التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (إنفوجراف)
أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من السبت 23 ديسمبر– الخميس 28 ديسمبر) ويتضمن ما يلي:
السبت ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٣
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، احتفالية تخرج الدفعة العاشرة من طلاب أكاديمية السويدى، والتي يبلغ عدد طلابها ٣٥٠ طالب وطالبة، وأقيمت بمقر مؤسسة السويدي إلكتريك بالتجمع الخامس.
وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته بتخرج هؤلاء الطلاب الذين يعدون نواة التغيير لمنظور المجتمع للعمالة الفنية، مشيرًا إلى أنه أصبح لدينا الآن ٧٦ مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، ونسعى للتوسع وإنشاء المزيد من هذه النوعية من المدارس في ظل إعداد مناهج متطورة، وآليات لبناء قدرات المعلمين، واختيار الطلاب وتقييمهم.
ووجه الوزير الشكر لأكاديمية السويدي لادخالها نظام الدمج في مدرسة التكنولوجيا التطبيقية بالعاشر من رمضان، مشيدًا بزيارته لهذه المدرسة وما لمسه من اهتمام بالطلاب ضعاف السمع، بجانب الاهتمام بجميع الجوانب الأكاديمية والعلمية والشخصية والوجدانية للطلاب مما سيكون له أثر ممتد ينعكس في انتماء الطلاب لمدارسهم ولوطنهم.
وأكد الدكتور رضا حجازى أن الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر تغيرت بفضل التعاون المثمر مع شركاء النجاح، كما أنه زاد إقبال الطلاب الحاصلين على مجاميع مرتفعة بالشهادة الإعدادية بشكل كبير على مدارس التعليم الفنى، وذلك لوجود وعي لدى الطلاب بأن هناك فرصة أمامهم للالتحاق بسوق العمل مباشرة فور تخرجهم من مدارس التعليم الفني، أو لاستكمال دراستهم من خلال الجامعات التكنولوجية بدون معادلة، أو الالتحاق بالجامعات الأكاديمية بعد إجراء المعادلة، فضلًا عن زيادة الطلب من مختلف دول العالم على هؤلاء الخريجين الذين يتم حجزهم للعمل قبل التخرج سواء فى الداخل أو خارج مصر، كما أن أحد الدول الأوروبية ستقوم بتشغيل ٥٠٠ طالب للعمل لديها.
وأوضح الوزير أن الاعتماد الدولي هو أحد ما يميز أكاديمية السويدي، فضلًا عن إعداد طلابها بمواصفات العمل ليس فى مصر فقط بل للمنافسة الدولية، مؤكدًا أن الحكومة المصرية حريصة على التعاون مع القطاع الخاص، والذي بدوره يدعم إحداث نهضة للتعليم فى مصر.
وأضاف الوزير أن مؤسسة السويدى لديها قدرة على تكوين شراكات عديدة مع القطاع الخاص، لدعم ومساعدة الوزارة، حيث تعطي هذه الشراكات صورة متكاملة ونجاحات أكبر وهذه من مميزات أكاديمية السويدى التي نشهدها.
وتابع الوزير أن الخطة الاستراتيجية للوزارة ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ مبنية على برنامج الحكومة الذي يستهدف بناء الإنسان المصرى، وحماية الأمن، والتشغيل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام كلمته، قدم الوزير التهنئة لأكاديمية السويدي وكل الشركاء، وتقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير لكافة السادة الحضور المشاركين على دعمهم المتواصل للوزارة، ولمبادراتهم المختلفة لتطوير التعليم الفني.
كما توجه بخالص الشكر والتقدير لممثلي شركة السويدي، على تعاونهم المثمر والمتواصل وحرصهم على تعظيم أوجه التعاون مع الوزارة، متمنيًا تحقيق المزيد من الشراكات والتعاون مع كافة المعنيين.
وفى كلمته، وجه المهندس أحمد السويدى رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدى إليكتريك، الشكر لكل فريق العمل والشركاء لاقتناعهم بفكرة أن الشباب هم المستقبل، مؤكدًا أن الشباب هم مستقبل مصر وقوتها، وأن التعليم على رأس أولويات المؤسسة وأهمها.
