محمد فودة يكتب: الفن فى أسبوع.. جدل وشائعات ومحاولات للعودة وتصحيح المسار
◄الزعيم عادل إمام يثير الجدل بعد عرض مسرحيته "بودى جارد" على منصة شاهد
◄عودة النجم يحيى الفخرانى للدراما بمسلسله "نجيب زاهى زركش" وسط حفاوة من الجميع
◄شائعات وأكاذيب السوشيال ميديا تختلق واقعة طلاق محمد رمضان
◄صمود "العالمى" حكيم أمام موجة المهرجانات بأغنيته الجديدة "اطلعلى بره"
◄هنيدى يستعين بالمخرج شريف عرفة فى فيلم " الإنس والنمس" لتصحيح المسار والعودة للصدارة
**لم أكتب من قبل عن أى شيء دون أن يكون هناك مبرر للكتابة، لذا فإننى حينما بدأت الكتابة الآن عن أهم الأحداث التى شغلت الرأى العام فى الأوساط الفنية مؤخراً فوجئت بعدة موضوعات لا يمكن تجاهلها بأى حال من الأحوال حيث إنها تخص نخبة من نجومنا الكبار الذين نكن لهم كل تقدير وحب واحترام.
فحينما تم الإعلان عن عرض مسرحية "بودى جارد" للزعيم عادل إمام على منصة شاهد أثار هذا الخبر جدلاً كبيراً فعلى الرغم من أن عرضها أعاد الحديث مجدداً عن واحدة من أهم أعمال الزعيم عادل إمام، إلا أنها تعرضت لموجة من الانتقاد والهجوم تارة بسبب ما بها من ألفاظ اعتبرها البعض منافية للآداب، ومن ناحية أخرى فقد رأى البعض أنها دون المستوى خاصة أنها ظلت ممنوعة من العرض التليفزيونى ما يقارب 11 سنة، ولم يتوقع أبطال المسرحية، بمن فيهم عادل إمام نفسه، أنها سيتم عرضها للجمهور، وبمجرد عرضها أصبحت "تريند" بل إن الحديث عن المسرحية سيطر بشكل تام على اهتمام مستخدمى شبكات التواصل، فتصدرت محركات البحث وعلى وجه الخصوص عقب الإعلان عن أن الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية قد حصلت على حقوق عرضها، فهذه المسرحية كانت قد توقفت عام 2010، بعد أن ظلت تعرض لمدة 11 موسما متواصلا منذ عام 1999، على خشبة مسرح الهرم وبعد عرضها بعام واحد توفى بطل من أبطال العمل، وهو الفنان مصطفى متولى زوج شقيقة الفنان عادل إمام، قبل تسجيل العمل تلفزيونياً، وكان بديله الفنان محمد أبوداود، كما تم استبدال الفنانة شيرين سيف النصر بالفنانة رغدة لفترة عام واحد، لتعود شيرين مرة أخرى ويتم تصوير المسرحية بها وظلت المسرحية حبيسة ولم يتم عرضها طوال هذه السنوات بعد عدد من المفاوضات التى باءت بالفشل لعرضها عبر شاشات التليفزيون مع المنتج الراحل سمير خفاجى الذى كان مبالغا فى بيعها بسعر كبير للقنوات.
** أما عودة النجم الكبير يحيى الفخرانى للدراما التليفزيونية فقد حظيت بحفاوة بالغة تليق بفنان كبير فى حجم ومكانة يحيى الفخرانى سواء من النقاد أو الفنانين على حد سواء، خاصة أن النجم يحيى الفخرانى استطاع أن يقطع شوطاً طويلاً فى حجم تصوير المسلسل ليكون الأقرب إلى أعمال رمضان الدرامية التى قاربت على الانتهاء فقد ظل طوال الفترة الماضية يواصل تصوير مشاهده فى مسلسل "نجيب زاهى زركش" الذى أوشك على الانتهاء من تصويره ليدخل المسلسل غرف المونتاج والمكساج استعداداً للعرض فى شهر رمضان.
