رجال المستقبل "الشورى" تكشف أسرار تأسيس "اتحاد شباب الجمهورية الجديدة"
مؤسسة "بكرة لينا" وتحالف "شباب 30 يونيو" وشباب "يلا سيسى" ومبادرة "السياسى الشاب" و"شباب تحيا مصر" ينضمون
صفحات رسمية على مختلف منصات التواصل الاجتماعى وسط تفاعل كبير.. وإقبال شديد على الانضمام للاتحاد
سياسيون: الكيان الجديد يسهم فى تنمية القدرات الشبابية على مستوى الجمهورية وتعزيز الوعى الوطنى والخبرات
شروط التقديم أن يتمتع المتقدم/ة بالجنسية المصرية. أن تكون سن المتقدم/ة ما بين 18و45عامًا. تقديم ما يثبت انضمامه للفئات الوارد ذكرها
الفئات شباب النقابيين وطلاب الجامعات رواد الأعمال والمثقفون الإعلاميون والصحفيون التنظيمات السياسية والمجتمع المدنى
أعلنت عدة كيانات ومبادرات شبابية عن انضمامها لـ"اتحاد شباب الجمهورية الجديدة"، مؤكدة دعمها فكرة الكيان الجديد الذى سيعزز جهود شباب مصر وسينمى أفكارهم عبر التدريب والتأهيل على أعلى مستوى. ومن بين تلك الكيانات مؤسسة "بكرة لينا" وتحالف "شباب 30 يونيو" وشباب "يلا سيسى" ومبادرة "السياسى الشاب". وأعلن كيان «شباب تحيا مصر» انضمامه إلى «اتحاد شباب الجمهورية الجديدة» الكيان الذى يجمع كل الفئات الشبابية تحت مظلة واحدة بهدف توحيد جهود العمل المجتمعى والتنموى فى إطار رؤية "مصر 2030". وقال الكيان، فى بيان: "إيمانًا منا بأهمية توحيد الرؤى وتضافر الجهود لخدمة وطننا الحبيب، وتلبيةً لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسى للشباب المصرى بالعمل على قلب رجلٍ واحد، نعلن نحن شباب تحيا مصر انضمامنا لاتحاد شباب الجمهورية الجديدة، الذى يضم تحت مظلته شبابا يجرى حب الوطن وإعلاء مصلحته فى عروقهم مجرى الدم". وأضاف: "نرحب بمختلف الكيانات الشبابية الواعدة تحت هذه المظلة الوطنية، وذلك من أجل الاعتماد عليهم فى مواجهة جميع التحديات المستقبلية التى تواجه الدولة المصرية على مختلف الأصعدة.. تلك المظلة التى حظيت برعاية وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى". وأكد شباب الكيان عزمهم على أن يكونوا على قدر المسئولية، وألا يدخروا علمًا ولا عملًا لصالح مصرنا الحبيبة، كما وجهوا الشكر للرئيس السيسى على إيمانه الكامل بقدرات هذا الشباب العظيم. وأعلن «شباب مصر» عن تأييده وبشدة فكرة «اتحاد شباب الجمهورية الجديدة»، وانضمامه إليه، متعهدا بأن يبذل قصارى جهده لتحقيق أهدافه، ورفعة وعلو مكانة هذا الكيان العظيم. وأشاد عدد من السياسيين والباحثين بتدشين "اتحاد شباب الجمهورية الجديدة"، مؤكدين أن هذا الاتحاد سيسهم فى تنمية القدرات الشبابية على مستوى الجمهورية وإشراك الخبرات العلمية من الفئات الشبابية فى العمل الوطنى فى مختلف التخصصات. وقال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن فكرة إنشاء اتحاد شباب الجمهورية الجديدة "عبقرية"، لافتا إلى أن توقيتها يحمل دلالة كبرى، ويبلور فلسفة نظام الحكم فى إتاحة الفرص للشباب من جميع شرائح المجتمع، ويتوج مجهودات العمل المجتمعى التنموى فى رؤية مصر ٢٠٣٠ وسياسات مصر نحو بناء الجمهورية الجديدة. وأضاف: "الهدف من هذا الاتحاد هو تنمية القدرات الشبابية من خلال إتاحة كثير من الفرص أمام الشباب لاستغلال طاقاتهم ومؤهلاتهم فى خدمة المجتمع، خاصة مع نجاح مبادرة حياة كريمة وتوسعها فى مختلف محافظات الجمهورية". وتابع: "تأتى الفكرة بالتزامن مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عن الجمهورية الجديدة، ما يسمح بإشراك الشباب بمؤهلاتهم العلمية فى الحياة الخدمية والمجتمعية، ويعمل على زيادة الوعى الوطنى للشباب وتمكينهم من تحمل المسئولية الوطنية، لذا فإن اتحاد شباب الجمهورية سيحدث نوعا من الحراك المجتمعى نحو العمل المنظم للشباب داخل المجتمع". فيما قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب "الغد"، إن اتحاد شباب الجمهورية الجديدة سيعطى الفرصة لكل شباب مصر للإبداع والابتكار والتميز والتعبير عن خططهم ورؤاهم وأحلامهم واحتياجاتهم، لكونه يضم فئات وقطاعات مختلفة من الشباب من كل القرى والنجوع والمدن والمحافظات.