وأعرب رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدى إليكتريك عن سعادته بتخريج أكثر من ألف خريج كل سنة، حيث تقوم الشركة بالتركيز عليهم فى التعليم ورفع مستواهم لأنهم أساس الشركة ومستقبلها، مؤكدًا أنه فخور بالشباب والخريجين، وأن الغد أفضل بالجهود المبذولة والتعاون بين الشركاء.
ومن جانبها، قدمت حنان الريحانى الرئيس التنفيذى لمؤسسة السويدى اليكتريك الشكر والتقدير لوزير التربية والتعليم وقيادات التعليم الفنى، والشركاء الراعين على دعمهم لمؤسسة السويدى، مشيرة إلى أن الأكاديمية تضم الآن ٤ مدارس، مدرستين فى العاشر من رمضان، ومدرسة فى مدينة السادات، ومدرسة تكنولوجيا تطبيقية فى بورسعيد، وسيستمر التوسع وإنشاء مدرسة أخرى فى منطقة قناة السويس، بالتعاون مع بنك مصر.
وأوضحت حنان الريحانى أن عدد الطلاب فى الأكاديمية يبلغ ٤ آلاف طالب، وأكثر من ٢٠٠٠ خريج كانوا إضافة قوية للصناعة كأعضاء فاعلين فيها، مشيرة إلى أنه تم إنشاء فصل لذوى القدرات الخاصة فى العام الماضى، وهو ما يعد إضافة ورسالة جيدة للطلاب لكيفية التعامل والقبول، كما إنه تم اكتشاف قدرات قوية لدى هؤلاء الطلاب.
وقد تضمن الحفل عرضًا لتجربة الطالب حسن أشرف من ضعاف السمع وذلك بلغة الإشارة حول التحاقه بأكاديمية السويدي، والتدريب الذي تلقاه من مصنع BTM ، ودعم الأكاديمية له ولزملائه حتى يحققوا التفوق الدراسي، كما تضمن الحفل أغنية لطالبات ضعاف السمع في الأكاديمية بلغة الإشارة، وفيلمًا تسجيليًا عن أكاديمية السويدي الفنية.
وقد كرم الدكتور رضا حجازي الطلاب الخريجين وقدم لهم التهنئة، متمنيًا لهم التفوق في حياتهم المستقبلية.
السبت ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٣
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فعاليات ختام فعاليات المسابقة الوطنية للمهارات مصر ٢٠٢٣ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (جى اى زد)، واتحاد الصناعات المصرية.
وفى مستهل كلمته، أكد الدكتور رضا حجازى أن التعليم الفنى مستقبل مصر ، وأن هناك علاقة كبيرة بين الاقتصاد والتعليم الفنى، مشيرا إلى أن الخطة الاستراتيجية للتعليم الفنى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩ بنيت على ٣ أهداف استراتيجية لبرنامج الحكومة، وهى بناء الانسان، وحماية الامن، والتشغيل، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تدعم أهداف الخطة الاستراتيجية للوزارة القائمة على ضوء تحليل قطاع التعليم، وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن الصورة الذهنية للتعليم الفنى تغيرت بالفعل، بدليل حصول عدد كبير من أبنائنا الطلاب الذين يلتحقون بمدارس التكنولوجيا التطبيقية أو التعليم الفنى على مجموع يسمح لهم بالالتحاق بالتعليم العام، وهو ما يعكس وعى الطلاب وأولياء الأمور ، لافتا إلى أن هؤلاء الطلاب سيصبح لديهم فرص الالتحاق بالعمل قبل التخرج، بجانب امكانية استكمالهم التعليم الجامعى من خلال الجامعات التكنولوجية، والتعليم الأكاديمي بعد إجراء المعادلة، مشيرا إلى أن فتح المسارات للتعليم الفنى واحد من أسباب تغير الصورة الذهنية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تستهدف تأهيل الطلاب للتنافس على المستوى الدولي، لافتا إلى أن التعليم الفنى فى مصر قفز فى مؤشر المعرفة العالمى من المركز ٨١ إلى المركز ٤٦.
