الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب : " الوغد الأكبر" لماذا أسس الهارب أيمن نور اتحادا إخوانيا جديدا للتحريض ضد الدولة؟

محمود الشويح
محمود الشويح

أسرار مؤامرة أيمن نور الجديدة ضد مصر

ماذا وراء اجتماعه السرى فى مقر المخابرات التركية ؟ وكيف تواصل مع إيران وحزب الله لتأسيس قناة فضائية جديدة ؟

لم أجدنى فى يوم من الأيام  معجبا بأيمن نور الهارب فى تركيا فأنا أراه منذ ظهوره على الساحة السياسية فى عصر مبارك واحدا من  أمهر " قوادى  السياسة "  الذين باعوا شرفهم وشرف من عمل معهم من أجل تحقيق مكاسب شخصية  تحت شعار " النضال الوطنى " بينما هو فى الحقيقة عهر سياسى فأيمن ورفاقه تعودوا على ابتزاز الدولة المصرية وخيانتها والتآمر ضدها والتجسس عليها لصالح جهات خارجية .

إن المتابع لمسيرة أيمن نور السياسية يجدها مسيرة " قذرة " فهو من زور شهادة الدكتوراه  وهو من خان حزب الوفد الذى انتمى إليه بعدما تمسح فى زعيمه وقتها السياسى الراحل فؤاد سراج الدين، وهو من ارتكب أكبر جريمة تزوير سياسى عند تأسيسه لحزب الغد فى 2004 وتم حبسه  وقتها  وعندما انفجرت ثورة يناير 2011  حاول الركوب عليها فتم طرده من ميدان التحرير .

لقد ظهر وجه أيمن نور القذر عندما تولى الإخوان حكم البلاد حيث باع  مدعى الليبرالية شرفه السياسى وبات خادما للجماعة مبررا لكل كوارث  المعزول محمد مرسى  وكان الإخوان يستخدمونه لتحسين صورتهم القذرة  وحسب رواية الصديق صلاح حسب الله عضو مجلس النواب السابق فقد  تحول من سياسى إلى تابع لجماعة الإخوان الإرهابية، وكان يتواصل معها بشكل مباشر وتطرف لدرجة إنى شفته مرة فى شارع مكرم عبيد لابس جلابية بيضاء ومربى دقنه وانضم لأحد الأحزاب السياسية وحلق دقنه بعدها .

لم تكن شهادة حسب لله وحدها التى كشفت صفقات نور القذرة مع الإخوان فهناك  مختار نوح القيادى الإخوانى السابق الذى روى عبر  صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" مواقف وجلسات تمت بين الإخوان وأيمن نور، راصدا خلالها المعارك التى جرت بين الهارب أيمن نور وقيادات الإخوان الإرهابية.

وقال "نوح": جواسيس ولكن أغبياء  ويوم أن اعتقدوا أن اللات أقوى من العزى وكلاهما أضعف فكرروا المأساة فاستعانوا بأوباما وبعد أن أخزاهم لله لجأوا إلى بايدن، ويوم أن أعلنوا ولاءهم لأردوغان مطية الغرب وإسرائيل وصاحبه وحليفه صاحب أكبر مائدة قمار فى أوروبا ليجعلوه إمام العالم إمامهم المقدر ويتباهوا علنا وفى فخر بأن ولاءهم لتركيا ولإمام المثليين".

وتطرق "نوح"  فى حديثه إلى كواليس جرت بين الإخوان وأيمن نور وعمرو موسى، قائلا :" فقد طلب أيمن نور صاحب دولة المصب فى التمويل التركى ذات يوم من الإخوان أن يجعل من منزله مكانا للاتفاق بين الإخوان وبين عمرو موسى وهم يوزعون التركة المصرية التى حصلوا عليها بلا تعب ويهبون عمرو موسى رئاسة الوزارة بعد أن كانوا قد وعدوا بها الكثيرين ومنهم أيمن نور نفسه وقام خيرت الشاطر بعد أن ابتلع الطعم من أيمن نور مع وعد من أيمن طبعا بسرية اللقاء ومن أيمن نور بشخصه وتم نقل اللقاء من فيلا لرجل أعمال إلى منزل أيمن نور فى سرية تامة"..

