أعلن الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، نسب المدخنين ومتعاطي المخدرات من طلاب المدارس الثانوية، وقال إن نسبة التدخين هي 12.8%، ونحو 7% تعاطي مخدرات، مشيرا إلى  أن مصر من الدول التي لا تخجل من عرض نتائج أرقام ونسب التعاطي والإدمان، لأن المكاشفة والمواجهة هي أفضل الطرق للقضاء علي المشكلة. 

وحضر اليوم مساعد الوزيرة، اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، مساء اليوم الأحد، لمناقشة دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وبحث كافة التشريعات ذات الصلة بعمل المجلس، بما يحقق العائد المرجو منه.

وقال عثمان، إن خطورة مشكلة تعاطي المخدرات لا تقل عن خطورة الإرهاب، وإن المخدرات تطل بوجهها القبيح علي العديد من القضايا في المجتمع، مشيرا إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، يعمل على عدد من المحاور، وهي محور التشريعات في مجال مكافحة الإرهاب، ومحور حوكمة البيانات، ومخور الوقاية، ومحور الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة، ومحور دعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي مجانا وبسرية تامة.

ولفت إلى أن هناك إحصائيات عن نسب التعاطي والإدمان تم الإشارة إليها مؤخرًا، ولكنها كانت إحصائيات الصندوق في عام 2014، وحاليا توجد إحصائيات جديدة بناء على نتائج المسح القومي الذي تم إجرائه في شهر فبراير من عام 2021 الجاري، وكانت نسبة التعاطي 10%، والإدمان 3.3 %، وبعد المسح الحديث انخفضت النسب ووصلت نسبة التعاطي إلى 5.6%، والإدمان إلى 2.4%، متسائلا: “هل ذلك يشمل كل السكان؟، بالطبع لا، لأن المسح يجري على الشريحة من 15 إلى 60 سنة"، موضحًا أن نسبة التعاطي على مستوى العالم 5%، ومصر في 2014 كانت ضعف المعدل العالمي.