وتابع الدكتور رضا حجازي أن ٥٠% من مدارس التعليم الفنى تطبق حاليا تطبق نظام الجدارات، كما أن الوزارة أصبح لديها ٧٦ مدرسة تكنولوجيا تطبيقية فى مختلف التخصصات، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت خطوات ملموسة سواء فيما يتعلق ببناء المدارس أو تطوير المناهج أو الارتقاء بأداء المعلمين للوصول إلى خريجين مؤهلين لسوق العمل بما يحقق الاستدامة.
وأشار الوزير إلى أن هذه المسابقة تتم كل عاميين، بين كل شباب العالم فى الدول المختلفة، للتسابق فى مدى إكسابهم للمهارات المستخدمة، مشيرا إلى أن اجراء هذه المسابقة الوطنية استهدف تشكيل فريق مصري يشارك في المسابقة العالمية للمهارات WorldSkills بالعاصمة الفرنسية باريس خلال شهر سبتمبر المقبل، حيث شارك في المسابقة ١٥٠٠ طالب ووصلت التصفية إلى ٤٥ طالبا.
وأكد الدكتور رضا حجازى أن الوزارة تستهدف توطيد الشراكة مع القطاع الخاص لدعم خطواتها في تطوير المنظومة التعليمية ككل، وخير دليل هي مدارس التكنولوجيا التطبيقية .
وفي ختام كلمته، وجه الوزير الشكر لجميع الطلاب المشاركين وعددهم ١٥٥٠ وأولياء الأمور والمعلمين، معربا عن تقديره لكافة الجهات الداعمة والمشاركة والوكالة الألمانية للتعاون الدولى (جى اى زد) واتحاد الصناعات المصرية.
ومن جانبه، أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن هذه المسابقة تُجسد حرص القيادة السياسية على تمكين الشباب ورعاية مواهبهم والاهتمام بالتعليم الفنى ضمن رؤية مصر 2023، وتأهيلهم للتميز في سوق العمل، وتزويدهم بالوسائل المعرفية والإمكانات اللازمة للتفوق في مسيرتهم المهنية، من أجل المساهمة بشكلٍ فعالٍ في بناء الدولة وتحقيق ريادتها في مختلف مجالات التنمية وتشجيع الشباب على التميز وتدريبهم على الإبداع والابتكار، وتأهيلهم للريادة في الأعمال والمهن المختلفة.
وأشاد محافظ القاهرة بالتعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومشروع دعم التشغيل المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جى اى زد) مصر واتحاد الصناعات، بما يعزز الشراكات القوية والتعاون الدولي في تنظيم وتنفيذ هذه المسابقة والتى تأتى ضمن استعدادات مصر للمشاركة فى المسابقة العالمية للمهارات WorldSkills، والتي ستقام في مدينة ليون بفرنسا خلال الفترة من 10 إلى 15 سبتمبر 2024.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن هذه المسابقة تعد فرصة للطلبة والشباب ذوي المهارات المتميزة لإثبات وتنمية قدراتهم التنافسية التي ستحفزهم على تحسين مهاراتهم باستمرار والسعي لتحقيق إنجازات أفضل ، كذلك رفع مستوى الوعي المجتمعي بالتخصصات والمهن التي تقوم على التعليم الفنى بما يسهم في إعداد القوى العاملة اللازمة لتلبية متطلبات النمو الاقتصادي والتكنولوجي فى مصر ويفى بمتطلبات سوق العمل من خلال تعزيز الشراكة مع مؤسسات القطاعين الحكومى والخاص.
وفى كلمته، أكد الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، أن هذا اليوم يوما عظيما، حيث أن التعليم الفنى يضم ٢,٣ مليون طالب ويعتبر هذا العدد كبير جدا، مقارنة بدول كثيرة فى العالم، وهو ما يستلزم التركيز على الاستثمار فى رأس المال البشري، حيث يتم تخريج الفنيين فى جميع الأنشطة الاقتصادية، الزراعة والصناعة، والسياحة ، والفندقة، وهذا يؤكد أن مستقبل مصر الاقتصادى مشرق.
