وزير التعليم العالي يتلقى تقريرًا عن تصنيفات الجامعات المصرية في القطاع الطبي عالميًا (انفوجراف)
استعرض د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريراً من د. حسام عبدالغفار الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية حول التقدم الذي أحرزته الجامعات المصرية في القطاع الطبي في التصنيفات العالمية، ضمن تصنيفات شنغهاي الدولي، وتصنيف (QS) العالمي للعام 2020، وأوضح التقرير أن تصنيف شنغهاي الدولي لعام 2020 أظهر حصول جامعة القاهرة على المركز (101 – 150) دوليًا في مجال الصحة العامة، في حين شهد التصنيف تقدمًا ملحوظًا لجامعة عين شمس.
وأوضح التقرير دخول جامعات (المنصورة، القاهرة، الإسكندرية،عين شمس) ضمن الجامعات الأفضل في المجال الطبي لتصنيف شنغهاي الدولي للعام 2020، أما في مجال الصيدلة والبحوث الدوائية للتصنيف الدولي للجامعات (شنغهاي) 2020 أفاد التقرير ظهور أكثر من جامعة مصرية (القاهرة، عين شمس، المنصورة، الإسكندرية، الأزهر، بني سويف، أسيوط، المنيا) ضمن الجامعات العالمية في هذا المجال، ولفت التقرير إلى تقدم جامعات (القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، المنصورة) في مجال طب الفم والأسنان عن ذات التصنيف الدولي للعام 2020.
وأشار التقرير إلى التطور الذي شهدته الجامعات المصرية بظهورها في مراكز متقدمة بالتصنيف الدولي للجامعات (QS) للعام 2020، ففي مجال الطب شهد تقدم جامعات (القاهرة، عين شمس) في حين شهد مجال الصيدلة تقدم جامعات (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة)، وتناول التقرير ظهور جامعات (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، أسيوط، قناة السويس) من ضمن أفضل الجامعات في مجال الطب البشري بالتصنيف الدولي للجامعات (QS).
وأوضح التقرير تساوي جامعة القاهرة في مجال الطب البشري مع جامعات (جورج واشنطن الامريكية، جورج تاون الأمريكية، الملك عبدالعزيز السعودية)، في حين تفوقت على جامعات (تولين الأمريكية، تل أبيب، كيونج هيي الكورية، الملك سعود السعودية). وتساوت جامعتا عين شمس والإسكندرية مع جامعات (فلوريدا الدولية الأمريكية، شونج انج الكورية الجنوبية، إسطنبول التركية، كانازاوا اليابانية، جامعة جاستس ليبج جيسن الألمانية)، بينما تفوقت على جامعات (هيروشيما اليابانية، فلوريدا الأمريكية، كيلي البريطانية، جوهانس جوتنبرج الألمانية، لانكاستر البريطانية).
وأشار الوزير إلى أن هذا النجاح للجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية بالقطاع الطبي يرجع إلى إصرار منظومة التعليم الجامعى فى مصر على تنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهورية بالارتقاء بترتيب بمنظومة القطاع الطبي بالجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية للجامعات، والتقدم الملحوظ على مستوى تنفيذ خطة التعليم العالى والبحث العلمى ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، مشيدًا بالجهود المتميزة التي بذلتها الجامعات المصرية وما حققته من تقدم في التصنيفات الدولية خلال السنوات الأخيرة.