انتهت عصور الرهان على أمن مصر وصلابة شعبها

- كلنا متعاونون ومتلاحمون .. ومن يجرؤ على الاقتراب منا سوف تدوسه أقدامنا جميعا
- مشكلة قوى الشر.. أنهم لا يتعلمون الدروس المتتالية
- والآن.. حانت ساعة الخلاص الشاملة والكاملة
- إذا كانوا يتمسحون خلف تلابيب الإرهاب فإن الإرهابيين أنفسهم يحملون رؤوسهم على أكتافهم ويرحلون!
من يراهنون على استقرار مصر أو اهتزاز الأمن والسلامة لمواطنيها فهم خاسرون.. خاسرون..ولقد أرادوا ذلك منذ سنوات إلا أن تلاحم هذا الشعب مع بعضه البعض ووقوفه صفا واحدا سواء استشعر أن مؤشرات خطر تحوط به أو لم يستشعر كان لهم بالمرصاد.. وفي كل مرة كان هؤلاء الكارهون لأنفسهم قبل غيرهم يخرجون من المعارك الوهمية وهم يعضون بنان الندم إلا أنهم استمروا في مخابئهم حزنا وألما بسبب أحلام سوداء مهووسة أو خشية أن تدوسهم الأقدام.
المنطق يؤكد أن الذين لا يتعلمون الدرس ويستمرون على غيهم وضلالهم فإن حساب التاريخ سوف يكون بالنسبة لهم عسيرا.. عسيرا..
إن ما يثير الدهشة والعجب أن الباطل بالنسبة لهم يعد دستورا غير مكتوب لكنه دستور الندامة والخجل.
استنادا إلى كل تلك التفصيلات فإن السؤالين اللذين يدقان الرءوس بعنف:
السؤال الأول: هل هم فعلا في كامل قواهم العقلية أم أن كثرة ما ارتكبوه أو يرتكبونه من جرائم قد أثر على سلوكياتهم وأفعالهم؟!
السؤال الثاني: هل هم يقدرون على التأثير في الجماهير بأي شكل أو لون؟!
بالنسبة للسؤال الأول.. فإنهم فاقدو العقول وقد أثبت العلم الحديث وغير الحديث أن من فقد عقله فقد ضميره وخلقه.
وبالنسبة للسؤال الثاني فإن الجماهير منهم براء نظرا لملفاتهم السوداء التي ضمت جميع وقائع انحرافاتهم التي تمثلت من بين ما تمثلت في فقدانهم الانتماء للوطن الذي كفل لهم حياة مثل حياة كل المصريين لكنهم للأسف خانوا العهود ومزقوا روابط معاني القيم والفضائل.
على أي حال فليضع هؤلاء الشاردون أو المتشردون حلقات في آذانهم أنهم ليسوا في العير أو النفير.
في النهاية تبقى كلمة:
ليست هذه هي المرة الأولى التي تصعد فيها قوى الشر أسلحة الهجوم ضد البلد العزيزة مصر التي خلقها الله سبحانه وتعالى لا لكي تعبده فحسب بل لإشاعة الخير والسلام في جميع أنحاء الدنيا.
أيها المغيبون ليلا ونهارا لا تمنوا أنفسكم بأشياء أنتم أول من يعرفون أنها بمثابة أوهامx خيالات مريضة والتي ستودي بكم ولا شك إلى مستنقعات ذات مياه آسنة أو بالأحرى مسممة بأقذر الفيروسات وأحط شيطان الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:" 13) قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ".
و..و..شكرا
