المهندس أحمد العبد رئيس شركة كونكورد للمقاولات : المشروعات القومية العملاقة عبور جديد .. وعزيمة المصريين تقهر الصعاب

◄رئيس شركة كونكورد للمقاولات توجه بالتحية والتقدير والإجلال للقوات المسلحة المصرية الباسلة صمام أمن البلاد .
◄المهندس أحمد العبد : الرئيس السيسى يدشن
المشروعات القومية العملاقة بروح أكتوبر ..وعزيمة المصريين قادرة على قهر الصعاب .
◄ما نشهده في مصر حاليا بعد مرور 46 عاما على ذكرى
انتصارات أكتوبر المجيدة يعد بمثابة عبور جديد في مجال التنمية ساعد كثيرا في اقتلاع الإرهاب من جذوره وقلل من
انتشاره بشكل كبير.
◄الحكومة جهزت مشروعا قوميا يتكلف 275 مليار جنيه للبدء في تنفيذه في سيناء وهذه الأموال يتم إنفاقها في البنية الأساسية .
◄المشروعات التي تنفذها الدولة في الوقت الحالي ساهمت في توفير المزيد من فرص العمل لكافة الشركات المصرية .
◄تواجد بعض الشركات الأجنبية فى السوق لن يؤثر على حصة عمل الشركات المصرية بل على العكس سيساهم فى إكساب خبرات جديدة للشركات المصرية وهو ما يعد ظاهرة صحية جيدة للسوق .
قال المهندس أحمد العبد رئيس شركة كونكورد للمقاولات إن حرب أكتوبر ستظل معينا لا ينضب يجب أن ننهل منه كل أسباب النجاح، ومن الضروري أن تظل الدروس المستفادة من روح أكتوبر نبراسا أمامنا تقودنا نحو النجاح مهما كانت العقبات، ومن المؤكد أن روح أكتوبر ستظل قادرة بإذن الله على قهر المصاعب ما دمنا متمسكين بها عن قناعة وإيمان، مشددا على ضرورة أن تعي الأجيال الحالية والقادمة معنى روح أكتوبر وألا يغيب عنها هذا الإنجاز العظيم الذي يعد من أهم الانتصارات في تاريخ مصر المعاصر، كما يجب على هذه الأجيال أن تعلم كيف حقق الجيش المصري هذه المعجزة بأيدي أبطالنا وأبنائنا المخلصين، قادة وضباط وجنود، أبناء هذا الشعب العظيم، وينبغي أن نورث أجيال مصر القادمة كل المعاني العظيمة في ملحمة حرب أكتوبر المجيدة.
وتوجه بالتحية والتقدير والإجلال للقوات المسلحة المصرية الباسلة صمام أمن البلاد، ولكل الجهود والتضحيات الجسام التي تقوم بها من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري في الذكرى السادسة والأربعين لانتصار مصر في حرب أكتوبر المجيدة، معربا عن اعتزازه وتقديره لأرواح الشهداء الأبرار الذين روت دماؤهم الزكية أرض سيناء الغالية، وقدموا أرواحهم فداء للوطن راضين مرضيين، وهم أحياء عند ربهم يرزقون.
وتابع : إذا كانت مصر خاضت حرب أكتوبر المجيدة من أجل تحرير الأرض، فإننا نخوض حاليا معركة لا تقل عنها ضراوة وتحديا ألا وهي معركة البناء والتنمية التي يجب أن نخوضها بروح انتصارات حرب أكتوبر المجيدة حتى نحقق ما نريده من إنجازات ، وهو ما بدأ يتحقق بالفعل على الأرض بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، ولا يجب أن تفتر عزيمتنا حتى نستكمل كل مشروعات التنمية التى ستنقل مصر إلى مرحلة جديدة من التقدم والرخاء، مؤكدا أن المرحلة الحالية تعد على درجة كبيرة من الأهمية خاصة أن مصر تتعرض لبعض التهديدات لا سيما فى مجال مكافحة الإرهاب الذى يحاول النيل من استقرار البلاد ، وأن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تضطلع بكل الجهود في مواجهة هذا الإرهاب الأسود، وفى مواجهة أية تهديدات للأمن القومي المصري من أي نوع.
وأشار العبد إلى أن ما نشهده في مصر حاليا بعد مرور 46 عاما على ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة يعد بمثابة عبور جديد في مجال التنمية؛ مشيرا إلى أن هذا الأمر ساعد كثيرا في اقتلاع الإرهاب من جذوره وقلل من انتشاره بشكل كبير.
وأن ما قامت به الدولة خلال السنوات الثلاث الماضية
هو بمثابة تجهيز في إطار مشروعات قومية لكي تصبح هذه المنطقة جاذبة للاستثمار.
وأوضح أن ما تقوم به الدولة في إطار المشروعات القومية هو استثمار يتكلف مئات المليارات، وهذا الاستثمار يُصنف على أنه أولي ويعقبه استثمار من مجتمع الأعمال المصري العربي- الأجنبي، مشيرا إلى أن ما تقوم به الحكومة حاليا من تعمير في منطقة سيناء لا بديل عنه؛ لأنه من المؤكد أن هذه المساحة الشاسعة تحتاج لبنية أساسية كبيرة، سواء كانت طرقًا أو مياه شرب أو صرفا صحيا أو كهرباء.
وأشار إلى أن الحكومة جهزت مشروعا قوميا يتكلف 275 مليار جنيه للبدء في تنفيذه في سيناء، مشيرا إلى أن هذه الأموال يتم إنفاقها في البنية الأساسية؛ من أجل أن تصبح منطقة سيناء جاذبة للاستثمار.
