الجمعة 22 نوفمبر 2024
الشورى
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى
الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء
والعضو المنتدب
محمد فودة

حلا شيحة ترد غاضبة على والدها: مصدومة منك.. وزوجي لم يختطفني

الشورى

لم تتوقف ردود الفنانة المصرية حلا شيحة على ما قيل بحقها فنيا، وقررت أن ترد على كلمات والدها الفنان التشكيلي، أحمد شيحة، التي ذكرها بحقها وحق زوجها الداعية معز مسعود.

ونشرت حلا ردها عبر حسابها على "إنستغرام" وعلقت على ما قاله والدها، مؤكدة أنها مصدومة من الكلام الذي قاله والدها عن زوجها مسعود، مشيرة إلى كونها تزوجته بكامل إرادتها، ووجدت معه كل المعاني الجميلة من احترام ورجولة وشهامة.

وشددت على أن زوجها لم يختطفها مثلما قال والدها، موضحة أن هذا الحديث لا يصح أبدا، خاصة أنها تحب زوجها وسعيدة بحبه لها، وهناك احترام متبادل بينهما.

 

وأشارت إلى أن زوجها أكبر بكثير من الكلام الذي يقال عنه، وأن الافتراءات التي تطاله غير صحيحة، وهو أبعد ما يكون عنها، مؤكدة أنها لن تسمح لأحد أن يتحدث عنه بأي تصور خاطئ.

وذكرت أن زوجها له رؤية واضحة في الدين وكذلك في الفن، وهو لا ينتمي لأي جماعة أو فئة معينة، ولا يملك أحد أن يصنفه أو يضعه في أي قالب فقط لأن هواه لا يتوافق معه.

ووجهت حلا رسالتها وسؤالها قائلة: "هو في أيه في بلدنا الأيام دي بنحارب ونصارع في بعض.. وعايشين في قصص وهمية من نسج خيالنا عن بعض.. هو خلاص أي حد بيتكلم بلغة الدين لازم يبقى متطرف أو إخواني.. هو مبقاش في مسلمين وسطيين طبيعيين.. هو ليه كل أنواع الهجوم دي على أي حد".

وأعربت الفنانة المصرية عن حزنها الشديد من والدها لأنه يعرف زوجها بشكل شخصي، وجلسا معا كثيرا، ووالدها يحبه للغاية ولم ير منه سوى الخير فقط.

ومضت حلا شيحة تدافع عن زوجها وما قيل بحقه قائلة: "عمره ما كان بتاع ستات زي ما بيتقال.. كلام لا يليق أبدا"، معتبرة أنه انفصل عن زيجاته السابقة وهو أمر طبيعي يحدث لكثيرين، وحدث لها هي بشكل شخصي، ومن الطبيعي أن يبحث هو عن الاستقرار.

 

وتساءلت عن سبب غضب الناس من استقرارها مع زوجها الحالي، وسبب الخوض في الأعراض، لتوجه بعدها رسالة أخيرة لوالدها قائلة: "لا يصح أبدا كلامك مع كامل احترامي لك وللجميع".

وأشارت في النهاية إلى سعادتها الكبيرة مع زوجها في حياتها الجديدة، وتشرفها واعتزازها بهذه الزيجة، وقالت إن الحديث عن من يختطفها أو يكتب عنها أو يوجهها، لا يليق، مطالبة الجميع بأن يتركوها وشأنها.

تم نسخ الرابط