وأضاف :"التقى الأطراف فى سرية وعد بها كما قلنا أيمن نور أذ خشى الجميع افتضاح الأمر وكانوا قد وعدوا قبل عمرو موسى ستة من الحالمين ولاعقى الوهم، بهذه الوزارة ولأن أيمن نور كان أحد المطلقات المصدومات اللاهثات فى عشق رئاسة الوزراء فقد أعد العدة لإعدام عمرو موسى والإخوان سويا إذ دعا أيمن نور الصحفيين ليستقبلوا عمرو موسى والإخوان على باب العمارة التى تقع فيها شقته الفسيحة جدا وكان ذلك قبل اللقاء السرى جدا"..

وأوضح "نوح" فى حديثه كيف ردت جماعة الإخوان الإرهابية على أيمن نور، قائلا :"ثم كان أيمن نور أول من لطم الخدود ودعا بالويل والثبور وعظائم الأمور على من سرب خبر اللقاء إلى خمسة من الصحفيين ومجلة أسبوعية واحدة، ولكن مرسى وكان وقتئذ رئيسا للجمهورية فأراد أن يرد الصاع صاعين إلى أيمن نور فدعا من يعتقد أنهم جهابذة الفكر ليكشفهم أمام الناس ويدلى كل منهم بفكره حول القضاء على سد النهضة ومنهم أيمن نور طبعا وكان مرسى يجزم أمام كل الناس بأنهم لا يملكون فكرا ولا يحزنون، وكان اللقاء السرى جدا لإعلان الحرب على إثيوبيا  وطبعا صاحب فكرة الحرب قال إنه إعلان حرب "كده وكده"  وتقدم أيمن نور بمجموعة من أفكار السنة الثالثة من المرحلة الابتدائية فلما كشف نفسه ابتسم مرسى كثيرا جدا ورجع إلى الخلف وضحك قائلا: نسيت أقول لكم إن اللقاء على الهواء مباشرة"وكانت هذه ضربة بضربة فى صراع الأغبياء".

إن  أيمن نور كان  يعتقد أن الإخوان سوف يخلدون فى الحكم لذلك كان خادما مطيعا بل تحول إلى مطية يركبونها وقتما شاءوا أملا أن يمنحوه منصبا كبيرا جزاء ركوعه تحت أقدامهم  لكن ثورة 30 يونيو المجيدة ضربت أحلامهم جميعا فى مقتل وقضت على مؤامرة الاستيلاء على الدولة المصرية وأزالت الأقنعة عن كل الذين لعبوا مع الجماعة الإرهابية سرا وعلانية .

لذلك لم يكن غريبا أن يهرب أيمن نور إلى الخارج بعد سقوط الإخوان فقد أدرك أن مصيره السجن لا محالة وبدلا من أن يغسل تاريخه القذر فضل أن يستمر فى خدمة الجماعة الإرهابية  وتحول إلى  قائد المتآمرين ضد الدولة المصرية ولم يكل أو يمل طوال السنوات الماضية  من التآمر  مع جهات أجنبية خارجية للسعى لقلب نظام الحكم فى مصر من خلال تحريضه على مؤسسات الدولة لمنعها من ممارسة أعمالها الدستورية والتشريعية ونشر الفوضى والاضطرابات فى الشارع المصرى والإضرار بالمصالح العليا للبلاد  وذلك من خلال مخططات خارجية مع بعض الأجهزة المخابراتية المعادية لمصر وقياداتها ومؤسساتها، وهى نفس الأهداف التى تسعى إليها جماعة الإخوان الإرهابية المقيمة فى تركيا وقطر والتنظيم الدولى لتلك الجماعة.

