الأحد 08 سبتمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

ما حقيقة إصابة ترامب برصاصة في صدره؟

الشورى

فتحت محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الباب أمام أنصار نظريات المؤامرة، حيث انتشرت بعد لحظات من الحادث الشائعات والأخبار المضللة على منصات التواصل الاجتماعي.

وسلطت وكالة "بلومبرج" للأنباء، وصحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الكم الهائل من الشائعات والأخبار المضللة التي انتشرت فور وقوع الحادث، وترديد ادعاءات لا أساس لها من الصحة.

سارع مسؤولو إنفاذ القانون إلى فتح تحقيق في الحادث باعتباره محاولة اغتيال، وكشفوا عن هوية مطلق النار، ولم يقدموا سوى القليل من التفاصيل.

رغم قلة التفاصيل التي قدمتها السلطات الأمريكية في اللحظات الأولى للحادثة، إلا أنها لم تمنع سيل النظريات والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة من إغراق وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام بعد وقت قصير من الحادث.

وزعمت بعض الروايات من اليسار السياسي على الفور أن إطلاق النار كان عملية "كاذبة" نفذها أنصار ترامب أنفسهم، واتهم البعض من أقصى اليمين الرئيس بايدن بإصدار أمر بقتل منافسه السياسي.

وحث الخبراء على توخي الحذر قبل مشاركة معلومات غير موثقة على منصات التواصل الاجتماعي.

من بين الادعاءات التي انتشرت عقب الحادث، تلقي ترامب رصاصة في صدره، رغم تصريحات الرئيس الأمريكي السابق بأنه أصيب في أذنه

أعلن المرشح الرئاسي الأمريكي أنه أصيب برصاصة في أذنه، وكتب على منصته "تروث سوشيال": "لقد أصابتني رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى". وأضاف "من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا".

انتشرت صورة لترامب تظهر على ما يبدو ثقبًا دائريًا داكنًا في صدره، وزعمت بعض الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي بأنها رصاصة اخترقت بدلته.

وكتب أحد الحسابات على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) "ترامب أرتدى سترة واقية من الرصاص، بناء على نصيحة فريقه الأمني، لقد أنقذت حياته بعد إصابته برصاصه في صدره"

بالتدقيق، يتضح أن البقعة الداكنة (الثقب في سترة ترامب) ليست ثقبًا في بدلة ترامب ولكنها تجعد في بدلة شخص آخر، حيث رفع أحد عناصر الشرطة السرية ذراعه بطريقة جعلت غطاء الأكمام الخاص به ينثني، مما خلق ظلًا داكنًا.

وأفادت "بلومبرج" بأن مئات الآلاف من المنشورات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وحققت ملايين المشاهدات رغم زيفها، لافتة إلى ضعف جهود الرقابة على المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية منذ العام الماضي.

تم نسخ الرابط