د. هاني سويلم وبال ماي دينج يقومان بتدشين "مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال" بمدينة بنتيو بدولة جنوب السودان
الدكتور هانى سويلم :
- العلاقات المصرية الجنوب سودانية عميقة وممتدة على كافة الأصعدة
- هذا المشروع يعكس إلتزام مصر بدعم جهود جنوب السودان في تحقيق التنمية المستدامة والرخاء لمواطني جنوب السودان
- المشروع يهدف لإزالة الحشائش المائية من بحر الغزال لتحسين الملاحة النهرية والحد من مخاطر الفيضانات
- شراء المعدات الميكانيكية لتنفيذ المشروع بمنحة مصرية و شحنها الى مواقع العمل ، و تنفيذ أعمال التطهيرات لـ ١٥.٥٠ كيلومتر بعرض ٥٠ متر حتى تاريخه
- نشهد اليوم على أرض الواقع فتح المسار للسفن والمراكب في عرض المجرى وتواجد المواطنين وقيامهم بمهنة الصيد بمجرى بحر الغزال
السيد/ بال ماي دينج :
- دور ريادي لمصر في دعم قطاع الموارد المائية بجنوب السودان
- المشروع سيُسهم في تحسين إدارة الموارد المائية في المنطقة ودعم التنمية المستدامة
- تدشين المشروع يعكس إلتزام البلدين بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية ، ويمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون الإقليمي
- أدعو للإستمرار في أعمال التطهيرات تمهيداً للبدء في مشروعات أخرى مماثلة في مناطق أخرى
القائم بأعمال حاكم ولاية الوحدة :
- أتوجه بالشكر للسادة الوزراء على التنسيق القائم بين سيادتهما والذى أثمر عن أنجاز هذا المشروع الهام
- أدعو لإستمرار مثل هذه المشروعات ، وحرص الكثير من المواطنين على المشاركة في هذه الإحتفالية لتوجيه الشكر للحكومة المصرية
ممثل الأهالى في منطقة المشروع :
- المشروع أدى لتراجع مناسيب المياه فى المناطق التى كانت تتعرض للغرق ، وحماية والمواطنين ومنازلهم والثروة الحيوانية بالمنطقة ، وتحسين الملاحة النهرية
في إطار زيارة سيادته لدولة جنوب السودان الشقيقة .. قام السيد الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى ، والسيد/ بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان ، بتدشين "مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال" بمدينة بنتيو عاصمة ولاية الوحدة ، وذلك بحضور عدد من السادة الوزراء بحكومة جنوب السودان ، والسيد/ تور تينجوارا القائم بأعمال حاكم ولاية الوحدة ، والسيد السفير/ معتز مصطفي عبد القادر سفير جمهورية مصر العربية بجنوب السودان ، والسيد/ رئيس لجنة الزراعة والمياه في البرلمان الجنوب سودانى ، ولفيف من كبار المسئولين بالحكومة الفيدرالية وبولاية الوحدة وممثلى الوحدات المحلية و وزارة الداخلية ، وعدد كبير من المواطنين .
وفى كلمته في إحتفالية تدشين المشروع .. صرح الدكتور/ هانى سويلم أن العلاقات المصرية الجنوب سودانية عميقة وممتدة على كافة الأصعدة ، حيث يمتد التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والري لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني دولة جنوب السودان .
وأوضح سيادته أن هذا المشروع يهدف لإزالة الحشائش المائية والعوائق من مجرى بحر الغزال لتحسين الملاحة النهرية والحد من مخاطر الفيضانات ، مما يُسهم في زيادة كفاءة المجرى المائي ، مشيراً إلى أنه تم شراء المعدات الميكانيكية لتنفيذ المشروع بمنحة مصرية و شحنها الى مواقع العمل و تنفيذ أعمال التطهيرات لما يقرب من ١٥.٥٠ كيلومتر بعرض ٥٠ متر من إجمالي ٣٠ كيلومتر حتى تاريخه .
وأعرب الدكتور/ هانى سويلم عن سعادته بتدشين "مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال" والذى يعكس إلتزام مصر بدعم جهود دولة جنوب السودان في تحقيق التنمية المستدامة والرخاء لمواطني جنوب السودان ، وهو ما نشاهده اليوم على أرض الواقع من فتح المسار للسفن والمراكب في عرض المجرى وتواجد المواطنين وقيامهم بمهنة الصيد بمجرى بحر الغزال .
ومن جانبه .. أشاد السيد بال ماي دينج بالدور الريادي الذي تلعبه مصر في دعم قطاع الموارد المائية في جنوب السودان ، مؤكداً أن هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في تحسين إدارة الموارد المائية في المنطقة ودعم التنمية المستدامة ، مشيراً إلى أن تدشين المشروع يعكس إلتزام البلدين بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية في مجال الموارد المائية ، وتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية لشعبيهما ، مما يمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون الإقليمي ، داعياً للإستمرار في أعمال التطهيرات تمهيداً للبدء في مشروعات أخرى مماثلة في مناطق أخرى .
وتوجه السيد/ تور تينجوارا القائم بأعمال حاكم ولاية الوحدة بخالص الشكر للسادة الوزراء على التنسيق القائم بين سيادتهما والذى أثمر عن أنجاز هذا المشروع الهام ، داعياً لإستمرار مثل هذه المشروعات لما لمسه الجميع من إيجابيات المشروع وفوائده على المواطنين ، وهو ما انعكس بوضوح على حرص الكثير من المواطنين على المشاركة في هذه الإحتفالية لتوجيه الشكر للحكومة المصرية .
وتوجه أحد المواطنين - في كلمة ألقاها ممثلاً عن الأهالى في منطقة المشروع - بالثناء على المشروع الذى أدى لتراجع مناسيب المياه فى المناطق التى كانت تتعرض للغرق ، وحماية والمواطنين ومنازلهم والثروة الحيوانية بالمنطقة ، بالإضافة لتحسين الملاحة النهرية والتى تعد بالغة الأهمية فى انتقال المواطنين بجنوب السودان .