خبراء: يجب أن تستعد أولمبياد باريس للهجمات السيبرانية من روسيا

خلصت دراسة جديدة صدرت اليوم الاثنين، أن شركة فنلندية للأمن السيبراني تتوقع أن تصبح دورة الألعاب الأوليمبية في باريس هدفا لعدد متزايد من الهجمات السيبرانية، خاصة من جانب عناصر روسية.

وقال خبراء من شركة " ويز سيكيور " الفنلندية للأمن السيبراني إنه يتعين على منظمي أولمبياد الصيف هذا العام في باريس الاستعداد لخطر أكبر للهجمات السيبرانية مقارنة بفعاليات الأولمبياد السابقة " بسبب التوتر الجيو سياسي".

وأشارت الشركة في التقرير إلى أن روسيا هي المرجحة بصورة كبيرة أن تكون مصدر الهجمات السيبرانية، حيث قال الخبراء إنهم رصدوا ثلاث مجموعات تعتزم عرقلة دورة ألعاب الأولمبياد: عناصر احظى برعاية الدولة، وقراصنة يعملونلحسابهم، ومجرمو الانترنت المعروفين.

وجاء في التقرير"  من شبه المؤكد أن عناصر مدعومة من الحكومة الروسية تمثل أكبر تهديد  أمام دورة أولمبياد  ناجحة وسلسة، حيث تمتلك القدرة والنية على تقويض دورة الأولمبياد وفرنسا".

ويشار إلى أنه تم السماح للرياضيين الروس والبيلاروسيين التنافس في أولمبياد باريس تحت علم محايد بسبب حرب موسكو على أوكرانيا. كما تم استثناؤهم من المشاركة في مراسم الافتتاح، ولا يٌسمح لهم بالتواصل مع العسكريين.

كما أوضحت الشركة الفنلندية أن هناك خطورة متزايدة لوقوع هجمات سيبرانية من عناصر مدعومة حكوميا في الصين وكوريا الشمالية وإيران.

ويعتقد الخبراء أن الهدف الرئيسي للمهاجمين هو خرق شبكات المنظمين لفك تشفير البيانات لعرقلة الفعاليات.