وكان لافتاً للنظر أنه بمجرد أن قامت شركة سينرجى المنتجة للعمل بالكشف عن البوستر الرسمى للمسلسل وقد تصدر الفخرانى البوستر حتى أصبح حديث الجميع نظراً لأن الفخرانى يقدم فى هذا المسلسل دوراً جديداً عليه ويظهر بشكل مختلف وهو يحاول الإفلات من إحدى الفتيات التى تحاول الإيقاع به فى شباكها نظرًا لثروته الكبيرة التى يتمتع بها ويحاول أيضاً إبعادها عن أبنائه ويشارك فى بطولته كل من هالة فاخر وأنوشكا، وشيرين ومحمد الصاوى، وفتوح أحمد، إخراج شادى الفخرانى، وتأليف عبد الرحيم كمال، وهو بذلك يكون قدم التعاون الخامس الذى يجمع بينه وبين يحيى الفخرانى بعدما كونا ثنائيا ناجحا خلال السنوات الأخيرة فى مسلسلات "شيخ العرب همام" عام 2010، و"الخواجة عبد القادر" عام 2012، و"دهشة" عام 2014، و"ونوس" عام 2016 الذى كان آخر تعاون بينهما . ** كعادة السوشيال ميديا التى تحولت إلى ساحة للفوضى وإطلاق الشائعات وبث الأخبار الكاذبة فقد شهدت منصات التواصل الاجتماعى مؤخراً انتشار شائعة طلاق النجم محمد رمضان، ففى لحظة وأخرى انتقل الخبر مثل النار فى الهشيم من موقع لآخر ومن صفحة لأخرى عبر الشبكة العنكبوتية مما تسبب فى أن الفنان محمد رمضان تصدر فى لحظات التريند بخبر طلاقه من زوجته نسرين أبو النجا، وظل البعض يتناقل الخبر دون تدقيق أو تحقق إلى أن ظهر شقيق الفنان محمد رمضان ليحسم الأمر ويوقف الجدل الدائر على منصات التواصل الاجتماعى نافياً صحة ما تردد، فقد أشار محمود رمضان، مدير أعمال الفنان محمد رمضان وشقيقه، إلى أن ما تم تداوله ما هو إلا مجرد شائعات نافياً وقوع أى خلاف بين النجم وزوجته، وأنهما يعيشان حياة هادئة مستقرة ولم يكتف شقيق محمد رمضان بنفى الشائعة بل إنه أكد فى تصريحات صحفية أنهما يتواجدان حالياً فى مدينة دبى لتصوير أحد الأعمال، وأن شقيقه سيعود إلى مصر خلال الأيام المقبلة وذلك لاستكمال تصوير مشاهد مسلسل موسى كما أنهما سيتخذان الإجراءات القانونية تجاه الجهات التى قامت بنشر هذه الأنباء المغلوطة. **يبدو أن النجم محمد هنيدى أراد أن تكون عودته للنجومية ولصدارة شباك التذاكر بقوة فقد اختار المخرج المتميز شريف عرفة لتكون العودة معه هذه المرة من خلال فيلم "الإنس والنمس" الذى تشاركه بطولته منة شلبى وهو الفيلم الذى من المقرر أن ينافس فى موسم عيد الفطر المقبل، حيث يعمل المخرج شريف عرفة حاليا على مونتاج ومكساج الفيلم ووضع الموسيقى التصويرية للعمل. وبذلك يمكننا القول إن فيلم "الإنس والنمس" يعد عودة للفنان محمد هنيدى للسينما بعد غياب 4 سنوات منذ آخر أفلامه "عنتر ابن ابن ابن ابن شداد" 2017، وتدور أحداث الإنس والنمس عن مواجهة بينه وبين "الزومبى" حيث يعيش فى قصر كبير ويسمع أصواتا مخيفة، ثم يلتقى شخصا وجهه مخيف ويسأله إذا كان "زومبى" ثم يركض مسرعا هربا منه.
** ومن الأخبار التى استوقفتنى وسعدت بها كثيراً خلال الأيام القليلة الماضية ، هذا الكلام الكبير الذى يتعلق بالأغنية الجديدة للنجم حكيم التى تحمل اسم «اطلعولى بره» فقد نشر الفنان حكيم صورة عبر حسابه على موقع "إنستجرام" تجمع فريق عمل أغنيته الجديدة "اطلعولى برة" وعلق عليها "لما كنا فى الاستوديو بنسجل الأغنية وهى من كلمات الشاعر ملاك عادل، وألحان أحمد ناصر وكابونجا، وتوزيع ساسو".. ومن ناحية أخرى قام حكيم بنشر بوستر جديد للأغنية عبر حسابه على إنستجرام، ليروج لها قبيل طرحها عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات يوتيوب، وعلق حكيم على البوستر قائلًا: اعملوا اشتراك دلوقتى فى القناة الرسمية على اليوتيوب .. عشان تسمعوا أغنيتى الجديدة #اطلعلى بره.
وسبب سعادتى بهذه الأغنية يرجع فى المقام الأول إلى أنها تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن حكيم استطاع أن يواجه أغانى المهرجانات ويتفوق عليها، وهذا ليس جديداً على العالمى حكيم فلو نظرنا إلى تاريخه الطويل مع الأغنية نجده دائماً يضرب القدوة والمثل فى كيف يكون الفنان الحقيقى المتفاعل مع قضايا وطنه وكيف يترجم الفنان المخلص لبلده هذا الإخلاص بشكل عملى وعلى أرض الواقع ودون حتى انتظار لكلمة شكر لأنه فنان حقيقى لا يقبل القسمة على اثنين كما أنه لم يكن فى يوم من الأيام مجرد مطرب أحب الناس فأحبوه والتفوا حوله ولكنه تحول بذكائه وقدرته على اختيار التوقيت المناسب لكل خطوة يخطوها إلى أن يصبح بمثابة فنان الشعب فرأيناه فى جميع مراحله الفنية حريصاً كل الحرص على تقديم كل ما هو جديد فضرب القدوة والمثل فى كيف يجب أن يكون الفنان الحقيقى فاستطاع أن يحجز لنفسه مقعداً متميزاً فى قطار الأغنية بعيداً عن السطحية والإسفاف فلم تمر أى مناسبة وطنية إلا وكان فى طليعة المشاركين، فرأيناه يتألق فى احتفالات أكتوبر وفى احتفالات الثورة وفى المناسبات المهمة وكأن الله سبحانه وتعالى قد خلقه ليسعد الناس ويعيد من خلاله الروح للأغنية الشعبية التى وصلت على يديه إلى العالمية أيضاً وبذلك يكون حكيم من الفنانين القلائل الذين صمدوا أمام موجة المهرجانات التى لم ترحم أحداً وقف فى وجهها من قبل .