وأضاف: "هذا الاتحاد سيكون مستقبل مصر، وسيسهم فى تحقيق رؤية مصر 2030 بشكل متميز ومبتكر، لأن الشباب هم المستقبل الحقيقى لتقدم أى دولة، كما سيسهم أيضا فى تنفيذ المشروعات القومية والتنموية الجديدة، فضلا عن تولى الشباب للمناصب القيادية العليا فى مختلف الجهات والهيئات والمؤسسات".
وتابع: "من بين أهداف الاتحاد تأتى زيادة الوعى الشبابى بالقضايا الوطنية، ودعم سياسة الحوار المجتمعى البناء وكذلك دعم العمل السياسى المعنى بالقضايا الوطنية، الأمر الذى سيكون له تأثير إيجابى على المستقبل".
أما معتز الشناوى، أمين الإعلام بحزب "العدل"، فأعرب عن تأييده الكبير لتدشين الكيان الجديد، معتبرا أنه سيكون حاضنة جامعة لقيادات الأجيال القادمة، تنمى مهاراتهم وقدراتهم، وتعكس رؤى وفلسفة الدولة وحرصها على تمكين الشباب فى كافة المجالات، والاستفادة من فكره وإبداعه فى تحقيق مزيد من النجاح من أجل خدمة المجتمع.
وأضاف: "اتحاد شباب الجمهورية الجديدة سيكون واجهة للدولة المصرية، خاصة بعد نجاح كوادر مبادرة حياة كريمة وانتشار إنجازاتها فى ربوع الجمهورية، وذلك بفضل سواعد الشباب المصرى، الذى سعى طيلة السنوات الماضية لتنفيذ تلك المبادرة وتحقيق نتائج مبهرة على الأرض".
وأكمل: "هذا الاتحاد الجديد سيعطى فرصة لتمكين الشباب بصورة أفضل، بالتزامن مع الجمهورية الجديدة، التى تقبل عليها الدولة المصرية بكافة مقوماتها ومواردها، ويوما بعد يوم سنحقق الأهداف، بفضل جهود الشباب والقيادة السياسية الرشيدة".
