محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمدينتي الخصوص والخانكه
أكدَّ المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، على إستمرار متابعته الميدانية لأعمال النظافة بكافة أرجاء المحافظة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين على أرض الواقع، مُشيراً إلى أنه لن يسمح بأي تقصير في منظومة النظافة وظاهرة إشغال الطريق العام.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية بمدينتي الخصوص والخانكه لمُتابعة الحالة العامة للنظافة والإشغالات.
بدأت الجولة بتفقد شارع محور الخصوص موجهاً بضرورة إزالة الأتربة على جانبي الطريق بأمتداد المحور مع ضرورة ترميم أماكن تكسير الأسفلت بالجزيرة الوسطى، مع منع الإنتظار الخاطئ بها أو على جانبي المحور بالتنسيق مع المرور، ثم شارع المدارس ومنطقة الميدان موجهاً بسرعة نقل تمركز اتوبيسات النقل من الميدان إلى جوار المدارس بشكل منظم وغير عشوائي مع تطبيق كافة الإجراءات التي تضمن راحة المواطنين وتُحقق إنسيابية في حركة المرور.
وتابع "عطية" جولته متفقداً عدد من الشوارع الرئيسية والجانبية بالخصوص، كما استمع لشكاوى المواطنين، موجهاً رئيس المدينة بالتنسيق مع مديرية الطرق بالقليوبية لعمل تصور لميدان شارع القسم ليكون بشكل حضاري ويمنع العشوائية.
ثم توجه المحافظ، إلى مدينة الخانكه للإطمئنان على الحالة العامة للنظافة ورفع الإشغالات، موجهاً رئيس المدينة بمُتابعة دقيقة للخطة الإستثمارية الخاصة بمنظومة رصف شوارع المدينة، مؤكداً على ضرورة الإلتزام بالجدول الزمني المُحدد للإنتهاء من المشروعات، مُشيراً إلى أهمية مشروع الرصف في تحسين البنية التحتية للمدينة وتوفير طُرق آمنة ومُريحة للمواطنين، لافتاً إلى أن المحافظة تولي إهتماماً كبيراً بتطوير شبكة الطرق في مختلف المُدن والمراكز، بهدف تحقيق التنمية المُستدامة ورفع مستوى الخدمات المُقدمة للمواطنين، موضحاً أن خطة الرصف تشمل العديد من الشوارع الرئيسية والداخلية في مدينة الخانكة، وتتضمن أعمال رصف الأسفلت وتركيب بلاط الإنترلوك، وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات الفنية.
وفي ختام جولته أعطى محافظ القليوبية، تعليماته برفع أى إشغالات مهماً كانت ومهما بلغت، والتي بدورها تتسبب في عرقلة حركة المرور أو سير الماره من المواطنين، بالإضافة إلى رفع مستوى النظافة العامة بكافة الشوارع الرئيسية والفرعية والعمل بنظام النوبتجيات لضمان بيئة آمنه وصحية للمواطنين، مؤكداً أن راحة المواطنين هي مسؤوليتنا الأولى ولن نسمح بأي تهاون أو تقصير في تقديم الخدمات لهم، ولن نتهاون مع أي مخالفة أو إعاقة لحركة المواطنين، وأي تقصير سيتم التعامل معه بكُل قوة وحزم.