وأوضح الدكتور مجاهد أن مهمتنا فى وزارة التربية والتعليم اثقال مهارات الطالب المطلوبة فى سوق العمل، وفى نفس الوقت أن تكون سلوكياته متسقة مع الصناعة التى يعمل فيها، مشيرا إلى أننا بدأنا منذ ست سنوات فى توجه جديد فى تحديث التعليم الفنى، من خلال إنشاء الكثير من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع رجال الأعمال، وإنشاء مراكز تميز مع شركات صغيرة ومتوسطة.
وأشار الدكتور محمد مجاهد أن الوزارة لديها مدارس تكنولوجيا تطبيقية فى مجال تكنولوجيا المعلومات بعدد ١٢ مدرسة بالتعاون مع شركة we.
وفى كلمته، أعرب السيد أندرياس أدريان منسق قطاع التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الألمانية GIZ عن سعادته برؤية طلاب مصريين متميزين من الشباب المهنيين ينضمون إلى مثل هذا الحدث الدولي، ويظهرون تقدم الإصلاح في التعليم الفني، مشيرا إلى أنه لابد من الإشارة إلى أن نجاح الطلاب يأتي نتيجة لدعم الشركات والآباء والمعلمين، في ظل جهود مشتركة لتحقيق الفوز! ومن دلائل نجاح هذا الجهد المشترك هو وجود عدد كبير من الطلاب المتميزين، وليس فقط الفائزين.
وتأتي المسابقة في إطار استعداد مصر للمشاركة في المسابقة العالمية للمهارات WorldSkills، والتي ستقام في مدينة ليون بفرنسا خلال الفترة من 10 إلى 15 سبتمبر 2024.
وقد استهدفت المسابقة الوطنية للمهارات مصر 2023، تنمية وتطوير مهارات وقدرات طلاب التعليم الفني وتعزيز روح التنافسية لديهم، كما يعكس تنظيم هذه المسابقة الالتزام القوي بتطوير التعليم الفني وفقًا لرؤية مصر 2030، وتوفير فرص منافسة عالية الجودة وعرض مهارات الطلاب وتعزيز قدرات الشباب الموهوبين في مصر.
وجدير بالذكر، أنه تم إجراء اختبارات المرحلة الأولى للمسابقة في الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر 2023، حيث تقدم للاختبار عدد 1515 طالبًا وطالبة للمشاركة في 15 مهارة مختلفة، مثل للمشاركة في (۱٥) مهارة مختلفة، مثل: (مهارات الطاقة المتجددة، وإدارة أنظمة شبكات تكنولوجيا المعلومات، وصناعة المجوهرات والخراطة باستخدام برمجة الحاسب الآلي CNC ، وتكنولوجيا السيارات والميكاترونيكس، والتركيبات الكهربائية، والميكانيكا الصناعية، والتبريد والتكييف، وكابلات شبكة المعلومات، وتكنولوجيا التصميم الجرافيكي)، ثم تأهل للتصفيات النهائية 75 طالبا وطالبة، حيث تتضمنت التصفيات العملية اختيار الطلاب الثلاثة الأوائل في كل مهارة من خلال اختبارات تجري في صورة تنفيذ مشروع عملي بدأ من يوم الخميس ٢١ ديسمبر واستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية.
الأحد ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٣
قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بجولة مفاجئة في مدرستين بحى الأسمرات بالقاهرة، والعمرانية بالجيزة؛ وذلك للوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والالتزام بالقرارات المنظمة للعملية التعليمية.
وبدأ الوزير جولته بزيارة مدرسة تحيا مصر الابتدائية التابعة لإدارة المقطم التعليمية بحى الأسمرات، والتى يبلغ عدد طلابها ٤٢٠٠ طالبا.
وتفقد الوزير عددا من الفصول في المدرسة، حيث شدد على أهمية الحفاظ على نظافة الفصول وانتظام المعلمين، كما شدد أيضا خلال الجولة في المدرسة على تكثيف المتابعة الميدانية يوميا لكافة المدارس التابعة للإدارة التعليمية واجراء زيارات مفاجئة من قبل الادارة التعليمية والمديرية التعليمية، وتكريم المعلمين المتميزين وفقا لأدائهم ومواجهة السلبيات.
