الأحد 29 سبتمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

أزمات الكهرباء والطاقة تواجه أوروبا بسبب موجة الحر الشديدة

الشورى

تشهد دول أوروبا موجة حر شديدة؛ تسببت في حرائق غابات، ومقتل عشرات الأشخاص، بالإضافة إلى خسائر اقتصادية فادحة ، كما تسببت في أزمات انقطاع التيار الكهربائى وأزمة طاقة أيضا ، مما دفع بعض الدول إلى اتخاذ إجراءات جديدة للحد من إنهيار قطاع الطاقة ، فى ظل ارتفاع جديد لأسعار الغاز فى السوق الأوروبية.

تدرس إسبانيا ودول أوروبية آخرى بروتوكول للتغلب على انقطاع الكهرباء فى جميع أنحاء البلاد ، والذى ينتج عن أزمة الطاقة وارتفاع درجات الحرارة ، مع مخاوف من انهيار نظام الطاقة فى البلاد مما سيسبب أيضا تأثيرا ضارا على الدول المجاورة، حسبما قالت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية.

كما حذرت النمسا من وضع مروع بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى البلاد والذى سيسفر عنه أزمة طاقة كبيرة ، أدت إلى انقطاع التيار الكهربائى ، ولفتت وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانر الانتباه إلى المشكلة ــ التي وصفتها بأنها "خطر واقعي ومستهان به في الوقت نفسه"، ولابد من التوصل إلى حلول لأزمة الكهرباء فى الدول الأوروبية.

وأجرى جيش البلاد بعض المناورات استعدادا لهذا الاحتمال،  كما حثت النمسا مواطنيها على الحصول على الإمدادات الأساسية مثل الشموع والبطانيات أو الأطعمة المعلبة غير القابلة للتلف للتعامل مع هذا السيناريو القاتم بسبب أزمة الطاقة.

في الأيام الأخيرة، وفي خضم أزمة إمدادات الغاز، بدأ الناس في إسبانيا يتحدثون عن إمكانية تركهم بدون كهرباء على المستوى العالمي.

أما فى إيطاليا ، فقد شهدت  البلاد خلال الصيف الماضى ، انقطاع فى التيار الكهربائى بسبب ارتفاع درجات الحرارة ،وهو ما يثير المخاوف مجددا فى بداية الصيف الجارى ، حيث قدرت  الرابطة الوطنية للبلديات الإيطالية أن الفواتير سترتفع بما لا يقل عن 550 مليون يورو ، من إجمالي نفقات الكهرباء السنوية التي تتراوح بين 1.6 و1.8 مليار يورو،  وإذا كانت هذه النفقات تشكل عبئا على الأفراد بالنسبة للمؤسسات، فقد يكون الوضع أسوأ.

شهدت إيطاليا منذ أيام موجة حر شديدة ، حيث سجلت أكثر من 50 درجة فى عاصمتها روما ، كما عانى الفاتيكان  من ارتفاع درجات الحرارة التى أثرت على ساحة القديس بطرس، لدرجة أنه تم إصدار حالة التأهب القصوى من اللون الأحمر بسبب موجة الحر.

وباستخدام كاميرا حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، قام أعضاء منظمة السلام الأخضر البيئية الدولية غير الحكومية بقياس درجة الحرارة فى الوقت الحقيقى لشوارع روما، فتمكنوا من تسجيل أكثر من 50 درجة على أسطح الكولوسيوم وساحة القديس بطرس، وهى الأماكن التى يزورها أكثر من 25.000 شخص يوميا.

تم نسخ الرابط