أسامة خضرو : الأمهات في مصر تجهل حقوق الاطفال وتنظيم حضانتهم
قال المحامي أسامة خضرو أن قضية حضانة الأطفال بعد الطلاق تعتبر واحدة من أهم القضايا الاجتماعية والقانونية التي تهم الرأي العام في مصر، بسبب زيادة نسب الطلاق في المجتمع المصري، وزيادة أعداد الأمهات اللاتي يتحملن مسئولية رعاية أطفالهن بعد انفصالهن عن آباءهن.
وأكد أسامة خضرو، أن هناك آراء متباينة. بشأن مسألة الطلاق في مصر، حيث يعتقد بعض الأفراد أن الأم تتحمل عبء الطلاق وتُهدد بفقدان حضانة أطفالها إذا تزوجت من جديد، بينما يمكن للآباء الزواج دون تهديد، بينما يرى آخرون أن الآباء لا يحق لهم الحصول على حضانة الأطفال ولا يجب أن يعيشوا معهم، مما يجعلهم مؤهلين للزواج.
وأشار أسامة خضرو الى أن الأمهات في مصر تجهل قوانين حقوق الاطفال وكيفية تنظيم حضانتهم، مما قد يعرضهم لصعوبات في الحصول على حضانة كاملة لأطفالهن، خاصة عند وجود خلافات قانونية أو اجتماعية مع الآباء، مُشيراً إلى ظهور بعض التحديات الاجتماعية التي تؤثر على قرارات حضانة الأم، حيث تبقى الأم متحملة لعبء الطلاق، ويبقى للتوجه الثقافي دور فعال في اعتبار الأم أنسب شخصًا لرعاية الأطفال، لاسيما في فترات الطفولة المبكرة.
وأوضح أسامة نصرو، أن هناك صفات عديدة لابد من توافرها في الشخص الحاضنه، حسبما أنصت المادتين 143 و144 من قانون الأحوال الشخصية، والتي بمقتضاها تضمن حماية الصغير والحفاظ عليه:
ومن أبرز هذه الشروط التي يجب توافرها في الشخص الحاضن، أن يكون شخصًا بالغًا عاقلًا ذو سمعة طيبة، قادرًا على تحمل المسؤولية وتربية الطفل بنفس الخلق القويم.
والشرط الثاني أن يكون الحاضن من النساء، مثل الأم، الزوجة، أو الأخت، وذلك لأن النساء يُعتبرن الشخص الأولى في رعاية الأطفال والعناية بهم، وفقًا للقيم الاجتماعية المتعارف عليها، وألا يكون قد صدر في حق الحاضن أحكام قضائية بشأن العرض أو الأمانة أو أن يكون مطلوبًا على ذمة التحقيقات أو قد ارتكب أحد الأعمال المنافية للآداب العامة.