وأطلق اتحاد شباب الجمهورية الجديدة صفحات رسمية على مختلف منصات التواصل الاجتماعى، وكان فى مقدمتها صفحة الاتحاد على «إنستجرام» و«فيسبوك»، ومن خلالهما جرى إطلاق إطار موحد للصورة الشخصية على مواقع التواصل يحمل رمز الاتحاد الذى يعلوه مفتاح الحياة الفرعونى، وذلك إيمانًا بدور الاتحاد وفعاليته فى نهضة الأمم وتقديرًا لجهوده نحو بناء الجمهورية الجديدة، ودعوتهم شباب مصر بمشاركتهم الاحتفال بإطلاق اتحاد شباب الجمهورية الجديدة، من خلال استخدام ذلك الإطار. وتفاعل شباب مصر بشكل كبير مع الصفحة الرسمية على "فيس بوك"، ومنشوراتها، وسجلت الصفحة آلاف المتابعات خلال أيام قليلة، إضافة إلى آلاف التعليقات التى شملت الإعجاب والإشادة بفكرة الاتحاد، واستفسارات حول كيفية وخطوات الانضمام. وعلى موقع «تويتر»، تصدر هاشتاج "#اتحاد_شباب_الجمهورية_الجديدة" قائمة التريندات، بعدما غرّد به آلاف المصريين من الشباب، مُشيدين بمجهودات الدولة فى دعم وتنمية دور الشباب. ويستهدف الاتحاد بناء قاعدة شبابية متكاملة تخدم المجتمع، وتعزز مشاركة الشباب فى العمل العام والتنمـوى فــى إطــار رؤيــة "مصــر 2030"، وسياسات الدولة المصرية لبناء الجمهورية الجديدة. وخلال السنوات الماضية ظهر عدد من الكيانات الشبابية المهتمة بالتنمية المجتمعية والعمل العام، فى ظل المناخ الذى وفرته الدولة لكل شباب مصر، بتأهيل الشباب وتمكينهم ليكونوا وقود حركة هذه الدولة على كل المستويات. وكان كل كيان يعمل بشكل منفرد، حتى جاءت فكرة «اتحاد شباب الجمهورية الجديدة» لتجمع كل تلك الكيانات تحت مظلة واحدة، لتوحيد الجهود ولتنظيم العمل بإشراف وتوجيه ودعم مباشر من الدولة، وليكون كيانًا وطنيًا قادرًا علـى إحداث تغيير وتطوير فـى الحياة المجتمعية، وكذلـك اسـتثمار طاقـات ورؤى وأفـكار الشـباب بما يسهم فى نهضة المجتمع المصرى، مع إعداد كوادر شبـابية وطـنية وصقلها بـالـخبرات الـعـملية المجتمعية والسياسية. ويأتى فى مقدمة مؤسسى الاتحاد ٤ فئات: كوادر البرنامج الرئاسى ومتطوعو "حياة كريمة" ومجموعة من خريجى الأكاديمية الوطنية للتدريب ومجموعة من المشاركين فى منتدى شباب العالم والمؤتمر الوطنى للشباب. ويهدف الاتحاد إلى توسيع دائرة المشاركة السياسية والمجتمعية للشباب، وتنظيم جهود الكيانات الشبابية المهتمة بالعمل العام، وإشراك الشباب فى التنمية المجتمعية والسياسية من خلال الأنشطة التى سيجرى إطلاقها، وكذلك زيادة التوعية بالعمل التطوعى فى مصر وإتاحة مزيد من فرص المشاركة فى الأنشطة التطوعية المختلفة، على أن تتولى الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب "NTA" تدريب وتأهيل أعضاء اتحاد شباب الجمهورية الجديدة. وطبقًا لما أعلنه اتحاد شباب الجمهورية الجديدة، فيستطيع الانضمام إلى الاتحاد شباب النقابات وطلاب الجامعات والإعلاميون والصحفيون وأعضاء التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدنى ورواد الأعمال والمثقفون والمهتمون بالعمل العام، على أن يكون مصرى الجنسية وأن تكون السن ما بين ١٨ و٤٥ عامًا. ويمكن اعتبار "اتحاد شباب الجمهورية الجديدة" هو حلم شباب البرنامج الرئاسى plp، إذ حلموا دائمًا بتوفير مظلة شبابية ضخمة تساع كل الأفكار، وتساهم فى دعم الدولة الجديدة، الجمهورية الحديثة المنطلقة إلى القمة. وجاء ذلك بعد أن أثمرت جهود شباب البرنامج الرئاسى انطلاق منتدى شباب العالم ومبادرة "حياة كريمة"، ما أتاح الفرصة لبقية شباب مصر أن يعبروا عن آرائهم ويبدعوا بكل إمكانياتهم. وأعلن عدد من كوادر البرنامج وأعضاء مؤسسة "حياة كريمة"، مؤخرًا، الانضمام للاتحاد كأعضاء مشاركين فى الهيكل التأسيسى، إضافة إلى مجموعة من خريجى الأكاديمية الوطنية للتدريب ومنتدى شباب العالم والمؤتمر الوطنى للشباب.