تامر حسنى يعيد الأمجاد للسينما المصرية والعربية بفيلمه "مش أنا".. ويخلد أسطورته الفنية (صور)

أستطاع النجم تامر حسنى، أن يعيد المجد لتاريخ السينما المصرية والعربية من جديد، بعد فترة من الإخفاق المتواصل بسبب بعض العوامل التى يأتى على رأسها أزمة فيروس "كورونا"، إذ جاء فيلمه "مش أنا" ليعيد الحراك والمياه الراكدة لدور العرض السينمائى، التى فتحت أبوابها لجماهيره العريضة سواء فى مصر أو فى دول الخليج، ليتسبب تامر حسنى فى منح قبلة الحياة لدور العرض السينمائى من جديد.

ولأول مرة منذ فترة طويلة تصطف الجماهير بصورة كبيرة أمام دور العرض السينمائى لمشاهدة فيلم تامر حسنى "مش أنا"، بعد أن ظلت قاعات دور العرض خالية وخاوية على عروشها بدون جماهير، منذ أكثر من عام ونصف، وبالفعل يحقق الفيلم إيرادات خيالية تقارن بإيرادات أفلام هوليوود العالمية، ونجح تامر حسنى فى تخليد أسطورته الفنية ويثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه خليفة الأسطورة الأبدية عبد الحليم حافظ بتحقيقه معادلة النجاح فى الغناء والسينما معا بصورة ممتازة، وهذا ليس جديدا على تامر حسنى فقد فعلها سابقا بأفلامه منذ احترافه التمثيل.

ويكتسح النجم تامر حسنى حاليا دور عرض الخليج، والدول العربية، بفيلمه وسط اشادات جماهيرية كبيرة، واضطر الموزوعون للفيلم خارج مصر لفتح صالات عرض إضافية للفيلم نظرًا لحالة الإقبال الشديدة عليه من قبل الجمهور، حتى يتسنى لأكبر قدر من الجمهور ومحبى تامر حسنى مشاهدة العمل، ويعد الإقبال الكبير والتاريخى على فيلم "مش أنا" حالة خاصة تحدث للمرة الأولى مع نجم مصرى، حيث يحظى تامر حسنى بجماهيرية جارفة فى أنحاء العالم العربى ودائما ما تحقق أفلامه أعلى الايرادات على مستوى العالم العربى، وكذلك فى مصر، وسبق وحقق فيلمه "الفلوس" أعلى الايرادات عربيا، ويحقق فيلمه "مش أنا" حاليا أضخم إيراد فى تاريخ السينما، باقترابه من 100 مليون جنيه فى وقت قياسي، رغم نزوله فى وقت صعب جدا بالتزامن مع أزمة "كورونا" والتى أجبرت صناع السينما على الابتعاد.

فيلم "مش أنا" يشارك فى بطولته بجانب تامر حسنى، كل من ماجد الكدوانى، سوسن بدر، حلا شيحة، بالاضافة لعدد كبير من الفنانين، الفيلم قصة وسيناريو وحوار تامر حسنى، وإخراج سارة وفيق.