وأكد أن عدد شركات المقاولات العاملة
في السوق المصري يصل إلي أكثر من ٣٠ ألف شركة حتي الآن.
وأكد أن شركته تسعي خلال الفترة المقبلة
للدخول لتنفيذ عدد من المشروعات بنظام الشراكة. مشيرا إلي أن العمل داخل السوق الأفريقية
صعب خلال الفترة الحالية نظرا لارتفاع حدة المنافسة في تلك الدول وتواجد العديد من
الشركات الكبري.
وأكد أن المشروعات التي تنفذها الدولة
في الوقت الحالي ساهمت في توفير المزيد من فرص العمل لكافة الشركات المصرية وبالتالي
لم تلجأ للدخول في تنفيذ مشروعات بالخارج وتأجيلها لحين الانتهاء من المشروعات الحالية
وفيما يلي التفكير في التوسع المستقبلي.
وأكد أحمد العبد، أن سوق التشييد تشهد
طفرة قوية فى حجم الأعمال فى ظل انفتاح العمل بالعديد من المشروعات الكبرى التى تلبى
خطة الدولة الهادفة نحو تحقيق نهضة عمرانية متكاملة فى مدى زمنى قياسى، مشيرا إلى حصول
القطاع على مكاسب متعددة يتمثل أبرزها فى تزايد حجم الأعمال للشركات، وتعويضها عن حالة
الركود الماضية.
وأوضح أن شركته تمتلك بعض المشروعات فى قطاع الاستثمار العقارى حيث تطور مشروعين عقاريين بالعين السخنة، كما تمتلك مشروع "كونكورد بلازا" السكنى بالتجمع الخامس ، بالإضافة إلى مشروع "لاجونا باى" بالسخنة، ويصل إجمالى استثمارات الشركة بقطاع الاستثمار العقارية نحو مليار جنيه .
وأضاف : حصلت الشركة خلال الفترة الماضية على إسنادات
من الدولة للعمل فى أكبر المشروعات القائمة حاليا، وتنفذ حاليا عدة مشروعات بالعاصمة
الإدارية الجديدة بداخل المناطق السكنية والمناطق الخاصة بالمستثمرين بالإضافة إلى
أعمال المرافق المتكاملة ، ويجرى إنشاء 61 عمارة سكنية تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية
الجديدة تخاطب شرائح الإسكان فوق المتوسط ومن المقرر الانتهاء من التسليم فى سبتمبر
المقبل، بالإضافة إلى تنفيذ 2 مبنى وزارى ضخم بالحى الحكومى، ويصل إجمالى حجم أعمال
الشركة عن العمل بالعاصمة الجديدة لما يتراوح بين 10 و12 مليار جنيه.
وتابع : حصلنا خلال الفترة الماضية على إسناد من الدولة بتنفيذ أعمال للمرافق بمدينة العلمين الجديدة بثلاث مناطق وتشمل إقامة محطات للصرف ومحطات للمياه، ويتم مطالبة الشركة بالإسراع فى معدلات التنفيذ تمهيدا لافتتاح المراحل الأولية بالمدينة خلال الصيف، كما يتم تنفيذ أعمال للمرافق المتكاملة للمنطقة التى تضم مقر مجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة، ومن المقرر أن يتم افتتاح أجزاء من العمل بالمنطقة بنهاية يونيو 2018، وتقدر تكلفة الأعمال بالعلمين الجديدة بنحو ملياري جنيه.
وقال : حصلت الشركة على إسناد للعمل فى تنفيذ شبكة للبنية التحتية بمدينة المنصورة الجديدة على مساحة 10 آلاف فدان وذلك بالتعاون مع شركة المقاولون العرب والتى تنفذ جزءا بالمشروع، ويجرى العمل حاليا على الرغم من عدم انتهاء التصميمات الكاملة للمدينة والتى تشهد أيضا تنفيذ مبان متعددة ، حيث من المخطط للمنصورة الجديدة أن تكون مدينة سكنية سياحية خدمية وستضم أبراجا ضخمة ، ومن المتوقع أن تصل أعمال المرافق الكلية بالمدينة لما يتراوح بين 5و 6 مليارات جنيه.
وعن المطالبة بوجود شركات أجنبية قال العبد : لا أعتقد أن الفترة المقبلة ستتطلب تواجد شركات أجنبية للعمل بالسوق إلا فى بعض المشروعات المتخصصة والنادرة مثل مشروعات محطات الطاقة الشمسية، وبصفة عامة تعمل الشركات المصرية على تطوير أوضاعها بما يتلاءم مع حجم العمل المتاح بالسوق، كما تعتمد على إضافة خبرات جديدة من خلال الاحتكاك بالشركات الأجنبية فى بعض المشروعات، والدولة تمتلك كيانات قوية من الشركات لديها من الكفاءة والقدرة ما يؤهلها لتنفيذ مختلف المشروعات.
فعلى سبيل المثال تم تنفيذ مشروع حفر قناة السويس بالاستعانة ببعض الشركات الأجنبية وتم تكوين كوادر مصرية متخصصة تقوم حاليا بتنفيذ مشروعات الأنفاق والتى تتم بأيادٍ مصرية 100%.
كما أن تواجد بعض الشركات الأجنبية فى السوق لن يؤثر على حصة عمل الشركات المصرية بل على العكس سيساهم فى إكساب خبرات جديدة للشركات المصرية وهو ما يعد ظاهرة صحية جيدة للسوق، ولكن فى أغلب الأحوال لن تتمكن الشركات الأجنبية من المنافسة بشكل قوى محليا خاصة أن السوق المصرية لديها قوة ضخمة من الشركات ذات الكفاءة ومشبعة بالعمالة المصرية بالإضافة إلى حجم المعدات الضخمة التى تمتلكها الشركات .