«الزراعة» تستأنف حملات التوعية في المحافظات استعدادا لموسم القمح
تواصل الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، تنفيذ حملات التوعية وتنفيذ الندوات الإرشادية، لتوعية المزارعين ونقل التوصيات الفنية لهم، والممارسات الزراعية المناسبة، استعدادا لموسم زراعة القمح، وضمن فعاليات حملة «معاك في الغيط»، التي أطلقتها وزارة الزراعة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني.
قالت الدكتورة أمل إسماعيل رئيس الإدارة المركزية الإرشاد الزراعي، إنه تم تنفيذ ندوات إرشادية لتقديم الدعم الفني، والتوصيات والممارسات الزراعية الفنية إستعدادا لموسم القمح، وذلك بالمراكز الإرشادية، بالتنسيق مع مديريات الزراعة ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية، في محافظات الأسكندرية، دمياط، والبحيرة، وبني سويف، للتجهيز وإعداد الأرض لزراعة القمح طبقا للسياسة الصنفيه لكل محافظة.
وأوضحت رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، أنه تم تسليط الضوء على الممارسات الزراعية المناسبة لزراعة محصول القمح من الخدمة والزراعة وأهم التوصيات الفنية والتعرف على المقاومة المتكاملة للحشائش.
وأضافت أن ضمن الموضوعات التي تم تسليط الضوء عليها أيضا التغيرات المناخية وأثرها على مواعيد زراعة القمح، وأهمية اختيار الموعد الأمثل للزراعة دون تبكير ودون تأخير؛ لما في ذلك من تأثير على جودة المحصول كماً وكيفاً، ولحمايته من الأمراض، إضافة إلى أهمية زراعة الأصناف المعتمدة المحسنة طبقاً للسياسة الصنفية بمنطقة مصر الوسطى، وحسب أحدث توصيات مركز البحوث الزراعية، كذلك المعاملات الزراعية المثلى لزراعة القمح، من ناحية تجهيز الأرض للزراعة، ومزايا الزراعة على مصاطب، والتخلص من مخلفات المحصول السابق والحشائش، وإضافة الأسمدة الفوسفاتية والبلدية.
عرض أهم المشاكل التي تواجه المزارعين
أوضحت «إسماعيل»، أنه تم خلال الندوات، التي حضرها عدد كبير من المزارعين بالمحافظات، الإجابة على استفساراتهم وتساؤلاتهم وعرض أهم المشكلات التي تواجههم والحلول المناسبة لها.
واضافت أنه تم أيضا تنفيذ 5 ندوات إرشادية، حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بالتعاون مع معهد بحوث صحة الحيوان، فضلًا عن تنفيذ ندوة حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج الأعلاف منها، بالتنسيق مع معهد بحوث الإنتاج الحيواني، فضلا عن تنفيذ ندوة إرشادية حول زيادة القيمة المضافة وتقليل الفاقد في تسويق الحاصلات الزراعية، فضلا عن ندوة حول ريادة الأعمال الريفية والنفوذ إلى سوق العمل، وصناعة المنتجات التقليدية والحرف اليدوية، والتعبئة والتغليف، والتسويق الإلكتروني، وتدريب المرأة لمواجهة سوق العمل.