واطلع وزير التربية والتعليم كذلك على سجلات الحضور والغياب اليومية للطلاب، والتي عكست انتظام حضور الطلاب في المدرسة، كما اطلع على دفتر الحضور والانصراف للمعلمين، ووجه بعدم السماح بالإجازات أثناء فترة الامتحانات.
وأكد الدكتور رضا حجازي أنه سيقوم بجولات مفاجئة ومكثفة لمختلف المدارس على مستوى الجمهورية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة ثورة التصحيح الإعدادية بنين التابعة لإدارة العمرانية التعليمية بمحافظة الجيزة، والتي يبلغ عدد طلابها ٢١٤٥.
وقد تفقد الوزير أحد الفصول الدراسية للصف الثانى الإعدادى أثناء حصة مراجعة العلوم، وأجرى حوارا مع الطلاب عن كيفية استفادتهم من شرح الدرس.
كما أكد الوزير على أهمية تحقيق متعة التعلم المنتج للمعرفة والابتعاد عن أسلوب الحفظ والتلقين، حيث أجرى الدكتور رضا حجازي حوارا تفاعليا مع الطلاب حول المناهج الدراسية وكيفية تلقيهم المعلومات، مؤكدا أهمية التركيز أيضا على تحفيزهم وتطوير مهاراتهم الحياتية .
كما تفقد الوزير أيضاً احد الفصول الدراسية بالمدرسة خلال شرح مادة اللغة الإنجليزية، حيث أثنى الدكتور رضا حجازي على أسلوب المدرسة في شرح المنهج وايصال المعلومات للطلاب بأسلوب متميز.
وفي إطار متابعة سير العملية التعليمية بالمدرسة، وجه الوزير مدير المدرسة بأهمية متابعة تسجيل الحضور والغياب وتفعيل الغياب الالكترونى، وتفعيل لائحة النظام والانضباط المدرسى.
والجدير بالذكر أن جولة الوزير تأتي في إطار متابعة توجيهاته الأخيرة خلال اجتماعه مع مديري المديريات التعليمية لضمان انتظام سير العملية التعليمية على مستوى الجمهورية.
الثلاثاء ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٣
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، احتفالية إطلاق المنهج السكاني، الذي يتم بالشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار، والمجلس القومي للسكان، والتي نتج عنها إعداد منهج متخصص للدارسين الكبار، عنوانه "تعلم لجودة الحياة"، ويتناول القضايا السكانية المختلفة، ويربطها بقضية الأمية، في إطار تعليمي توعوي تثقيفي.
وفى مستهل كلمته، رحب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالحضور، مؤكدًا أن إطلاق المنهج السكاني يأتى في إطار الجهود والتوجهات السياسية بالاهتمام بقضية الأمية، وقضية الزيادة السكانية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠.
وأوضح الوزير أن هناك علاقة بين مستوى التعليم والزيادة السكانية، فكلما ارتفع مستوى التعليم تقل معدلات الإنجاب، مشيدا بالتعاون بين المجلس القومى للسكان والهيئة العامة لتعليم الكبار فى هذا الإطار، كما أشار إلى أن هذا المنهج يستهدف شريحة عمرية من سن ١٥ إلى ٣٥ عاما.
وقال الوزير إن الأُمي ليس جاهلا ولكنه يمتلك مفردات ولا يعى رموزها، مشيرًا إلى أن مصطلح الأمية تم استبداله بالقرائية لأنه يشمل الوعى والتمكين، مؤكدا أهمية وجود المدخل التنموى للقضاء على الأمية من خلال مواجهة الإحجام عن التعليم أو الارتداد عنه.
وأشار الدكتور رضا حجازى إلى أن وزارة التربية والتعليم بصدد الإعداد لمؤتمر قومى عن قضية الأمية من خلال الهيئة العامة لتعليم الكبار والمركز الإقليمي لتعليم الكبار في سرس الليان.
