الخيانة الزوجية تتسبب في الكثير من الجرائم في مصر

تزايدت معدلات الطلاق في مصر بشكل غير مسبوق، وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فإن حالة طلاق تحدث كل 2.11 دقيقة،  لذلك نوضح أهم العوامل التي تساهم في زيادة معدلات الانفصال بين الزوجين.

 أحد الأسباب الأساسية للطلاق، عندما يخرج شخص ما عن العلاقة لتلبية احتياجاته، سواء كانت جسدية أو جنسية، فقد يؤدي ذلك إلى القضاء على العلاقة، من الصعب جدًا استعادة الثقة بمجرد أن يشعر الشريك بالخيانة. 

إذا لم يكن الزوجين على دراية كافية بكيفية التعامل مع الشؤون المالية، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل كبيرة.

التواصل الجيد هو أساس الزواج القوي، التواصل أمر حاسم في الزواج، وعدم القدرة على التواصل بشكل سريع يؤدي إلى الاستياء والإحباط لكل من الطرفين، مما يؤثر على جميع جوانب الزواج.

من المشاحنات حول الأعمال المنزلية إلى الجدل حول الأطفال؛ الجدل المستمر يقتل العديد من العلاقات.

وشهدت الأيام الماضية 3 جرائم عن الخيانة الزوجية وكان المتهم  فيها الزوجة، في القاهرة ذبح موظف جاره ضبطه متلبسا داخل غرفة نومه فى وضع مخل مع زوجته ثم حمل المتهم جثة المجني عليه، وقال للأهالي: "أنا أخدت بشرفي مراتي كانت بتخوني مع ده وأديني قتلته".

"الحمد لله أنا دافعت عن شرفي"، هكذا ردد عامل أمام قاضي المعارضات بمحكمة القاهرة، بعدما قرر القاضي إخلاء سبيله على ذمة القضية بكفالة 10 آلاف جنيه، في واقعة اتهامه بقتل عشيق زوجته، وفي نفس الجلسة أصدر القاضي تجديد حبس الزوجة 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامها في واقعة الزنا بعدما اتهمها الزوج بالزنا في تحقيقات النيابة.

تلقى رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغًا بالعثور على جثة ملقاة بالشارع، وبالانتقال والفحص تبين قيام عامل بذبح شاب يدعى محمد.  بدافع الشرف، بعدما ضبطه داخل منزله في وضع مخل مع زوجته وأشارت التحريات إلى أن الزوج حمل الجثة وألقى بها في الشارع أمام عدد من شهود العيان ثم قام بتسليم نفسه إلى رجال المباحث، وتحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.

و قرر قاضي المعارضات تجديد حبس عامل 15 يوما على ذمة التحقيقات للمرة الثانية، في اتهامه بقتل تاجر بمنطقة مزرعة البط بعدما شاهده في وضع مخل مع زوجته. 

كان قسم شرطة البساتين تلقى بلاغًا بوجود مشاجرة وسقوط قتيل داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة مزرعة البط، وبالانتقال والفحص تبين صحة البلاغ، وبسؤال شهود العيان أفادوا بأن المتهم بعد دخوله شقته عثر على زوجته في وضع مخل برفقة عشيقها داخل غرفة النوم. 

واعترفت "م. ظ" أمام  قاضي المعارضات بجريمتها البشعة وهي خيانة زوجها وذلك  بعد أن كشفت جريمة قتل ابنتها "فجر" 12 عاما، على يد دجال قام بوضع جثتها في برميل "بوتاس" حتى اختفت الجثة.

وقالت المتهمة: "إنه قبل 3 سنوات.. حضر المتهم الذي كان يعمل سباكا، إلى شقة الزوجية التي تقع في شارع العروبة بمنطقة الطالبية، للقيام بأعمال إصلاحات السباكة، وأثناء ذلك أوهم زوج المتهمة أنه معالج روحاني وبدأ يتردد عليهما، وأثناء ذلك كان دائما يتحدث عن جمالها وأنه لديه الرغبة في الارتباط بها والزواج منها عقب انفصالها ووقعت بينهما علاقة عاطفية تطورت إلى علاقة غير شرعية، وكان المتهم يتردد عليها في غياب زوجها لإقامة علاقة معها.. وانتقم منها وتخلص من ابنتها بعد خنقها ووضعها في برميل بوتاس.. بعد رفضها استمرار تلك العلاقة المحرمة".

وقالت التحريات والتحقيقات إن بداية الواقعة بورود بلاغ من سيدة في العقد الرابع من عمرها بصحبة زوجها إلى قسم شرطة الطالبية، لنائب المأمور المقدم خالد يسري وطلبت تحرير محضر بتغيب ابنتها 12 عاما.. وأدلت الأم بأوصاف ابنتها.

وبمجرد تحرير محضر، تم عرضه على رئيس مباحث الطالبية، وبدأت القوات في فحص البلاغ وتبين من خلال الفحص المبدئي أن هناك شبهة جنائية وراء اختفاء الطفلة.

طلب رئيس مباحث الطالبية الأم والأب مرة أخرى لإعادة استجوابهما للوقوف على ملابسات الواقعة، وبالفعل حضرت الأم والأب إلى القسم أمام العقيد طارق حمزة رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، اعترفت الأم في حضور زوجها بأنها على علاقة محرمة مع سباك منذ سنوات، وأنه قام بتهديدها بعد أن طلبت إنهاء تلك العلاقة.

وتمكنت القوات من ضبطه واعترف بتفاصيل الواقعة وقتل الطفلة انتقاما من أمها وأنه مارس الرذيلة معها بعد قتل ابنتها.