ماذا تعرف عن عملاء الخدمة السرية لـ "ترامب".. امرأة شاركت في إنقاذ حياته
في حدث صادم ومروع، نجا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومرشح الانتخابات الرئاسية المقبلة، من محاولة اغتيال فاشلة خلال تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا، ولكن أُصيب بنزيف في أذنه اليسرى، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان».
في لحظة من الفوضى، سارع عملاء الخدمة السرية بنقل الرئيس السابق دونالد ترامب من على المنصة بعد سماع أصوات إطلاق نار في تجمع انتخابي له بولاية بنسلفانيا، ففي لحظات عديدة، التف 5 أشخاص من عملاء الخدمة السرية حول ترامب وكان بينهم امرأة، لإخراجه من المنصة إلى سياراته التي كانت بانتظاره.
أكدت وكالة الخدمة السرية أنها تجري تحقيقا في هذه المسألة، وستُصدر بيانًا بتفاصيل إضافية عند توفرها، وأكدت الخدمة السرية، في بيان لها، سلامة الرئيس السابق ترامب بعد الحادث، مؤكدةً على تنفيذ إجراءات أمنية مناسبة لحمايته.
تُركز الخدمة السرية على حماية الرئيس ترامب وضمان سلامته أثناء تنقلاته داخل وخارج الولايات المتحدة، بغض النظر عن المكان الذي يزوره.
وتُعد الخدمة السرية وكالة حكومية تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكي، وتُكلف بحماية الرئيس، نائبه، وعائلاتهم، بالإضافة إلى مرشحي الرئاسة، الرؤساء السابقين، وكبار الشخصيات الأجنبية التي تزور الولايات المتحدة، كما تُحمي الخدمة السرية المساكن الرسمية لهؤلاء الشخصيات، مثل البيت الأبيض.
ورغم مغادرة الرئيس الأمريكي السابق البيت الأبيض، تظل الخدمة السرية مسؤولة عن حمايته بموجب القانون الخاص بالرؤساء السابقين، ويمنح هذا القانون الرؤساء السابقين معاشًا تقاعديًا، و رواتب لموظفي مكاتبهم الخاصة، بالإضافة إلى تأمين حماية من الخدمة السرية.
ووفقًا للقوانين الأمريكية، يحظى رئيس الإدارة السابق بحراسة كاملة من قبل الخدمة السرية لمدة 10 سنوات، وبينما ينص التعديل الـ 20 للدستور الأمريكي على أنه يتوجب على جهاز الخدمة السرية إبعاد أي رئيس سابق عن مقر الرئاسة في 20 يناير بعد انتهاء ولايته، حال رفضه المغادرة.