منارة صحية بمقاييس دولية.. مستشفى سعاد كفافى الجامعى صرح طبى شامخ بتقنيات عالمية
◄مزود بأحدث المعدات والأجهزة الطبية الحديثة.. و"غرف عمليات" مجهزة على شكل "كبسولة".. ووحدات متقدمة لرعاية الحالات الحرجة
◄خالد الطوخى رئيس مجلس الأمناء يقدم كل الدعم للمستشفى ليظل فى مصاف المستشفيات العالمية
◄أطقم طبية وأساتذة واستشاريون فى كافة التخصصات الطبية.. وهيئة تمريض على مستوى عالٍ من الكفاءة
◄القوافل الطبية لمستشفى سعاد كفافى تنطلق إلى جميع المحافظات لعلاج غير القادرين بالمجان ترسيخا لمبدأ "المسؤولية الاجتماعية"
◄محمد صفوت مدير عام المستشفى يؤكد توفير أفضل الوسائل العلاجية للمواطن المصرى
حينما يكون الحديث عن المستشفيات ومنظومة الصحة فى مصر فإنه لا يمكن بأى حال من الأحوال تجاهل أو إغفال اسم مستشفى "سعاد كفافى" الجامعى، فهذا المستشفى -وبدون أى مبالغة- يعد بمثابة المنارة الصحية الأكبر والأبرز فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط ، بل إن هذا المستشفى يمثل صرحاً طبياً يشار إليه بالبنان فهو قائم على توفير وتقديم أحدث الخدمات الطبية والرعاية الصحية ذات الجودة العالية والمستوى الرفيع، كما يقدم خدماته بمعايير وشروط عالمية فى مختلف المجالات الصحية من أجل تلبية احتياجات جميع المرضى، ويمتاز هذا المستشفى بالطواقم الطبية الممتازة والمرافق الحديثة، والبنية التحتية العالية والتقنيات الحديثة القائمة على أعلى مستوى فى مجال الخدمات الصحية.
ويوفر مستشفى سعاد كفافى العلاج الشامل من خلال برنامج عناية متكامل من شأنه تعزيز الصحة والعافية للأجيال الحالية والقادمة فى الدولة المصرية، حيث يعمل بالمستشفى نخبة متميزة من أساتذة كليات الطب والأطباء الاستشاريين فى معظم التخصصات الطبية، إضافة إلى أطباء أخصائيين وهيئة تمريض على مستوى عالٍ من التدريب والكفاءة، كما يوفر المستشفى أسباب الراحة للمرضى والزوار ويتيح لهم فرص قضاء حوائجهم مثل المكاتب الإدارية وردهات الاستراحة والحدائق الخارجية والكافيتريات.. ويأخذ مستشفى سعاد كفافى تصميما معماريا فريدا ومتميزا، حيث وضعت الراحلة الدكتورة سعاد كفافى أنظمة صحية وبنائية خاصة، وراعت كل التطورات المختلفة عندما بدأت فى تأسيسه سواء من النواحى التنظيمية أو البنائية والشكلية، فقد تم إعادة تصميم وتوسعة مبنى المستشفى لزيادة القدرة الاستيعابية إلى ما يقرب من "300 سرير" للمرضى موزعة على 3 مستويات للإقامة ( جناح – غرفة مفردة – غرفة مزدوجة) جميعها مجهزة بكل وسائل الراحة من أحدث موديلات الأسرة (جميع الأسرة ديجيتال) والتكييفات وشاشات LCD والتليفونات، كما تتكون مداخل المستشفى من مناطق تنزيل المرضى والزوار فى مساحة بين كل دور والآخر إذ تخلق الفراغات كما هناك حواجز للحماية من أشعة الشمس القاسية والعوامل الطبيعية.
ويضع خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والتابع لها مستشفى سعاد كفافى، كل الإمكانيات والموارد والدعم المستمر لتسليح المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية التى تساعد فريقه الطبى الكامل على أعلى مستوى من تنفيذ عمليات صعبة وتقديم خدمة طبية شاملة، وذلك الدعم أثمر عن نجاحات باهرة والتى كانت عاملا رئيسيا فى حصول المستشفى على سمعة ممتازة، إذ يعد مستشفى سعاد كفافى من أهم المستشفيات الخاصة العاملة بالقطاع الصحى فى مصر والشرق الأوسط، وله مكانته الإقليمية غير القابلة للنقاش، لما يتمتع به من مزج بين الاستعانة بأحدث المعدات الطبية والتكنولوجيا العالمية والكوادر المتميزة، وبين المسئولية المجتمعية وتقديم خدمة طبية على أعلى مستوى وأفضل جودة للمواطنين غير القادرين من خلال القوافل المتنقلة التى استمر المستشفى فى تقديمها سنوات طويلة ومازال يقدمها منذ أن تم تأسيسه على يد العظيمة والرائدة التعليمية الدكتورة سعاد كفافى، وحقق المستشفى نجاحات كثيرة على يد خالد الطوخى، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الذى يواصل مسيرة الريادة والنجاح، حيث قام بإنشاء دار عزل متخصصة بعد جائحة كورونا العالمية وتم تنفيذها فى وقت قياسى يتناسب مع حساسية الوضع فور انتشار الوباء، ووضع دار العزل تحت أمر الدولة، كما يشارك مستشفى سعاد كفافى الجامعى أيضاً فى العديد من الأنشطة المجتمعية والإنسانية، التى تستهدف فى المقام الأول تقديم خدمات طبية مجانية لغير القادرين وذلك ضمن خطة تفعيل رسالته فى تحقيق الشفاء وتخفيف آلام جموع المواطنين فى مختلف محافظات مصر وربوعها، عبر القوافل الطبية التى ينظمها المستشفى بشكل احترافى ووفق أعلى معايير الجودة فى تقديم الخدمات الصحية ورعاية المرضى وخاصة فى المناطق الشعبية وذات الكثافة السكانية المرتفعة، والمحافظات الحدودية والنائية وذلك لضمان المساهمة بشكل فعلى على أرض الواقع فى ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية.
