أبوالغيط: الاجتماع الوزاري الأخير جدد الإجماع العربي على مركزية القضية الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المبعوث الأممي الجديد لعملية السلام السفير تور وينسلاند، أن قرار الاجتماع الوزاري العربي الأخير يعكس تجدُد الإجماع العربي حول محددات العملية السلمية وحل الدولتين، ويؤسسان لموقفٍ عربي جماعي مساند لدولة فلسطين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمين العام للجامعة العربية اليوم مع السفيرتور وينسلاند والذي بدأ مباشرة مهامه الشهر الماضي، كمبعوث أممي جديد لعملية السلام.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية -في بيان- بأن أبوالغيط حرص على إطلاع المبعوث الأممي على مخرجات اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي عُقد في 8 فبراير الجاري، والذي أعاد الزخم إلى القضية الفلسطينية باعتبارها محوراً مركزياً للعمل العربي المشترك في المرحلة القادمة.
وأوضح أن كلاً من أبو الغيط ووينسلاند تبادلا وجهات النظر حول تطورات المشهدين الفلسطيني والإسرائيلي في ضوء الانتخابات المنتظرة في البلدين خلال الشهور القادمة.
وأكد أبوالغيط أهمية المحادثات الفلسطينية الأخيرة بالقاهرة، وما شهدته من اتفاق على مسار الانتخابات، مشيراً إلى أن هذا المسار يحظى بدعم كامل من الجامعة العربية بهدف تجديد الشرعية الفلسطينية وإعادة ترتيب البيت من الداخل، وتعزيز الموقف الفلسطيني في أية مفاوضات مُقبلة.
وثمن المواقف التي عبر عنها المبعوث الأممي مؤخراً في إدانة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الذي يقضي على فرص تحقيق حل الدولتين، مؤكداً أن الجميع يترقب إطلاق عملية تفاوضية ذات مصداقية وأفق زمني من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.