المزمع عقدها فى 5 يونيو المقبل.. «الاتحاد الأوروبي»: إثيوبيا تعرقل مراقبتنا لانتخاباتها
أعلن الاتحاد الأوروبى اليوم إلغاء قراره بشأن مشاركة بعثة مراقبة أوروبية فى الانتخابات الإثيوبية المزمع عقدها فى 5 يونيو المقبل.
وأوضح بيان، صادر عن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، أنه على الرغم من كل الجهود التى بذلها الاتحاد الأوروبى للتوصل إلى اتفاق مع السلطات الإثيوبية بشأن المعايير الرئيسية لنشر بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد، إلا أنه لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق مع السلطات الإثيوبية بشأن هذه المعايير، فى ضوء اقتراب الانتخابات البرلمانية المقبلة، المقررة فى 5 يونيو المقبل.
وأعرب البيان عن أسف الاتحاد الأوروبى بشأن رفض إثيوبيا الوفاء بالمتطلبات المعيارية لنشر أى بعثة مراقبة انتخابية، واستقلال البعثة واستيراد أنظمة اتصالاتها. من جانبها، قالت إثيوبيا أمس إنها رفضت طلبا للاتحاد الأوروبى يمس "سيادتها" بشأن استخدام وسائل اتصال خاصة ببعثته التى كان ينوى إرسالها لمراقبة الانتخابات المقرر عقدها فى يونيو المقبل. ونقل موقع "العين" الإخبارى عن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتى "لن نسمح للاتحاد الأوروبى بمحاولة الضغط علينا، بهدف إدخال اتصالات خارج نطاق سيطرتنا، لأننا لا نعلم لأى أغراض ينوى استخدامها∪. وأشار إلى أن "الاتحاد الأوروبى اشترط إعلان نتائج انتخابات إثيوبيا قبل مجلس الانتخابات الوطنى ولا توجد حكومة عاقلة تقبل بهذا بل نحن نعتبر هذه محاولة لإعادة الاستعمار∪. وستكون الانتخابات المقبلة السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطنى فى إثيوبيا عام 1994، والأولى فى عهد رئيس الوزراء الحالى آبى أحمد.