فتش عن أمريكا.. وإسرائيل في أزمة سوريا..!!
- تصريحات مضللة.. وشعارات عدائية إلى أقصى درجة!
- كونداليزا رايس صاحبة عبارة" الفوضى الخلاقة" رحلت عن الدنيا ومازالت آثارها الباقية قائمة
نصيحتي للإخوة السوريين:
- خللي بالكم.. خاللي بالكم من الوقوع في نزاعات وصراعات
- مهما زادوا ومهما عادوا ومهما وزعوا من أوصاف ومسميات ومهما نشروا ضدها من اتهامات وإدانات ومهما.. ومهما..!
عن الأمم المتحدة أتحدث.. هذه المنظمة التي كان يفترض أنها أنشئت لتحمي السلم والأمن الدوليين فإذا بها تترك الدنيا بأسرها سداحا مداحا يسطو على مقدراتها وثرواتها وأرضها عصابات النهب والسرقة ضاربة عرض الحائط بقوانين هذه المنظمة ذاتها وأيضا مع غيرها من المنظمات والوكالات والهيئات التي تنتشر في مناطق شتى من هذا العالم المغلوب على أمره..!
إن ما حدث من إسرائيل يستحيل أن يصدقه عقل ويستحيل أن يمر مثلما مرت جرائم عديدة مثلها ولم يتحرك أحد..!
يعني إيه أن يقوم سفاح القرن بنيامين نتنياهو بالاستيلاء على المنطقة العازلة بمجمع سوريا ضاربا عرض الحائط بكل الاتفاقات والمواثيق الدولية الصادرة في هذا الصدد؟!
في نفس الوقت الذي يعلن فيه أن هضبة الجولان السورية كانت وستكون وستبقى أرضا إسرائيلية لا مجال لمناقشة أوضاعها بأي سبيل من السبل..!
ليس هذا فحسب بل قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن هجمات متواصلة ضد مائة موقع من المواقع العسكرية السورية وكأن "النهب" والسلب والاغتيال والسرقة والقتل والذبح أصبح هو السلاح الفعال الذي لا يقاومه مقاوم..!
باختصار شديد لقد هرب بشار الأسد من الميدان أو بالأحرى من البلد الذي شهد مولده ونشأته ومارس من فوق أرضه كافة سلطاته ولم يتحمل البقاء أو الاستمرار بعد أن فقد كل رجاله ومؤيديه وكل من استخدمهم لفرض دكتاتوريته بالقهر والاستبداد وشتى ألوان التعذيب..!
ومع ذلك فإن ثمة سؤالين يدقان الرءوس بعنف:
أولا: هل صحيح هناك اتفاق مع بشار لتشكيل حكومة في المنفى حتى لا يسقط اسمه ووصفه وشكله وصورته وتاريخ أبيه من أوراق الشجر الزابلة أو الشائكة؟
ثانيا: هل يمكن أن تجيء روسيا في يوم من الأيام لتتخلص منه وتتولى تسليمه للحكام الجدد في سوريا ليتولوا محاكمته كما حدث مع صدام حسين؟
بالنسبة للسؤال الأول: أنا شخصيا أرى أن أي دولة تعمل قدر طاقتها على تحاشي المشاكل لها ولشعبها وبالتالي منع بشار من ممارسة أي نشاط سياسي وبديهي أن حكومة المنفي لا تجد قبولا أو تعاطفا.
أما فيما يتعلق بالسؤال الثاني فالبرغم من وجود قوانين ومعاهدات تنظم شئون وأو ضاع اللجوء السياسي إلا أن أي دولة من حقها إلغاء قرارها في هذا الصدد بالنسبة لأي شخص دون إبداء أسباب ورغم أن الروس يتحمسون أحيانا إزاء قضية معينة ويتراجعون أحيانا أخرى وذلك تأكيدا لكل النظريات السياسية بأن السياسة تقوم على تحقيق المصالح أولا وفيما عدا ذلك لا يهم..
و..و..شكرا