العباس السكرى يكتب: د. خالد عبد الغفار.. الوزير الذى لا ينام
◄يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية القيادة السياسية لـ 2030
◄يجرى جولات مكوكية على الجامعات والمستشفيات الجامعى بمختلف المحافظات يوميا
يعمل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بجدية شديدة، فالرجل لا يعرف النوم مطلقا، ورغم أنه يعشق العمل فى صمت، إلا أن انجازاته واضحة وضوح الشمس، فلا يمر يوم إلا ونرى انجاز جديد، ويذهب بنفسه فى اليوم الواحد إلى أكثر من محافظة لمتابعة ومباشرة الأعمال الانشائية للجامعات، وكذلك المستشفيات الجامعى التى تتبع الوزارة، حرصا منه لتحقيق رؤية الرئيس السيسى الطموحة فى تعزيز المهارات، والمنافسة عالميا، وبناء الإنسان الذى يعد مصدر القوة والتمكين للدولة، وللحق فإن الدكتور خالد عبد الغفار يسير بخطى واثقة وثابتة نحو تحقيق رؤية القيادة السياسية لـ 2030، والإنجازات التاريخية والمذهلة التى تحققت على يديه في وزارة التعليم العالى فى زمن قياسي، بجودة، وتميز، وريادة، خير دليل على ذلك.
نجاحات الدكتور خالد عبد الغفار وتحقيقه طفرات فى ملف التعليم العالى، ليست جديدة عليه، فالدول تعترف بذلك، ولعل الغالبية العظمى من التقارير الدولية التى صدرت من كبرى المؤسسات التعليمية فى مختلف أنحاء العالم أشادت بالتقدم الكبير فى منظومة التعليم العالى بمصر وهو ما انعكس بشكل لافت للنظر على تقدم تصنيف الجامعات المصرية المختلفة، فضلاً عن الطفرة التى يشهدها أيضاً مجال البحث العلمى فى مصر خلال السنوات الأخير، فيحسب له أيضا عمله على بناء القدرة البشرية وتأهيل الكوادر الجامعية، وتحويل الجامعات المصرية إلى خلايا علمية تلعب دورا بارزا فى الأبحاث العلمية.
وفي إطار تنفيذ تكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والارتقاء بأداء المستشفيات الجامعية، تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منشآت وتجهيزات مستشفى العاشر من رمضان الجامعي التابعة لجامعة الزقازيق، برفقة الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، وتفقد الدكتور خالد عبدالغفار مبنى المستشفى الرئيسي ومبنى العيادات والمبنى التعليمي، وعدد من مباني المستشفى، واستمع إلى شرح وافٍ عن الخدمات الصحية التي ستقدمها المستشفى للمواطنين، واطلع وزير التعليم العالي على معدلات تنفيذ تجهيز مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، التي ستكون إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، موجهًا بضرورة الانتهاء من كافة التجهيزات وفقًا للجداول الزمنية المحددة.
ولعب الدكتور خالد عبد الغفار دوراً مهماً خلال أزمة "كورونا"، فى التعامل مع الأزمة بأسلوب علمى متطور وذلك بالتعاون مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان وتحت رعاية الدك3صتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، من أجل تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى وهذا الدور الذى اضطلع به الدكتور خالد عبد الغفار كان له عظيم الأثر فى السيطرة على الوباء بفضل ما قدمته المستشفيات الجامعية، ولا تزال حتى الآن، فى ظل هذه الأزمة، وما قدمه علماء مصر، تحت رعايته وإشرافه، من جهود فى وضع بروتوكولات العلاج من الفيروس اللعين وهو ما كان له أثر كبير فى تراجع معدلات الإصابات بين المواطنين مع زيادة حالات الشفاء بين المصابين.
ويظل الدكتور خالد عبد الغفار وزيرا استثنائيا بمعنى الكلمة، يمتلك قدرات خاصة وسمات متميزة تمنحه دائماً القدرة على الخلق والابتكار والتنوع.
