زيارة ماكرون لرواندا بعد تقرير يورط فرنسا في الإبادة الجماعية للروانديين

يزور الرئيس إيمانويل ماكرون رواندا لتجديد العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات من العلاقات المتوترة بسبب دور فرنسا في الإبادة الجماعية في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا عام 1994 والتي خلفت 800 ألف قتيل على الأقل.

قال ماكرون في تغريدة يوم الخميس أثناء مغادرته إلى كيغالي ، حيث سيلتقي بالرئيس الرواندي بول كاغامي ، سنكتب معًا صفحة جديدة في علاقتنا مع رواندا وأفريقيا. ومن المقرر أن يعقد الاثنان منشورا صحفيا مشتركا.

ماكرون هو ثاني رئيس فرنسي يزور رواندا بعد نيكولا ساركوزي في عام 2010. وفي الشهر الماضي ، وقد أصدرت شركة المحاماة Levy Firestone Muse LLP تقريرًا يقول إن فرنسا تتحمل مسؤولية كبيرة عن الإبادة الجماعية في رواندا لأنها ساعدت في تسهيل المذبحة من خلال تسليح الحكومة الرواندية وتقديم المشورة لها وحمايتها. الحكومة في ذلك الوقت. برأت لجنة مدعومة من ماكرون فرنسا في وقت سابق لكنها وجدت أن الموقف الاستعماري للبلاد أعاق حكمها على جرائم القتل.

وتأتي خطوة إصلاح العلاقات مع رواندا في إطار جهود أوسع لماكرون لمواجهة الانتقادات الموجهة لتاريخ فرنسا في إفريقيا ، حيث حكمت دولًا من بينها ساحل العاج والسنغال ومالي والجزائر.