وأوضح الوزير أهمية التعاون مع المجتمع المدنى، باعتباره الأكثر دراية ومعرفة بكافة المعلومات عن الأميين وأماكن إقامتهم، مؤكدا أن قضية الأمية قضية تكاتفية تستوجب مواجهتها تعزيز التعاون مع الشركاء والمجتمع المدنى وربطها بالوعي والتمكين.
كما أكد الوزير أهمية جذب المرأة الأمية للتعليم لصقل مهاراتها والاستفادة من التعليم فى حياتها والقضاء على إحساسها بالقلق والتوتر.
وقال وزير التربية والتعليم إن الوزارة تؤمن يقينا أن محو الأمية وتعليم الكبار حق أساسي من حقوق الإنسان ووسيلة للتمتع بالحقوق الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والصحية، وركيزة لبناء أسس السلام والتنمية في الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن محو الأمية ضرورة ليس فقط لتحقيق منافع ذاتية، ولكن دافعًا أساسيا لتحقيق التحولات المرجوة لتنمية أكثر استدامة وسلامًا، مشيرا إلى أننا نتفق جميعا في اعتبار محو الأمية وتعليم الكبار محوراً من محاور المنظومة التعليمية.
وأشار الوزير إلى أن القضية السكانية تأخذ اهتمامًا كبيرًا من كافة مؤسسات الدولة، كونها تشكل تحديا من التحديات الكبرى، ونظراً لأن القضية السكانية شديدة التعقيد من ناحية الأسباب والتداعيات، فذلك كان دافعا قويا لتعاون الوزارة مع المجلس القومي للسكان، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، لصياغة إطار عام للقضية السكانية والصحة الإنجابية.
وأضاف الوزير أن الوزارة لديها خطة استراتيجية قائمة على التعلم للحياة، والتعلم للمستقبل، وكان من الضروري أن تسير جهود الهيئة العامة لتعليم الكبار جنباً إلى جنب مع برامج الوزارة لإتاحة تعليم أساسي للجميع، وبرامج ومشروعات تحسين وتجويد التعليم الأساسي، والعمل على خفض أو منع التسرب .
وأضاف الوزير أن القرائية ليست مجرد الإلمام بمبادئ القراءة والكتابة والحساب، واكتساب بعض المعارف والمهارات؛ إنما هي التحول لإعداد المواطن لجودة الحياة، والانتقال من التعليم النمطي إلى اكتساب المهارات بشكل تشاركي؛ لتعديل السلوك والاتجاهات بصورة تتسق مع متغيرات العصر، وكذلك الانتقال من التعلم الفردي لبناء مجتمعات التعلم؛ انطلاقا من الاحتياجات الفعلية للمتعلمين ومجتمعاتهم لتمكينهم، وتعظيم القيم المضافة لعمليتي التعليم والتعلم لديهم.
كما أكد الوزير أن الارتقاء بالخصائص السكانية للمواطنين هو على رأس أولويات القيادة السياسية التي تعمل على بناء الإنسان، وتجعله متمكنا لتحسين جودة حياته والعيش الكريم، لا سيما للفئات التي فاتتها فرصة التعليم الأولى بإتاحة فرص أخرى لهم للتعليم والتعلم، مشيرًا إلى أن المنهج السكاني "تعلم لجودة الحياة" يأتى ليعبر عن قضايا حياتية سكانية، تهدف للارتقاء بالمتعلم، وإعطائه فرصة التعبير والحوار والمناقشة، وتنمي لديه الوعي الناقد وتعمل على تمكينه ليكون نافعا لنفسه ولوطنه، كما أن هذا المنهج يدلل على أهمية الشراكة في تعليم الكبار ليكون نموذجا يحتذى به في المنطقة.
وفى ختام كلمته، تقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهموا بمجهوداتهم في إخراج هذا العمل المتميز، وكل من شاركوا في وضع هذا المنهج، متمنيا لكل المشاركين فيه التوفيق والسداد.
