الخميس 19 ديسمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

«التربية الإيجابية ومواجهة العنف الأسري» ندوة بمجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية

جانب من فاعليات الندوة
جانب من فاعليات الندوة

نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للإستعلامات، ندوة بعنوان "التربية الإيجابية ومواجهة العنف الأسري" في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية تحت شعار "إيد في إيد .. حننجح أكيد"، بحضور الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والدكتور ناجح راجح، وكيل مديرية الأوقاف بالإسكندرية
وافتتحت الإعلامية أمانى سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، الندوة بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، والترحيب بالحضور، مؤكدة علي دور قطاع الإعلام الداخلي في رفع وعي المواطنين باهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية المتعددة وأهمها مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.

وأعربت عن تقديرها الكامل للهيئة العامة للإستعلامات ومركز النيل للإعلام بالإسكندرية، لدوره الكبير فى رفع الوعى والتنمية المجتمعية لكل فئات المجتمع السكندري، مؤكدة أن جمعية البركة في الشباب، دائما تسعى إلى العمل على تغيير نمط الحياة والتربية الإيجابية لكل الفئات المستهدفة من السيدات وربات البيوت والفتيات والشباب، إلى جانب تقديم كل الدعم للمرأة المعيلة.

وقالت الدكتورة سعاد الجيار، ان تطبيق برنامج التربية الإيجابية، أسهم في تعزيز الروابط بين جميع أفراد الأسرة والمجتمع، مشددة على أهمية التعاون والتفاهم لبناء بيئة إيجابية، معربةً عن أملها فى أن يكون هذا البرنامج بداية لمرحلة جديدة من التطور والنجاح لمجتمعنا.

وأكدت أن التربية الايجابية تهدف الى إعداد اجيال صالحة وبناء الطفل جسدياً و ذهنياً ومعنوياً وضرورة تعليم القيم الحميدة كالصدق والتعاون والإبداع واحترام الكبير والعلم والعلماء مما ينعكس بالإيجاب على المجتمع.

وقال الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف، "بداية" احد اهم المبادرات الرئاسية التى دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل التنمية البشرية وتهدف لبناء مسار جديد وبداية جديدة للمواطن المصري، خاصة أن الإنسان المصرى هو ركيزة الدولة المصرية، وقضية التربية الإيجابية قضية هامة ولها من الأهداف النبيلة ما يعجز الكلام عن وصفها، والدولة دائما تعول على المواطن المصرى وتستثمر فيه لأن العنصر البشرى هو أهم ما فى الحياة، مؤكدا أن بناء الأسرة يبدأ منذ إختيار الزوجة الصالحة وفق الضوابط التى حددها لنا سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو معيار الدين فكلما كانت المرأة ذات دين كلما كانت الأسرة قوية وسليمة، ثم يأتى بعد ذلك دور الرجل فى السعى والعمل من أجل إطعام الأسرة وتلبية متطلباتهم وهنا يجب أن يكون المال من حلال، وتكون الزوجة حريصة قبل زوجها على أن تبنى اسرتها بمال من حلال.

تم نسخ الرابط