واستطاع مستشفى سعاد كفافى بفضل رعاية وتوجيهات خالد الطوخى تحقيق نجاحات طبية عديدة وأصبح اسمه مرادفا للحداثة والدقة والنجاح ويتمتع بمصداقية مرتفعة وسمعة من ذهب بالشارع المصرى، وفى كل المناطق بالجمهورية وأصبح يؤدى دوره المنوط به فى المجتمع المصرى بكفاءة غير مسبوقة لاستكمال النجاح العظيم الذى يحققه على مدار ربع قرن، حيث لا يتوقف مستشفى سعاد كفافى عن مواصلة التقدم التكنولوجى والاستعانة بأحدث المعدات الطبية العالمية والكوادر الطبية المحترفة ولكنه يهدف باستمرار إلى إحداث نقلة نوعية فى المجال الصحى، من خلال نهج حديث يعتمد فى المقام الأول على البحث العلمى المستمر وكيفية تطبيقه لخدمة القطاع الصحى والاطلاع على مستجدات الأبحاث والدوريات وأخبار المجال الطبى العالمى، كما يقيس ويقيم ويقدر موقفه باستمرار ليواصل تقدمه المنشود، فهذا الصرح العظيم لا يدخر جهدا لخدمة أبناء الوطن.
ومن جانبه، يقول الأستاذ الدكتور محمد صفوت مدير عام مستشفى سعاد كفافى الجامعى، إن المستشفى يوفر أفضل الوسائل العلاجية للمواطن المصرى، موضحا أن المنشأة الطبية تضم وحدات متخصصة لرعاية الحالات الحرجة : وهى وحدة الرعاية المركزة، ووحدة الرعاية القلبية المركزة ووحدة الرعاية الفائقة لحالات جراحة القلب والصدر للكبار ووحدة الرعاية الفائقة لحالات جراحة القلب والصدر أطفال ووحدة الرعاية حديثة الولادة (المبتسرين) ووحدة الرعاية المركزة للأطفال وصغار السن ووحدة الرعاية المركزة المؤقتة بالطوارئ.
وأكد د. محمد صفوت أنه تم تحديث وزيادة عدد غرف العمليات إلى ( 7 غرف) جميعها مجهزة وفقا لأعلى مستويات التجهيز العالمية على شكل كبسولة وتتمتع بنظام لتعقيم هواء الغرفة يسمح بإجراء العمليات الخاصة بجراحات القلب والصدر والمخ والأعصاب والعظام والتى تتطلب درجة عالية جدا من التعقيم لمنع أى احتمال للتلوث بالميكروبات أثناء هذه الجراحات الدقيقة، موضحا أنه فيما يخص قسم الطوارئ وخدمات الطوارئ تم تجهيزه على أحدث النظم العالمية بالأجهزة والمعدات الطبية لتقديم أعلى مستوى من الخدمة الطبية على مدار 24 ساعة، وهناك رعاية مركزة مؤقتة، وسيارات إسعاف.
وأشار إلى أن العيادات الخارجية يعمل بها نخبة مميزة من الاستشاريين فى جميع التخصصات ومجهزة على أعلى مستوى طبى، مؤكدا أن المستشفى به جميع الأقسام الطبية المتخصصة، إضافة إلى الخدمات والأقسام الداخلية المتعددة ومنها (بنك الدم ، وحدة علاج الأورام، وحدة الجهاز الهضمى وأمراض الكبد، وحدة الأشعة التداخلية، ووحدة قسطرة القلب، وقسم جراحة القلب والصدر ( البالغين، أطفال )، وقسم الجراحة العامة، وقسم جراحة الأوعية الدموية، وقسم جراحات المسالك البولية (أحدث جهاز تفتيت)، قسم جراحة التجميل، وقسم جراحة العظام، وقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وقسم جراحات النساء والتوليد، وقسم جراحة العيون وقسم جراحة المخ والأعصاب، وقسم جراحة الوجه والفكين، وقسم الأشعة التشخيصية (الرنين المفتوح- مقطعية 64 -) كما أن جميع الفحوصات 24 ساعة، وقسم المعمل "باثولوجى، فطريات"، وقسم بنك الدم.
ويبقى مستشفى سعاد كفافى منارة طبية ساطعة، يتوافر به كافة المعايير الفنية والعلمية على مستوى عالمى ليقدم أفضل الخدمات الطبية للشعب المصرى، وفى الوقت الذى تسعى فيه المنظومة الطبية فى معظم دول العالم إلى تحقيق أقصى مكاسب مادية من مجال التأمين الصحى لمختلف العاملين، يقدم مستشفى سعاد كفافى خدماته الطبية المطورة بدون مقابل لخدمة غير القادرين وذلك انطلاقا من مسئوليته المجتمعية وتحقيقا لأهدافه المتمثلة فى خدمة المواطن وليس الاستفادة من مرضه ومعاناته، هذه الخدمات الطبية التى يقدمها مستشفى سعاد كفافى كفيلة لتجعله مثالا يحتذى به ونقطة مضيئة فى منظومة الصحة فى مصر.