نيفين القباج: توفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة
حقق الإعلان الذي أطلقه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس ادارة الصندوق ضمن حملة "أنت أقوى من المخدرات" لتوعية الشباب والفتيات بأضرار تعاطى المخدرات، تحت شعار " رحلة المخدرات ممكن تبسطك في أولها بس أكيد هضيعك في أخرها "المخدرات رحلتها صغيرة متسافرهاش ..أنت أقوى من المخدرات" نسبة مشاهدة وتفاعل كبير من جانب الشباب والمتابعين على صفحة الصندوق على "الفيس بوك" وزيادة عدد الاتصالات على الخط الساخن “16023” لتلقى العلاج ،كما يتضمن أول رسالة موجهة للفتيات لتوعيتهن بخطورة المخدرات.
ويأتى ذلك ضمن حملة كبيرة تقودها وزارة التضامن وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان في إطار تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات ،حيث بلغ عدد مشاهدي الإعلان للنسخة الاولى والثانية على صفحة الصندوق ما يقرب من 9 ملايين مشاهده خلال 5 أيام فقط منذ إطلاق الإعلان وبالتحديد مساء الاثنين الماضى وحتى مساء أمس السبت وأن ما يقرب من 90 % من مشاهدي الإعلان على صفحة الصندوق " الفيس بوك " والمتفاعلين معه من الفئة العمرية "15-35 " عاما، بالاضافة الى عدد المشاهدات والتفاعل الكبير مع الاعلام على اليوتيوب ووسائل الاعلام الأخرى كما أن جميع غالبية التعليقات إيجابية ومشيده بالحملة الإعلامية ولصالح مكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات . وصرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الخط الساخن "16023" لعلاج الإدمان شهد خلال الخمسة أيام الماضية منذ إطلاق المرحلة الجديدة من إعلان حملة " أنت أقوى من المخدرات " تزايد عدد المكالمات الواردة على الخط الساخن بنسبة 400 % بالمقارنة بعدد المكالمات التي تلقاها الصندوق خلال نفس الفترة في الشهر الماضي قبل إطلاق الحملة. وأضافت " القباج " أن المكالمات الواردة إلى الخط الساخن تنوعت ما بين مكالمات لطلب العلاج بالمستشفيات والمراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان ومكالمات أخرى للمشورة وانه يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة. من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن 148 فتاة من ضمن المتقدمين للعلاج من خلال الخط الساخن خلال الخمسة أيام الماضية وهذا يشير الى كسر حالة الخوف لدى بعض الفتيات والتقدم للعلاج ، كما أن مصادر الاتصالات الواردة للخط الساخن ، كانت من المريض نفسه بنسبه 29.40% يليه الأخت بنسبه 16.8% ثم الأم بنسبه 14.6% ثم الاخ بنسبه 11.6% ، مما يسفر عن تزايد الثقة فى خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم والأشقاء مما يدل على ارتفاع الوعى الأسري فى الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج ، كما تشير بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال هذه الفترة منذ إطلاق المرحلة الجديدة من حملة" أنت أقوى من المخدرات " بمشاركة فتاة وشاب فى النسختين من الأعلان الاخير ولا يتجاوز أعمارهم 17 عاما إلى أن سن التعاطى من المتقدين للعلاج كان فى سن مبكرة حيث أن نسبة 49.9 % بدأوا من سن 15 سنة حتى 20 سنة و 29.1 % بدأوا من سن 21 سنة حتى 30 سنة بينما جاء فى سن أقل من 15 سنة نسبه 16 %
وأوضح " عثمان " أن محافظة القاهرة جاءت فى المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 31.9 % ،يليها محافظة الجيزة بنسبة 12.7 % ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكانى للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبى العلاج ، فى حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن لعلاج الإدمان هى التلفزيون بنسبه 76.1 % نتيجة التفاعل الكبير مع الحملة الإعلامية يليه الإنترنت 15% يليه الأصدقاء وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية للصندوق والتفاعل المباشر مع الزائرين واستقبال بعض الحالات الراغبة للعلاج . واشار "عثمان" الى أن أكثر مواد التعاطي الحشيش ،حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 51.4 % ،فى حين يأتي تعاطى الهيروين فى المرتبة الثانية بنسبة 36.6 % ،يليه الترامادول بنسبة 30.2 % والبانجو 14% و الأستروكس والفودو بنسبة 12.8% بجانب التعاطى المتعدد " تعاطى اكثر من مخدر " كان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق ، قد أطلق مرحلة جديدة من حملة "أنت أقوى من المخدرات"،لتوعية الشباب والفتيات بأضرار تعاطى المخدرات، تحت شعار " رحلة المخدرات ممكن تبسطك في أولها بس أكيد هضيعك في أخرها " المخدرات رحلتها صغيرة متسافرهاش . أنت أقوى من المخدرات" ويظهر في بداية النسخه الأولى من الإعلان شاب صغير لا يتجاوز عمره 17 عاما، وفى النسخه الثانية فتاة من نفس العمر وهما يستقلان قطار طائر ويشعران في بداية رحلة التعاطي انهما في سعادة لكنها سعادة وهمية ،حتى يشعران في نهاية الرحلة بالدمار ،حيث تلقى الحملة الضوء علي الأضرار النفسية والجسدية كذلك الخسائر المادية التي يتكبدها معاطى المواد المخدرة طوال رحلة الإدمان وتتضمن الحملة رسالة للشباب، كما تتضمن أول رسالة إعلانية موجهة للفتيات لتوعيتهن بخطورة المخدرات .