الأحد 29 سبتمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

محمد فاروق يكتب كلام في سرك: ياسمين عبد العزيز بالراحة علي نفسك

ياسمين
ياسمين

عندما كان الوسط الفني يتعاطي النجاح بالشائعات والمؤامرات والمكائد انطلقت ياسمين عبد العزيز بسرعة الصاروخ ولم تتوقف لتأخذ حتي انفاسها من وفرة النجاح.. لم تلتفت لأحد ولم تتورط في مشكلات شخصية لدرجة أنها لم تظهر إعلاميا ثلاث مرات في تاريخها.. ركزت بشدة في نجوميتها واعتمدت علي حب الجمهور لبرائتها وخفة ظلها ومشيها ”جنب الحيطة“ كما يقال من الناس البسيطة.

وفجأة وبدون سابق انذار تحولت صفحاتها لكلام من تحت لتحت وكأنها ممثلة شابة تحاول جذب الأنظار لها بالقبلات والأحضان أو كأنها تحاول حصد ”اللايكات“ و ”الكومنتات“ للممثل الشاب الذي تزوجته وأصبح وكأن شغلها الشاغل أنه عنتر زمانه وقنبلة موهبة تكاد تنفجر في شاشاتنا.

ماذا يحدث لنجمة الشباب التي لم يكن يختلف علي تصرفاتها أحد.. ماذا حدث لياسمين التي لم يعرف الكثيرين زوجها السابق إلا بعد خبر انفصالها عنه بينما الآن زوجها هو بطل أعمالها وبطل فيديوهاتها وبطل بوستاتها وبطل سيارتها وبطل جمهورها!
من وراء توريط نجمة بحجم وأخلاق ياسمين عبد العزيز في هذه المهزلة الالكترونية التي وإن دلت علي شئ فإنما تدل علي غيرة شديدة وربما انتقام نتيجة الغيرة أيضا وللأسف ياسمين في غني عن كل ذلك لأن رصيدها وتاريخها لا يسمحان بهذه الأمور الصبيانية التي لم تفعها في سن العشرين والثلاثين وبالتالي من حقنا أن نحتج ونستاء ونتحدث بكل صراحة لأن الحياة الشخصية تحولت لنار تأكل في تاريخ نجمة كبيرة نكن لها كل الاحترام والتقدير.

من حقنا أن نعلن أن انفصال ياسمين عن زوجها السابق رجل الأعمال محمد حلاوة ”نصيب“ وزواجه من النجمة ريهام حجاج نفس النصيب وزواج ياسمين من النجم الصاعد بقوة الحب أحمد العوضي أيضا ”نصيب“ وكلها أرزاق لكن أن يتحول كل ذلك لصفحات السوشيال وإجتهاد الصيادين في المياة العكرة وأهل مجالس النميمة فهو ما لم يحدث من قبل مع النجمة المتألقة بفنها ياسمين عبد العزيز من قبل.

النجمة التي يعشقها الأطفال قبل الكبار وهو أكبر دليل علي أن اسمها لم يزج من قبل في شائعة أو خبر ماسخ من أخبار الحياة الشخصية للنجمات.. ياسمين لم تكن أبدا عرضة للقيل والقال إلا بعد أن تحولت من ”الجدة نونا“ إلي ”علي الله حكايتك“ يا حاجة!

ياسمين النجمة لابد أن تعود لرشدها حتي وإن كان هذا الكلام ”سخيفا“ من وجهة نظرها لكنه صوت العقل وصوت النجومية وصوت سنة الحياة التي لن تتوقع عند زواج أو طلاق أو تبادل كلمات من رصاص بين نجمتين بسبب طلاق وزواج رغم أنها مادة دسمة لبعض المغرضين الذين يعشقون مثل هذا النوع من الحروب الباردة ويعرفون جيدا كيف يتربحون من ورائها.

بالراحة يا ياسمين علي نفسك وأرجوكي لا تسلمي عقلك لمن يحاول التربح من معاركك حتي و كان أقرب الأقربين.. نصيحة أتمني أن تصل بالشكل الذي أقصده ولا أطلب منك سوي تحكيم تاريخك واسمك وعمرك وتجاربك علي كل ما يحدث وأثق تماما في عقلك وحكمك النهائي.

تم نسخ الرابط