تقرير عالمى يحذر: "استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر خطورة على البشرية من الأوبئة"
حذر تقرير من أن الحرب البيولوجية من خلال نشر الأمراض وتسريبات مسببات الأمراض الخطيرة من المختبرات وإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون أكثر خطورة بكثير من جائحة كوفيد، ووفقا للتقرير الذي نشرته “سكاي نيوز” يجب على حكومة المملكة المتحدة الآن بذل "جهود جادة" للحماية من مثل هذه "المخاطر الشديدة" ، كما يقول مؤلفو دراسة Future Proof، ويحذرون من أن مثل هذه التهديدات قد تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح على مستوى العالم - وفي أسوأ حالاتها يمكن أن "تؤدي إلى الانقراض المبكر للبشرية".
وعمل باحثو جامعة أكسفورد وكامبريدج على الدراسة الخاصة بمركز المرونة والتأقلم طويل الأمد ، ويقولون إنها "فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في الجيل" للمملكة المتحدة لتعزيز إجراءات الحماية الخاصة بها، وتم تسليط الضوء على الأسلحة البيولوجية والتسريبات المختبرية باعتبارها الخطر الأكثر إلحاحًا ، حيث ذكر التقرير أنها قد تؤدي إلى "عواقب أسوأ من الأوبئة التي تحدث بشكل طبيعي مثل كوفيد 19".
في حين أن التكنولوجيا الحيوية أو "البيوتكنولوجي" لها فوائد كبيرة ، يقال أيضا أن هناك "احتمالات مروعة" لسوء الاستخدام، من بين توصيات الدراسة إنشاء مجلس قيادة جديد للأمن البيولوجي وفحص جميع توليفات الحمض النووي لمسببات الأمراض الخطيرة، تأتي نظرية هامشية مفادها أن الوباء الحالي نتج عن تسرب من مختبر في ووهان ، الصين ، تكتسب المزيد من المصداقية بعد أن طلب الرئيس بايدن من وكالات الاستخبارات التحقيق.
وتم تصنيف الذكاء الاصطناعي باعتباره ثاني أكثر "المخاطر القصوى" إلحاحًا في التقرير، فبدلاً من سيناريوهات "المنتهى" البعيدة مثل يوم القيامة ، تقول إن النشر الواسع لقدرات الذكاء الاصطناعي الحالية "قد يؤدي أو يساهم في مخاطر شديدة” ويقول التقرير إن الحوادث والاستخدام الضار للذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر خطورة حيث أصبحت شائعة بشكل متزايد في التكنولوجيا "الحرجة للسلامة" مثل السيارات ذاتية القيادة والمعدات العسكرية، ويدعو إلى اتخاذ تدابير مثل تحسين الرقابة والتقدم في تتبع أبحاث الذكاء الاصطناعي، وتحديث تعريف وزارة الدفاع "للأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل".