منها ضغط الدم وألزهايمر.. تعرف على صحتك من «خط يديك» بهذه الطريقة
نشر موقع "ديلي ميديكال" الطبي، أبحاثا جديدة تفيد بأنه يمكن أن يكشف خط اليد لدينا عن الآلاف من سمات الشخصية من حيث صلتها بشخصيتنا، أما في المجال الطبي فيمكن أيضا استخدام علم دراسة خط اليد وتحليله للمساعدة في تشخيص وتتبع أمراض معينة.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذا التحليل بمنزلة نظرة عامة ولا ينطبق على المواقف الصحية الفريدة والمحددة للجميع.
ويعطي المظهر البصري للخط مؤشرا على حالات طبية معينة، على سبيل المثال، قد تكون الكتابة بضغط متذبذب علامة على ارتفاع ضغط الدم، وهذا صحيح بشكل خاص عندما تتحول كتابات المرء من الحروف الباهتة إلى الثقيلة في المظهر.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون اتجاه الميل في كلمة أو حرف معين بمنزلة مؤشر محتمل لمرض انفصام الشخصية، حيث يمكن أن يكون علامة معبرة عن تصور المرء للواقع.
لكن تفسيرات خط اليد لا تتوقف عند هذا الحد. الكتابة الضيقة الصغيرة، والمعروفة أيضا باسم micrographia، والتي تترك مساحة صغيرة بين الكلمات شوهدت لدى العديد من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض باركنسون.
وأظهر مرض الزهايمر تدهور خط اليد، مما يؤدي إلى اهتزاز الخط وتغيير الحروف أو الكلمات عبر شكلها البصري.
وأضاف الموقع الطبي أنه مع ذلك، ليست كل علامات خط اليد علامات على حالات طبية خطيرة. بدلا من ذلك، قد تكون بعض العلامات أكثر دلالة على سمات الشخصية.
ومن جانب ٱخر يمكن أن تشير طريقة الضغط للقلم على الورقة إلى مستويات الطاقة. فالأشخاص الذين يضغطون القلم بقوة ربما هم أكثر نشاطا من أولئك الذين تبدو خطوطهم خفيفة، مما يدل على أنهم مرهقون.
كان خط يدنا يستخدم في السابق كوسيلة اتصال بحتة. لكنه اليوم يستخدم كأداة تفسير لأشياء عدة؛ من التحقيقات الجنائية، إلى تعيين موظفين جدد، إلى تتبع صحتنا.