لم يكل أو يمل أيمن نور وشلته من الهاربين وعلي رأسهم محمد ناصر وحمزة زوبع من التحريض على الدولة المصرية رغم أنه أدمن الفشل ولكن ولأنه " راضع خيانة " فقد استغل تولى جو بايدن رئاسة أمريكا وأعلن تدشين ما يسمى باتحاد القوى الوطنية أملا فى أن يلقى دعما من الإدارة الأمريكية الجديدة التى يتصور أنها ستتخذ مواقف ضد الدولة المصرية لكن كما قلت من قبل إن  هؤلاء الأغبياء  لا يدركون أن الزمن تغير وأن مصر وشعبها وجيشها ورئيسها أصبحوا مثل السحاب لا يضيرهم نبح الكلاب على الإدارة الأمريكية الجديدة كى تفرضهم من جديد على المشهد المصرى فالمصريون الذين  أزاحوا الإخوان من الحكم فى 2013 لن يسمحوا بعودتهم مرة أخرى.

ولا يعرف هؤلاء "الجواسيس " أن أجهزة المخابرات الأمريكية والكونجرس وهم الحاكمون الفعليون قد كشفوا عورات الجماعة الإرهابية وتأكدوا أن أمثالهم بات كارت محروقا  لا يصلح للاستخدام مرة أخرى فهذه الأجهزة  باتت تدرك أن مصلحة بلادها هى العمل مع الشعوب والأنظمة الحاكمة وليس مساندة الإرهابيين والجواسيس .

إننى على يقين من فشل المؤامرة الجديدة  كما فشل ما سبقها بسبب وعى الشعب المصرى الذى وثق فى قيادته السياسية التى انتصرت فى حرب البقاء والبناء وتأكدت أن أيمن نور والهاربين معه مجموعة من القوادين والخدامين أدمنوا الفشل السياسى فلجأوا إلى الركوع تحت أقدام أعداء الدولة المصرية من أجل " لقمة العيش " الحرام التى لن تنفعهم يوم العرض على الله عز وجل .

لقد فضح الباحث  فى الإسلام السياسى عمرو فاروق مؤامرات نور والإخوان مؤكدا  أن  الجماعة الإرهابية تقوم حاليا بدعم وثيقة أيمن نور التى أطلق عليها "اتحاد القوى الوطنية المصرية" وتشكيل ما يعرف بـ"لجنة الحكماء"، بهدف تقنين تحركات عناصر الجماعة من خلال كيانات سياسية بعيدا عن المكون التنظيمى الإخوان، لاسيما عقب اتصالهم بشكل مباشر بالجانب الأمريكى خلال المرحلة الماضية وطالبهم بعقد اجتماع تشاورى مع ممثلين للرئاسة الأمريكية عبر وسطاء أوباما داخل البيت الأبيض.

وأوضح فاروق أن أيمن نور فتح اتصالات مباشرة مع الجانب الإيرانى عبر وسطاء بهدف دعم تمويل الجبهة المعادية لمصر، التى من شأنها مهاجمة النظام المصرى فى الخارج، وزيادة الضغط عليه من قبل المؤسسات الدولية فى أوروبا.

وأكد فاروق  أن أيمن نور وعناصر إخوانية التقوا فعليا ممثلين للجانب الإيرانى وعناصر من حزب الله، داخل تركيا بهدف تمرير الاتفاق على أجندة عمل حول خريطة التحركات التى سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، لاسيما بعد أن أعلن أيمن نور نقل نشاط حزب "غد الثورة " من مصر إلى الخارج، ما يعنى أن الحزب سيكون بمثابة مظلة لتنفيذ أجندة داعمة لجماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف فاروق  أن أيمن نور أصبح حاليا الممثل الرسمى والشرعى لتحركات الإخوان بهدف إيجاد صياغة قانونية للتعامل مع الجانب الأمريكى والأوروبى، بعد تلقيهم  وعدا بترتيب لقاء فى نهاية مارس المقبل، يتم فيها تقديم ملفاتهم ضد الدولة المصرية للكونجرس الأمريكى، عبر كيان سياسى شامل يضم مختلف المعارضين للنظام السياسى المصرى.

