهم، ولماذا لا يُسمح بزيارتهم وحشد المجتمع الدولي خلفهم ليكونوا ضمير المجتمع الدولي”.
وأضاف أنهم عبروا عن انتقاداتهم لمسؤولي الصليب الأحمر في اجتماع في وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، وأخبر المسؤولون العائلات أن المنظمة سترد عليهم في غضون يومين.
وأضافت ليز هيرش نفتالي، قريبة أبيجيل إيدان البالغة من العمر 4 سنوات، والتي تم إطلاق سراحها يوم الأحد، أنها تعتقد أن الصليب الأحمر لا يفعل ما يكفي للإبلاغ علنًا عن ظروف إطلاق سراح الرهائن من غزة.
وتقول العائلات إنها لم تتلق أي دليل منذ 7 أكتوبر على أن أبنائها على قيد الحياة أو معلومات عن حالتهم الطبية.
وأشادت العائلات بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلة إنهم التقوا مع بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
لكنهم قالوا إنهم يتطلعون إلى أن تدعو الإدارة إلى إعطاء الأولوية للمواطنين الأمريكيين عند إطلاق سراح الرهائن.
ولفتت “سي إن إن” الأمريكية إلى أن الأسر تخطط للقاء مستشار الأمن القومي جيك سوليفان غدًا.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، دعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة الرهائن في قطاع غزة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سوليفان أمس مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريك إيجر، مؤكدًا ضرورة قيام الصليب الأحمر بزيارة الرهائن المتبقين في غزة.
ولم تعلق حركة حماس على هذا التصريح، ولم تعلن هي أو إسرائيل بعد عن الاتفاق نفسه.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر متعددة لشبكة “سي إن إن”، أنه على الرغم من اتفاق الهدنة، لم تتمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة الرهائن، وهو الوضع الذي أثار انتقادات من عائلات الأسرى.