وفي كلمة ألقاها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي للوزارة إن الأمية في تعريفها البسيط تعني عدم القدرة على القراءة والكتابة بأي لغة، ولكن الأمية في تعريف أكثر عمقًا هي عدم القدرة على استخدام المعلومات المطبوعة والمكتوبة لتحقيق ما هو فائدة للفرد والمجتمع، مؤكدًا على أنه لا شك في أن الأُمي لا يستطيع أن يحقق ما هو فائدة له في المقام الأول.
وتابع الدكتور حسام عبد الغفار أن جودة الحياة من الناحية الصحية والاجتماعية والثقافية هي فائدة للفرد والأسرة والمجتمع، حيث لا يستطيع الأُمي أن يستخدم معلومة أن السن المناسب للزواج وأن السن المناسب للإنجاب ليس مرتبطًا فقط بفقر أو غنى، لكنه مرتبط بصحة الأم والطفل والأسرة، كما لا يستطيع قراءة أن معدل الوفيات للأمهات اللاتي ينجبن قبل سن العشرين تزيد بنسبة ٥٠٪ عن معدل وفيات الأمهات اللاتي ينجبن في مرحلة عمرية أكثر تقدمًا، ولا يستطيع أيضا أن يدرك أن معدلات التوحد في الأطفال الذين يتم إنجابهم دون فترة بينية مناسبة بين الطفل والآخر تزيد بمقدار ٣٠٪ عن معدلات إصابة الأطفال بالتوحد في مثيلاتها من الأسر، وغيرها من الموضوعات الهامة المتعلقة بجودة حياة الفرد والأسرة.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى أنه عندما تجتمع الدولة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة والسكان، والهيئة العامة لتعليم الكبار مع مؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات الأممية والداعمة لجودة الإنسان، يكون من المتوقع أننا نسير في الطريق الصحيح في استخدام المعلومات المطبوعة والمكتوبة لتحقيق جودة الحياة من خلال قيام الدولة بدورها في التنظيم وقيام المجتمع المدني بدوره في إيصال المعلومة المطبوعة والمكتوبة لتحقيق جودة الحياة.
وفى كلمته، أكد المهندس رائد هيكل القائم بعمل رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن مشكلة الأمية تعد قضية هامة ولها أبعاد اجتماعية واقتصادية وسياسية وصحية، لذا فإن التصدي لهذه المشكلة يتطلب ضرورة تكامل كافة الجهات بالمجتمع في إطار خطة قومية متكاملة في ظل أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع منها وخطة مصر 2030 والخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وخطة الهيئة العامة لتعليم الكبار والتحول من مفهوم محو الأمية التقليدي إلى مفهوم تعليم وتعلم الكبار والإعداد لجودة الحياة وتجفيف منابع الأمية.
وأضاف المهندس رائد هيكل أن محو الأمية هو حق دستورى أساسي من حقوق الإنسان لكافة الأعمار وهو من أهمّ العناصر والمتطلّبات لتنمية المجتمع وتطوّره، وهو أساس عملية التعلّم مدى الحياة ويساعد بشكل كبير على تنمية المجتمع ويشكل أداةً فاعلة وأساسية لتحقيق التنمية الشاملة نظراً إلى قدرته على تطوير حياة الأفراد وتحسين ظروفهم الصحية وتعزيز علاقاتهم بالعالم المحيط بهم.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة شهيرة حسين الممثل الخاص لوكالة الولايات المتحدة للتنمية في مصر أن وجود هذا الجمع الكريم من قيادات الحكومة المصرية هو شهادة على أهمية حدث اليوم وعلى قوة الشراكة المستمرة عبر عقود طويلة بين حكومة كل من جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بهدف تحسين حياة المواطن المصري.
وأوضحت أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تواصل من خلال برنامج "أسرة" العمل على الوصول إلى زيادة وعي المصريين المتزوجين حديثًا، لزيادة الوعي بخيارات تنظيم الأسرة، وتحسين تعليمهم من خلال اغتنام هذه الفرصة وإدراج رسائل تنظيم الأسرة في مناهج تعليم الكبار.