وأوضح فاروق  أن أيمن نور قام بتأسيس شركة إعلامية جديدة فى لندن، تحت اسم "الشرق للخدمات الإعلامية" بميزانية جديدة وتمويل من حزب الله، وكلف "نهاية الطوبجى" ( إنجليزية من أصول فلسطينية) والمقربة من حزب الله اللبنانى بتأسيس وإدارة الشركة فى لندن والمعنية بتوفير التمويلات اللازمة، والتى ستصبح بديلا عن شركة "انسان ميديا " تابعة لقناة "الشرق" التى تبث من تركيا ، والحاصلة على الترخيص من جمهورية سيشل الإفريقية.

إن جرائم أيمن نور لن تسقط فمكتب النائب العام مكدس بالقضايا التى أقامها المصريون ضده و أخرها بلاغ   قيد تحت رقم 31347 بلاغات النائب العام، اتهم فيه طترق محمود المحامى  "العميل الهارب" بحسب البلاغ، أيمن نور، بالتحريض على مؤسسات الدولة المصرية والتخابر مع أجهزة مخابراتية معادية لمصر، للإضرار بالمصالح العليا للبلاد وتهديد أمنها القومي.

وقال "محمود" في بلاغه المقدم للنائب العام، إنّ الهارب أيمن نور الذي يقيم في تركيا بصفة دائمة، ومالك قناتي الشرق ومكملين الداعمتين للإرهاب الموجه ضد مصر، يتخابر مع جهاز المخابرات التركي ويتلقى تعليمات مباشرة منه لنشر أخبار كاذبة عبر القناتين المذكورتين، والتحريض على الفوضى وتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين.

وتابع "محمود" في بلاغه أنّ العميل الهارب أيمن نور من أخطر العملاء لجهات وأجهزة مخابراتية معادية للدولة المصرية، وعلى رأسها المخابرات التركية والقطرية، مقابل مبالغ مالية ضخمة يتلقاها بصفة دورية ومنتظمة.

وأوضح أنّ العميل الهارب معروف بعدائه الشديد لمؤسسات الدولة ويعقد مؤتمرات تحريضية ضد مصر وتبثها القنوات الموالية الداعمة للإرهاب لنشر الفوضى والاضطرابات في الشارع المصري وزعزعة الاستقرار والأمن الداخلي للبلاد ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها الدستورية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العميل الهارب الذي ارتضى أن يكون خائنًا لوطنه يحرض من خلال قنواته الإرهابية على نشر الإرهاب والتحريض ضد الجيش المصري والشرطة لإسقاط مؤسسات الدولة المصرية.

وطالب "محمود" في ختام بلاغه، بفتح تحقيقات عاجلة وفورية في وقائع البلاغ المقدم، وإصدار أمر ضبط وإحضار للهارب أيمن نور لارتكابه جريمة العمالة لجهات أجنبية خارجية معادية للدولة المصرية وتلقى تمويلات مشبوهة، ووضع اسم الهارب أيمن نور على قوائم ترقب الوصول، وإخطار الإنتربول الدولي لإدراج اسمه على قائمة النشرة الحمراء للقبض عليه وتسليمه للسلطات المصرية، وإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة.

إننى متأكد أن أيمن نور لن يتوب عن " القوادة السياسة " فهذا " الزلنطحى " تجرى فى عروقه دماء الخيانة والعبودية لذلك تعددت البلاغات ضده أمام النائب العام طالبة القصاص للشعب المصرى من المتآمرين والأفاقين الذين لم يتورعوا عن ارتكاب جرائم الخيانة العظمى  ضد الدولة المصرية .

 

 

 

تم نسخ الرابط