الخميس 24 أبريل 2025
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

محمد فودة يكتب: هجوم مشبوه على الوزير محمد عبداللطيف.. وملف التعليم ينتصر على المصالح الخاصة

الشورى

- حملات ممنهجة من أصحاب المصالح الضيقة تحاول عرقلة إصلاح التعليم

- أصوات التشويش لا تمنع نجاح الوزير محمد عبد اللطيف في تحقيق إنجازات حقيقية

- لمصلحة من إثارة الحملات المغرضة مع كل خطوة نحو تحسين منظومة التعليم؟

- محمد عبد اللطيف نموذج نادر للمسؤول الوطنى الذى قرر أن يترك بصمة فارقة فى سجل التعليم

كلما خطت منظومة التعليم في مصر خطوة جادة نحو الإصلاح الحقيقي، وبدأت ملامح التغيير الإيجابي تلوح في الأفق، تعلو أصوات مأجورة تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى تشويش الصورة وتشويه الإنجاز، حملات ممنهجة تخرج من جحور المصالح الضيقة، لتواجه جهودًا وطنية تُبذل بإخلاص من أجل بناء جيل جديد، يحيا في بيئة تعليمية تليق بطموحات الجمهورية الجديدة، فهل بات النجاح جريمة في نظر المنتفعين؟، هذا بالضبط ما يجرى مع وزير التعليم محمد عبد اللطيف الرجل الذى يسعى بكل جهده لتحقيق نهضة شاملة فى القطاع، رغم الهجوم الممنهج الذي يتعرض له.

د. محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم

ولا يخفى على الجميع أن الوزير محمد عبد اللطيف يبذل جهودًا جبارة لإعادة بناء النظام التعليمي المصري على أسس حديثة ومتطورة، ترتكز على الجودة والانضباط، وأن الهجوم المتكرر عليه من بعض الأشخاص أصحاب النوايا الخبيثة والمصالح الضيقة هو دليل قاطع على نجاحه في مهمته القومية، حيث أن كل إصلاح حقيقي لا بد أن يواجه مقاومة من أولئك الذين يجنون مصالحهم من الفوضى التي تراكمت على مر السنين، خاصة من مافيا الدروس الخصوصية وأصحاب السناتر.

رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم

وللحق فإن ما تشهده الساحة التعليمية من تحولات إيجابية ملموسة في مجالات البنية التحتية، ونظم التقييم، ومحاربة الدروس الخصوصية، يؤكد أن وزير التعليم يسير على الطريق الصحيح، مؤكدًا أنه لا يجب على أي شخص أن ينخدع بالأصوات التي تحاول تشويش الصورة وتشويه الإنجازات التي تحققت، ولقد وقفت طويلا أمام ملامح النهج الجديد الذي يتبعه الدكتور محمد عبد اللطيف وهو إصراره على النزول إلى الميدان، فلم تكن زياراته مجرد جولات دعائية، بل تحولت إلى زيارات تفتيشية حقيقية، يراقب خلالها مستوى النظافة والانضباط، ويطلع بنفسه على كراسات الطلاب، ويسألهم عن مدى استفادتهم مما يتلقونه داخل الفصول، فى صورة لا تتكرر كثيرا، ولم نكن نجدها بكثرة فى العهود السابقة، وللحق فإن هذا الحضور الميداني ترك انطباعًا قويًا، ليس فقط لدى الطلاب والمعلمين، بل لدى الرأي العام كله، بأن هناك وزيرًا يدير الملف من قلب المدارس وليس من وراء المكاتب، وأصبحت المدارس تستعد لزيارته لا لمجرد التنظيم، بل لتقديم نموذج فعلي لما يجب أن يكون عليه التعليم، أيضا يعتمد الدكتور محمد عبد اللطيف في مشروعه الإصلاحي على قواعد واقعية، لا وعود براقة، ويدرك تماما أن التعليم في مصر واجه لسنوات طويلة أزمات مزمنة، من تكدس الفصول، ونقص المعلمين، إلى ضعف المهارات الأساسية لدى التلاميذ، لذلك بدأ من حيث يجب أن يبدأ أي إصلاح حقيقي التعليم الأساسي، والمنظومة المدرسية، والمعلم كعنصر محوري، وتحت قيادته، تم إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف إلى رفع كفاءة الطلاب في القراءة والكتابة، وتحسين بيئة التعليم، وتكثيف البرامج التدريبية للمعلمين، وخلق بيئة مدرسية أكثر التزاما واحتراما للعلم والانضباط.

جانب من جولات الوزير

ويحسب للوزير محمد عبد اللطيف تصديه بكل حسم لمنظومة الدروس الخصوصية، فلم يغب عن الوزير أن واحدة من أخطر الأزمات التي تعاني منها المنظومة التعليمية هي تغول الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية، التي حولت التعليم إلى سلعة تباع وتشترى، ومن هذا المنطلق، يخوض الوزير معركة حقيقية ضد هذه الظاهرة، ليس فقط عبر الإجراءات الرقابية، بل من خلال تحسين التعليم داخل الفصول بما يعيد الثقة في المدرسة كجهة تعليمية قادرة على تقديم المعرفة الحقيقية، والمشروع الإصلاحي للوزير لا يقتصر على الشكل أو البنية التحتية فقط، رغم أنه أولى اهتماما واضحا بصيانة المدارس وتوسيع الفصول وتجهيزها، بل هو يركز بشكل أكبر على تطوير مضمون التعليم، وتحديث المناهج، وربط العملية التعليمية بسوق العمل، وتنمية مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، وفي هذا السياق، بات واضحا أن النهضة التعليمية التي يقودها محمد عبد اللطيف تسير على مسارين متوازيين: تحسين بيئة التعلم، ورفع جودة المحتوى التعليمي.

احدى جولات الوزير

ان الوزير محمد عبد اللطيف يستحق الدعم المطلق، وهو دعم لا يُمنح إلا لمن يملك رؤية، ويثبت بالأفعال جديته، فالوزير بدأ يكتسب تأييدا متزايدا من المجتمع، بعدما لمس الناس حجم التغيير في المدارس، ووعوا بأن هناك من يعمل بجد لتغيير الواقع التعليمي إلى الأفضل، فمنذ اللحظة الأولى لتوليه حقيبة وزارة التربية والتعليم، حمل الدكتور محمد عبد اللطيف على عاتقه مسؤولية إصلاح واحدة من أكثر الملفات تعقيدا وحساسية في الدولة المصرية، واضعا نصب عينيه هدفا واضحا لا لبس فيه وهو إعادة بناء التعليم من جذوره، وتحويل المدرسة إلى بيئة حقيقية للتعلم والتنشئة، ولم يكتف الوزير بالخطط النظرية أو الشعارات البراقة، بل انخرط بنفسه في العمل الميداني، وبدأ خطوات فعلية لإعادة الانضباط للمنظومة التعليمية، وتحسين البنية التحتية، وتدريب المعلمين، والعمل على إعادة الهيبة للمدرسة والاحترام للمعلم، إيمانا منه بأن إصلاح التعليم هو حجر الأساس لأي نهضة حقيقية تنشدها الدولة.

ما يحدث مع الوزير محمد عبداللطيف يدفعنى للتساؤل عن السبب الذي يقف وراء إثارة الحملات المغرضة كلما شهدت منظومة التعليم تحسنًا وتطورًا، خصوصا وأن الوزير يعمل بجد وإخلاص شديدين، مما يستحق معه الدعم والمساندة من الجميع لتحقيق النجاح الكامل للمسيرة التعليمية في مصر.

تم نسخ الرابط