وقال المهندس محمد أبو نار المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمؤسسة "باثفايندر" الدولية ورئيس فريق العمل، إنه تم تصميم المنهج السكاني لمحو الأمية وتعليم الكبار، كما تم الانتهاء من إعداده بالتعاون مع المجلس القومي للسكان والهيئة العامة لتعليم الكبار، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس الجهود المشتركة لتحقيق التميز العلمي، كما يعزز هذا المنهج التعاون لتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة الفعالة في تحقيق التعلم في جميع مراحل الحياة، مشيرًا إلى السعي نحو التوسع في هذا البرنامج ليصل إلى جميع محافظات الجمهورية.
وأضاف أنه تم تصميم هذا المنهج بهدف تحسين جودة حياة الأسرة المصرية وما يتضمنه ذلك من تعزيز صحة الأسرة، والصحة الإنجابية، والمساواة بين الجنسين، وإنهاء العنف ضد المرأة، وكذلك الحفاظ على البيئة والتوعية حول تغير المناخ، مشيرًا إلى أنه في هذا الصدد جاء اعتماد المنهج السكاني لتعليم الكبار والذي تم إعداده بعد مناقشة عدد من الموضوعات حول القضية السكانية بالتعاون مع المجلس القومي للسكان، وقطاع السكان وتنظيم الأسرة التابع لوزارة الصحة والسكان وكان الشريك الأساسي الهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث تم الاتفاق على الرسائل الأساسية التي يتضمنها المنهج لتغطي مجموعة واسعة من الموضوعات تهدف إلى تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، إلى جانب التأكيد على أهمية التخطيط الأسري للإنجاب وتنظيم الأسرة.
الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣
التقى الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، بوفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعى، والإعداد لعقد مؤتمر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لتسليط الضوء على النموذج المصري لنظام تعليم (STEM)، بحضور جميع الأطراف المعنية.
وقد ثمّن الدكتور رضا حجازي التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في الكثير من المشروعات التعليمية، ومن بينها مشروع دعم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، وإعداد المعلمين المختصين (STESSA)، والذى يهدف لدعم منظومة التعليم المبني على المشروعات والمرتكز على العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال تقديم الدعم اللازم لوزارة التربية والتعليم للإدارة الفعالة لمنظومة هذه المدارس.
وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى سعي الوزارة للتوسع في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، التي تتضمن تعليمًا قائمًا على دعم مهارات التفكير العليا والبحث العلمى خاصة فى مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بهذه النوعية من المدارس، نظرا لدورها في رعاية المتفوقين وتلبية احتياجات سوق العمل.
كما أكد الوزير على أن مدارس (STEM) تقدم نموذجًا يستحق الاقتداء به في جميع مدارس الجمهورية، كما أن طلاب هذه المدارس حققوا مراكز متقدمة وحصلوا على جوائز في المسابقات الدولية التي شاركوا فيها خلال الأعوام الماضية، مضيفًا أن الوزارة تعتزم إطلاق عدد من مدارس "STEM” سيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال المؤتمر.
ومن جانبه، أكد وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الحرص على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للاستثمار في الطلاب المصريين وتنميتهم، وكذلك الارتقاء بالتنمية المهنية للمعلمين، لتحقيق استراتيجية الوزارة في تطوير التعليم.
واستعرض اللقاء الاستعدادات لعقد مؤتمر خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير ٢٠٢٤، بهدف تسليط الضوء على النموذج المصري لنظام تعليم (STEM)، بحضور جميع الأطراف المعنية، حيث سيتم استعراض أفضل الممارسات والدروس المستفادة، والتعرف على الخصائص المميزة لهذه النوعية من التعليم.
كما يهدف المؤتمر لطرح الرؤى المستقبلية والعمل على تنسيق التعاون بين الأطراف المعنية وتفعيل مشاركة المجتمع المدنى والمراكز البحثية من أجل تطوير هذا النظام التعليمي وتحسينه، وكذلك العمل على التوسع في تطبيق بعض مكونات هذا النظام التعليمي في مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة إلى التخطيط لضمان استمراريته وتطويره في المرحلة القادمة، إلى جانب مناقشة متطلبات وسبل التوسع فى إنشاء هذه النوعية من المدارس بجميع محافظات الجمهورية.